تذكرة الأرواح_30_ الـصَّـبـيــر (1) // بقلم الشاعر : يحيا التبالي

تذكرة الأرواح_30_ الـصَّـبـيــر (1)

*****

قَــــــلْــــــبٌ رَأوْهُ ذابَــــــــا ** واجْـــتُـــذِبَ اجْـــتــــذابــــا

فــاسـتَــهــزأوا اغْــتِــيــابَــا ** لـــم يَـــفْـــهَـــمـــوا الأمــورَا

***

ظَـــنّــــوا بِـــه الــعِـــقـــابَـــا ** ربٌّ قــــــــلاه غـــــــابَــــــــا

أوْ ســـــامَـــــهُ عَـــــذابَــــــا ** لــم يَــعــرِفــوا الــخَــبـــيــرَا

***

قَــد يُــــوردُ الـــــبَــــلايَــــا ** تـــنْـــقِـــيـــةً عَــــطــــايَــــا

لِــيَــمْــحُـــوَ الــخَـــطـــايَـــا ** ويَــغْـــسِـــلَ الـــجُـــحُـــورَا

***

أيُّــــوبُ مـــــا تَـــــمـــــادى ** أوِ ازْدَرى الــــــعِــــــبَـــــــادا

لَـــمّــا اغْــــتَــــنـى وســــادَا ** بَـــلْ آزَرَ الــــفَـــــقــــــيــــــرَا

***

لـــم يَــفْــتَــتِـــن بِــدُنْــيَـــا ** لِـلَّــــــهِ جَــــــدَّ بَــــــنْــــــيَـــــا

يَــجْــنـي رِضـــاهُ جَــنْــيَـــا ** لِأَ نْـــــــعُــــــمٍ شَـــــكــــــورَا

***

مُـــــنـىً غِـــــنـىً رَخــــــاءُ ** بَــــادتْ غــــدَا الـــــوبــــــاءُ

عــــبْــــدٌ بـــــهِ ابْــــتــــلاءُ ** في سَــــلــــبِــــهِ صَـــبــــورَا

***

أضًْــحـى بــهِ الـــضَّـــنَـــاءُ ** والـــسُّـــقْــــمُ والـــعَــــنَـــــاءُ

بَــعْــدَ الــعَــطــا الــفَــنـــاءُ ** لِـــنَـــشْـــهَــــدَ الــــــبُــــــرورَا

***

في خَـــــلْـــــــوَةٍ سَــــــلاهُ ** مــــــا غـــــــابَ أو قــــــــلاهُ

بـــحُـــــبِّـــــهِ ابـــــتَــــــلاهُ ** بِــــصــــبْـــــرِهِ فَـــــخُــــــورَا

***

زَوجُ الـــنّـــبـــيِّ رَحـــمَــــهْ ** لـلـــصّــــابِـــــراتِ قِـــــمَّــــــهْ

لَــمَّــا جَــفــتْـــهُ نِــعْــمــــهْ ** لَـــمْ تَــــرتَـــــدِدْ نُـــــفـــــورَا

***

مَـــواقِـــــفٌ ألــــيـــــمَـــــهْ ** مـــا فَـــلَّـــتِ الــعَـــزيـــمـــــهْ

تَـــنَـــصَّـــبَـــتْ خـديــمَـــهْ ** لــــــزوْجــــــهـــــــا دُهــــــورَا

***

في ضَـــعـْـــفَــــةٍ و يـــأسٍ ** و شِـــــــــــدَّةٍ وبُـــــــــــــؤْسٍ

أوحَــتْ لـــهُ بِـــهَـــمْــــسٍ ** أنْ يـــطْـــلـــبَ الــمُــجـــيـــرَا

***

إلـى مَـــــتـى الـــــبَــــــلاءُ ** تَـــــقُـــــولُ والـــــشَّـــــقــــــاءُ

يُـــسْــتَــحْــسَــنُ الــدُّعـاءُ ** لِـــــمَـــــنْ غَــــدا ضَـــــريـــــرَا

***

إهْـــــتَـــــزَّ فـي إبـــــــاءِ ** يـــــأبـى بِــــــهِ حَـــــيـــــائـي

كَـــمْ جــــادَ بــالـــرَّخــــاءِ ** أنُــــــنْـــــكِـــــرُ الــــــبُــــــرورَا

***

سَــتُــضْــرَبـــيــــنَ حَـــدَّا ** مــــــائــــــهْ تَـــــــراهُ عَــــــدَّا

حَـيَّـا الــسَّّــكــورُ عَـــبْـــدَا ** لِـــــــرَبِّـــــــهِ صَـــــبِـــــيــــــرَا

الشاعر “يحيا التبالي

عتب // بقلم الشاعرة : نجاة مكاوي

عتب

العتب يؤلم و ما أبكى

قلب شكواه نبض عتاب

كن لين الكلم سهمه

إذا أصاب رأف بالمصاب

و ما أوجع لسان المرء

بروده سؤال دون جواب

تمردت مشاعره جفاء طغى

والمتمرد كأس كبريائه شراب

الزمن كفيل بالأشجان مداويا

و المعاتب ذهابه استحالة إياب

هون على من اعتنق الود

مسلما عتبه ارتوى أتعاب

و لا تشهر سيف الجحود

نصله بتار و جنايته عذاب

نصحتك من غيض مجرب

فيضه كلم غيمة غشاها سحاب

إذا أمطر حشاها مدامع

ثراها أزهر ربيع الأحباب

بقلمي نجاة مكاوي

21.04.2022

يمر هنا ومن قدسي أتاكا // بقلم الشاعر : خالد السعيدي

من البحر الوافر

يمر هنا ومن قدسي أتاكا

وأرهقني على أسفي دعاكا

وأبلقنا بلا سعد ينادي

وهل قطعت بلا مكر يداكا

و خالدنا بلا سيف وعمر

على أسف من الماضي بكاكا

وهل قدمت متيمة سعاد

ولو صرخت لما وكفت سماكا

فلاعشق وفي قدسي جراح

ولا طرب وفي قلبي أساكا

شكوت لها وكبدني بكاها

وهل سمعت عواصمنا صداكا

عواصمنا بلا خجل تغني

وكم شجبت على رقص نداكا

نظرت لها وحيرني سكوت

وبحت لها وأحرقني لظاكا

عواصمنا على وهن وخوف

ولو علمت لما باعت حماكا

لعل على سفوح القدس دمع

وهل عثرت بلا عرب خطاكا

محاصرة عواصمنا وقومي

ولا أسد يحرر لي ثراكا

ولا سيف يجرد لي صلاحا

ولا عرب تقرب لي لقاكا

بقلم خالد السعيدي

( المَدينةُ الفَاضِلة ) // بقلم الشاعرة : املي القضماني

( المَدينةُ الفَاضِلة )
——————–
مَدينةٌ من عَبقِ التَاريخِ
كانَ لَهَا مجدٌ وصَوْلَجَانْ
صَولاتٌ وجَولاتٌ .. نارٌ ومَاء
فَخارُ عِزةٍ وشُموخْ
أسْيادُ العَالمْ
كنَّا
أمَّة ..نعبد الله..
اخترعنا الحرف..
والألوان..
حكمنا بالعدل..

سَجَّلَ التاريخُ يوماً لنا..
لكن ذهبَ الأشراف..
ضَاعَ الحَق
واستَوطنَ الأغرابُ
وعَّمَ الاستِبدَادْ
في بلادنا
وَغَدَتْ مَدينتي حَظِيرةً ..
والكلُ أعلنَ الجُنونْ
فاستَلوا سُيوفُهم الجَربَاءْ
سَادَ الحُزنُ في شَوارعِ المدينة
وتَحَطَّمَ الرَصيفْ
والطاغُوتُ ….
يَرعَى شُؤونَ المَوتْ
والنُجُومُ تَبْكي
كانَ الليلُ شَاحِباً
يَلمَ جِراحَ الوَقتْ
الحُزنُ يَنْخَرُ في جُدْرَانِ المدينة
لا أضواءَ لا أشْجَارَ ..
وأشبَاحٌ تَسيرُ في الطُرُقَاتِ
وجُوهُ البُؤسِ تَصْرخْ
والوَجع اسْتَحْكَم النُفُوسْ
لِيَعْبرَ ذَاكِرةِ الحَيَاةْ
بِرِدَاءِ الوَهْمْ
خَلفَ ضَياعِ الوَقتْ
مَحْشُورَاً فِي كَثَافَةِ الوُجُودْ
2_
يَتَمَاوَجِ المَعْنَى
في جَوْفِ الْكَلِمَةِ
تَرْتَعِشُ الرُوحُ عَلى نَافِذةِ عِطْرٍ
يَرْتَدِي الوَقتَ جَسَدَ الفَضاءْ
يَتَوَقَفُ الزَمَان عَنْ النِدَاءْ
تَتَعَرَى الرِيحُ عَلى صَدرِ المَوتْ
تَنْدَّاحُ الغُرْبَة عَلى ضِفَافِ وَطَنٍ
يَسْتَريحُ الصَمتَ
في ضَمِيرِ العَالَمْ ..
ونُلَمْلِمُ دَهشَة
الجُنُونِ في فَوْضَى العُقُولْ
فمتى نعود؟؟


18/3/2017
املي القضماني
مجدل شمس/ الجولان

بقلمي

خطوط // بقلم الشاعر : شاذلي محمد عبدالرحمن حسين

●●●●●●● خطوط ●●●●●●●

عمر . على هيئة خطوط

كل خط بيحكي عن قصة صمود

لما صوت الفقر بيعدي الحدود

وش عايش دنيته زي العامود

شايل الأحلام معبيها ف تابوت

والوجع من شدته باني السدود

مهما قال الآااااه . صوت الآهات مخفوت

نظرة مليانه آلم أصل الآلم مَلك الجحود

نظرة عيونها وحزنها . ضربة بمليون سوط

ولما جات إتكلمت . الخطوط اتمددت . والبق بقى مربوط

حتى الفرح طول الزمن مفقود

وتوت توت قطر الحياة بيفوت

والعمر مهما تعيشه . الرحمة فيه الموت

●●●●●●●●●●●●●●

من ديوان ( تحت . الشق . هُس )

شادوليات

شاذلي محمد عبدالرحمن حسين

جندول // بقلم الشاعر : إبن الجبــــــــــالي

*** ” جندول ” ***

علي شاطئ البحر جلست بمفردي

أداعب أفكاري تؤنسني وحدتي

نظرت للماء رأيتها تهمس للشاطئ

تتراقص مع الأمواج بطغيان سحرها

تبسمت وتعالت ضحكتي ؛؛؛

أجتمع حوالي رفاق عمري

ليسألوني وقد أجمعوا عليه كلهم

من هي حبيبتي ؟؟؟؟

فقالت لهم راقبوا الموج حينما

يغازل الشاطئ بجبروته

ترقبوا نظرات عيني حينما

يعانقها الدمع ولا تشتكي

أصغو لقلبي حينما يتسارع نبضه

انصتوا لأنفاسي حينما تستنشق عطرها

وجوارحي

مشاعري

سعادتي

ونشوتي

تتعالى آهاتي إن غابت لحظة

حدثوا صمتي وراقبوا روحي وهي

تسبح في انهار حنانها ؛؛؛

هل علمتم من تكون حبيبتي ؟

صفاتها متناقضة ؛؛؛

غيورة

حنونة

جميلة

رقيقة

ناعمة

جامحة

متمردة هادئة ناضجة ثائرة قوية حالمة

وإن أردتم أن تصعق عقولكم من طغيان جمالها

فلتنظروا في عيني حتى تعلموا

من هي حبيبتي

… ” إبن الجبــــــــــالي ” …

القدس وساحات الأقصى // بقلم الشاعر : شاكر محمد المدهون

القدس وساحات الأقصى————-؟

بقلم شاكر محمد المدهون

في القدس عناكب تنسج

من نور الشمس ستائر ليل

تحرق صبحا تمزق أنفاس الزهر

تقتل ضحكات الفرح

تحفر في الأقصى ينابيع الغدر

نسيت أصحاب الفيل

في القدس أوهام تتسكع

على أرصفة الذل

غاب عنها أن تراب الأقصى

فوارس تعشقسبق الخيل

في القدس عيون تدمع

إصرارا تفرح إن يثقبها

سهم في عتمات الليل

في القدس شرطي من روما

وآخر ألقى به فقره

من أفريقيا الى عتبات الويل

في الأقصى أحلام تحرسه

وقلوب تعشقه في كل العالم

قيدها خبث جاء به وهن

يحرسه كل بغات العالم

والليل وإن طالت عتمته

يلاحقه صبح

إن صح العزم

اللحن يطرد كل نشاز

ان كان اللحن أصيل

————————————–

شاكر محمد المدهون

التمني// بقلم الشاعر : عطاالله زين الدين

؛…؛…؛…؛..(التمني)..؛…؛…؛…؛
هني ثلاثه منوة اليا عشق الكيف
سيفٍ ومهرٍ وشفةٍ تمليا——-الرأس
من دلةٍ تغلا وتفاور بطفاطيف
يعبق شذى هيله بينعش—– للحواس
مسكوبة بفنجال يلامس شفاييف
يجلب رواق النفس ون طبها—–يأس
وفنجال يطرب طقته حضرة الضيف
مع قولةٍ ارحب هلا بخيرة——الناس

ومنوتي مهيره على يدي تعاسيف
تسابق مهاره من خيولٍ لها——-ساس
خيول العرب اللي تزيد التواصيف
لاهمها دروب الوعر وارض—-الاطعاس
ان اعتليت قبه تراقص بتخافيف
شبه العذاره كيف تراقص—–بلاعراس

واملك لسيف مرصعٍ حدّهْ رهيف
يبري رقاب للعدا ويخمد -،—-الانفاس
صنع الدمشقي اللي لمع سيته كيف
سيوف الهنادي واليماني بين —الناس
وزود منوةٍ م مرفقي رجلٍ حصيف
هوالشوير اللي اشيره حين—-احتاس
عطاالله زين الدين ؛ بقلمي

جراحاتك لازالت تعثب// بقلم الشاعر : د. أحمد ابراهيم جاسم

………………………………………..
جراحاتك لازالت تعثب
الود ان اراك في كبد السماء تلمــع
اعراق كل هذا الزمان جراحك تعثب
كل الوان الفنون منك كانت تنبــــع
شمس الثقافة كانت عنك لا تغيب
الطهر فيك يا عراق كان متــــــفرع
كافرع الاشجار و الكل عليك يطنب
دجلة الخير يسقيك ما به يـــــطبع
كتب لا تحصى و كان ذاك المطلب
ابشر بنا للخير دوما نصـــــــــــــنع
و لجميل الصنيع اخوتي نطلـــــــب
لا زال العراق الذي كنا فيه نرضـــع
ونحن اطفال و كبرنا و كنا نلـــــعب
في العراق واحضان امهاتنا و نتدلع
باعك الاشرار فكان بئس المطلــب
وكم أود ان اراك نجما ساطعا تلمع
ولازلت جراحاتك طول الدهر تعثب؟

الاربعاء 22 جمادي الاولى 1434
3 نيسان 2013

سأقولها متعذب بتألمي// بقلم الشاعر : خالد الساعدي

من بحر الكامل
سأقولها متعذب بتألمي
متفرد بجدارها وتوهمي
أنا شاعر وقصائدي عفوية
بكتابتي وجمالها وتعلمي
أنا حائر بعروبتي وحروفها
نحوية إنى لها بتأقلمي
أنا عاشق لعروبتي وأقولها
عمرية أمجادها فتقدمي
فأجابني بشجاعتي متفائلا
أنا لم أزل بعزيمتي وتحكمي
وسألته قيس بكى بعكاضها
متهالك بخسارة وتهيمي
فأزاحني برعونة متجهم
فأجبته بسكوتها وتبسمي
زمن مضى برجالها ولعلمكم
أملي بدا بخطابها وتلعثمي
أنا فارس وسأمتطي لخيولها
وسأنتهي بعيونها وترنمي
أنا هاهنا قمر علا بسمائها
متعهد ببطولتي وتكلمي
فتفاءلوا وتعلموا وتفهموا
كتفاؤلي وتعلمي وتفهمي
ولقد جرى و توقفت ولخوفكم
كذب الفتى بحيائها وتحشمي
أنا عاشق ولبوحكم بجفونها
سحر الفتى بغرامها وتنغمي
ألم أتى وأصابني بدلالها
بدوية بسهامها سفكت دمي
أنا هائم بسعادها وسأبتدي
بصبابتي وسأنتهي بتندمي
بقلم خالد السعيدي