مَنْ تأنّى نالَ ما تَمَنَّى”شعر/ فؤاد زاديكى

“مَنْ تأنّى نالَ ما تَمَنَّى”
شعر/ فؤاد زاديكى
كُلُّ مَنْ بالفعلِ في صبرٍ تأنَّى … مُبْتَغًى نالَ ومأمُولًا تَمَنَّى
كم مِنَ الأمثالِ والأشعارِ قِيلَتْ … فيهِ لم تَكذِبْ. بهِ شِعري تَغَنَّى
جِئْتُهُ نَظمًا عسى يحلو كلامٌ … ثمّ يَبْقَى شاهِدًا يُعْطِيْكَ مَعْنَى
في رِحابِ الصّبرِ ما يُغري عطاءً … أسعدَ الإنسانَ والأفكارَ أغْنَى
لا يَمُلُّ الصَّبرَ إنسانٌ سَوِيٌّ … إذْ بهِ الأفكارُ والآمالُ تُبْنَى
كُلُّ صبرٍ خلفَهُ فَوزٌ أكيدٌ … قد لَمَسْنَا منهُ آحادًا وَمَثْنَى
اِنعدامُ الصّبرِ لا يأتي بِحَلٍّ … مُطلَقًا كَمْ مِنْ غُصُونِ العَزمِ أحْنَى
غُصْتُ في عُمقٍ لهذا القَولِ شَرْحًا … مُوضِحًا أركانَهُ مَعْنًى وَمَبْنَى
عارِضًا أسبابَهُ في ما يكونُ … مِنْ جمالِ الصّبرِ لو شَخْصٌ تَأنَّى
رُبَّما أفْلَحْتُ في عَرضِي وشَرْحِي … هذا ما فِكري وإحساسي تَبَنَّى.

اكتب تعليقًا