العمرُ في الميلاد// بقلم الشاعر :علي الموصلي

العمرُ في الميلاد
الرقم الاتحادي /٦٢٠٠٠١٨٧

العمر في الميلاد محضُ سَذاجة
والقضاءُ في الظروف زُجاجة

فيه طبعٌ لايهادنُ مطلقاً
لايميل ليستعينَ مَزاجا

عِند امرهِ ذاك شئٌ مبهمٌ
واختلاف الشئ قَدْرُ الحاجة

فانتشر والحّب مصباحٌ لكَ
إياك تنسى مَن هداكَ سِراجا

كُن على الأحقاد سيفٌ كالذي
يختارُ سيفا في رقابِ نِعاجه

ما جنينا مِن مآقينا وقد
ضاق هذا الدمع فينا وهاج

إبتسم فالعمرُ يأسٌ ماكر ٌ
فهذا وصفُ بل يكونُ عِلاجا

علي الموصلي 5/7/2022
الموصل /العراق

أَمَلٌ فِينا؟!خاطرة أحمد الصّيفيّ

أَمَلٌ فِينا؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الخميس 7/7/2022
لماذا تأخَّرَتِ الحياةُ علينا بالشَّمسِ والحُبِّ والغَيم، ثُمَّ جادَتْ بالآهِ والضَّيم؟ أيَّتُها الحياةُ، تَنثُرينا في كلِّ الحقول، ولم تَغرُسِينا، أَضّعتِ مِنَّا العقول، ولم ترحَمِينا.. تَتَطَوَّحُ فينا الرَّغباتُ والشَّهَواتُ ولا مَنْ يُلَبِّينا.. أَمَلٌ عالي الهِمَّةِ فِينا، يَظلُّ يُنادِينا؟؟!!

أُنثى القصيدة ..شعر بقلم/ فؤاد زاديكى

أُنثى القصيدة
شعر/ فؤاد زاديكى
في صباحٍ شاعِرِيٍّ ألهَمَتْني … هذه الأنثى لإنجازِ القَصِيدَةْ
عانقتْ همسي بِهمسٍ نادَمَتْنِي … فانتشى الإبداعُ واختالَتْ فَرِيدَةْ
قلتُ يا قلبي أُحِسُّ الحرفَ ذابتْ … في قوافيهِ مَرامِيْكَ الحَمِيدَةْ
إنّها الأنثى أطلّتْ في بهاءٍ … لامِعٍ أشواقُها كانتْ وَجِيدَةْ
أطلقتْ إحساسَها نَبْضًا رشيقًا … فانْتشتْ منهُ معانيها المَجِيدَةْ
سامَرتْ روحي قليلًا ثمّ غابتْ … أنْعَشَتْنِي بالرؤى جاءتْ جَدِيدَةْ
عندما الإحساسُ يَغلي في كِيانٍ … قد ترى الأشياءَ بِالمَرأى عَدِيدَةْ
داعَبَتِنِي, هامَسَتْنِي, غازَلَتْنِي … سامَرَتْني لم تَكُنْ نفسي وَحِيدَةْ
قلتُ آهٍ يا مُنَى حرفي أَديمِي … وصلةً في وصلِها تَحْيَا رَغِيدَةْ
هكذا الإبداعُ يأتي في صباحٍ … عندما الأنثى تُنَاجيهِ سَعِيدَةْ
كانَ إنعاشٌ وإمتاعٌ ونجوى … هَلَّتِ الأفكارُ في وعيٍ رَشيدَةْ
أنجبَتْ شِعرًا رقيقًا كانَ هذا … لا ترى فيهِ جَفَاءً أو بُرُودَةْ
إنّهُ المخلوقُ مِنْ لُطفٍ جميلٍ … جاءتِ الألفاظُ في لِينٍ وَدُودَةْ
يا لها مِنْ لحظةٍ أحيَتْ شُعُورًا … أنجبَ الإبداعَ في هذي الخَرِيْدَةْ
روعةُ الأنثى بما فيها تُناجي … شاعِرًا مُسْتَنْفِرًا وَهْيَ البَعِيْدَةْ.

عايدوني انا سورية مالي عيد// بقلم الشاعر :خالد سويد

•••••عايدوني انا سورية مالي عيد •••••

اجا العيد وراح العيد
وماسلم عليي
مش عارف هو انا زغيره
ولا هو فوق بعليه
شعراته بيض وعكازته خضره
دمعه بعيونه مش عارف
هو مني خايف
ولا خايف عليي
والنجم بالسما يحبي
وبسلته خيرات مخبي
يفطر الصايمين خبز وعنبر
وتفاح احمر واخضر
وكعك العيد بجوز وسكر
اجا وماسلم عليي
دموعي عخدي مزراب
مش عارف هو انا فقيره
ولا داري خراب
ياعيد انا داري حد الصخره
مش عارف اي صخره
عرجلي صخره وعضهري صخره
اجا وماسلم عليي
انا بيتي دمار
ولبسوني توب العار
وحكوا عليي
محل ماكنا نلعب ونحن زغار
محل مابنى الدوري عشه
حيطها واطي خشه
انا بيتي جنب الطريق
وبيي نايم وما عم يفيق
اخواتي ياعيد
مش عارف راحو من زماااان
مع الريح راحو لبعيد
باول الشتويه
وآخر الصيفيه
يمكن بموسم الرمان
اجا وماسلم عليي
قالوا واحد شهيد
وواحد شريد
وواحد بيرضع عبطنه صخره
وامي ماتت من قهره
واختي ذبحوها للوريد
كانت ورده حمره مش صفره
وراح العيد لبعيد
وماعيد عليي
انا الشاااااام ياعالم انا العيد
انا الرجوله وام الوليد
انا ابني عيد وخيي عيد
وبيي عيد واجا وراح العيد
وماسلم عليي
انا اختي عموريه
وأمي جولانيه
وبعدني صبيه
وبيي المعتصم
وماااات المعتصم
انا خيي صلاح الدين
نايم بحضني ليوم الدين
انا من حارة الياسمين
أنا شاميه
وسورية
اجا العيد
وماسلم عليي
انا الشام ياعرب
انا الشام وااسلاماه
ياااعرباه
يااااويلاه
انا ام الشهيد
وبنت الشهيد
واخت الشهيد
ومشان هيك مالي عيد
اجا العيد وراح العيد وماسلم عليي
تركته نايم بعليه
وجهه اصفر
وريحه عنبر
عم يحلم بامه سوريه

بقلم شاعر الجولان
خالد سويد

حبيبتي// بقلم الشاعر : غانم ع الخوري

. حبيبتي

أهاتفك بمنامي اسميك غرامي
ما هي إلا و بضع ساعات
والقليل من الأيام تفصل بيننا
تجهزي كل ليلة للقاء
كالعروس بثياب حريرية ..
ربما آتيكِ بليلة سرمدية
لأقبل وجناتك الوردية
آتي في حلكة الظلام
ازيح وحشة الليل و أحميكِ
أنا الطيف و الضيف خلقت لأواسيكِ
وربما أسابق بزوغ الفجر
و نسماته السحرية
أحمل الزهور والورود الندية
مع دفئ الشمس الصباحية
ارتشفي فنجان قهوة
فيه مرار الفراق
واللهب الحراق
و عطر الأشواق
بلهفة المشتاق
في سكناته ألف خبرية
حتى أتراءى لك بحضرته
حلماً و حقيقة
نتقمص روح واحدة
أنا و أنت
يسكن القلب
وتهدء نار الإشتياقِ

..غانم الخوري ..

طقوس// بقلم الشاعر : راتب كوبايا

طقوس

سماء مكفهرة
بنزيف السحاب المتأرجح
أمطار عاصية !

الأفق البعيد
على هيئة تماثيل
يكسوها النوارس

**
طقوس جنائزية
على ترتيلة المرثية
تدمع الهدب !

**
صرصار الليل
في سكون الغابة
معزوفة تراتبية


فوضى مبعثرة
على المقعد مزدحمة
اعقاب السجائر !


الحدار المثقوب
يتقيأ بقايا المطر
خط متعرج !

راتب كوبايا – كندا
Rateb Kobayaa

موال الدبح// بقلم الشاعر:رضا عبدالحميد

موال الدبح (موال الدبح)

الوجع قطع في قلبـــــــــــي
والدمـــــــــــوع نازله أنهار
من اللي عيني بتشوفــــــــه
في بلادنـــــــا ليل نهــــــار
يامسلمين في ايه جرالكـــو
عقلي من احوالكو احتـــار
هوا احنا عايشين في غابـه
وللا احنا بقينا كفـــــــــــار
وللا احنا بقينا ديابـــــــــــه
وللامنا العقــــل طــــــــــار
كل يوم نبات ونصحـــــــــى
على مصيبه أودمـــــــــــار
على جريمــــه تكون جديدة
فيهــــــــــا للنفس احتضار
اللي بيقتل صديقـــــــــــــــه
والقتل كــــــان عنده هـزار
دالصداقه شيء جميـــــــــل
بس لوبين الاخيـــــــــــــار
واللي بيدبح مراتـــــــــــــــه
بجهل كان واخد القــــــرار
مش هيا دي شريكة حياتـه
في الحلوه عاشت والمـرار
واللي دبحت ولادهــــــــــــا
زي اللي بتقطع خضـــــــار
راحت فين الأمومـــــــــــــه
استرهــا ياستـــــــــــــــــار
دالقطه بتاكل ولادهـــــــــــا
لو شافتهم في الأخطـــــار
واللي سم اسرتــــــــــــــــــه
كأنه كان بيسم فــــــــــــار
علشــــان العيشه داقـــــــت
قتلهم كـــــــــــــان اختيـار
داربنــــــــا هــــوه اللي رازق
وكله ديما في افتقـــــــــار
واللي وييا عشيقهـــــــــــــــا
قتلو جوزهـــــابكل عـــــار
عشان يدارو الفضيحـــــــــه
والجو يخلا باستمــــــــرار
واللي دبح حبيبتــــــــــــــــه
كأنه كــان شغـــــــال جزار
هوه اللي بيحـــــــب يقتـــل
وللا يكـــــــــون جبــــــــار
داللي بيحب ديمـــــــــــــــــا
بيزرع الأزهـــــــــــــــــــــار
الحب مايعـــــــــــــرفش دم
ولاقسوه ولا انتحـــــــــــار
دي جريمه مايعملهـــــــــاش
الا اللي في قلبه سمـــــــار
واللي بايده خنق امـــــــــــه
عشان يكوش ع الــــــــدار
واللي هانت عليه اختـــــــــه
وحرقهـــــا أوام بالنــــــــار
عشــــــــان يلهف ميراثهـــــا
اللي مشرعه القهـــــــــــــار
الطمع ملا قلبــــــــــــــــــــــه
وشتت الأفكـــــــــــــــــــار
الحوادث يامــــــــا يامــــــــا
ووراها كتير أســـــــــــــرار
لوهنحكي مش هنخلــــــص
ولا هنبطل استنكـــــــــــار
كل يوم بنشوف جريمـــــــه
شكـــــــل تاني في الاخبار
والاسباب طبعــــــــــا كتيره
كله من صنع الاشــــــــــرار
بيقولو الفن رسالــــــــــــــــه
في الحياه له ازدهــــــــــار
خلو حياتنـــــا في حـــــــاله
كله منها في استنفـــــــــار
خلوعبده موته قـــــــــــدوه
للشبــــــــــــاب وللصغــــار
والصايع هـوه المسيطــــــر
والناس بتعملو اعتبــــــــار
واللي مايشتلش سيـــــــف
بيتاكل زي الشبـــــــــــــــار
والمخدرات وسيلـــــــــــــه
في الغرزه وفي الاوكـــــار
متوزعة ع المسلميــــــــــن
بخطــــــه كل الأضـــــــرار
والتعليم مهمــــل في دوره
والأدب مالوش آثـــــــــــار
والام في البيـــــت يوماتي
عماله تاكل فيشــــــــــــــار
لابتربي ولا بتوجــــــــــــــه
ولاعــــــــــاد لهـــــــا أدوار
والشيوخ في الخط نايمــه
والمبــــــادء فـي انحــــدار
والمصاحف ع الرفـــــــوف
راكبه فوق منها العفـــــــار
يامسلمين ياخير أمـــــــــه
أمة الهادي المختــــــــــــار
لما عـــــــــــن ديننا بعدنـــا
اخلاقنا صبحت في انهيار
وبقينا في آخر الأمــــــــــم
فـي مهــــــانه وانكســــــار
استقوو علينـا الاعــــــــادي
بيبصولنا باحتكـــــــــــــــار
وبقينا في بعض ناكـــــــــل
كأن بايت بيننا تـــــــــــــار
داللي بيرفع حديــــــــــــده
على واحد ولوبهـــــــــــزار
ياويله يوم الحســــــــــــاب
لما هيسأله القهـــــــــــــــار
والنبي منه بــــــــــــــــــريء
وعنــــــــــه هيستـــــــــدار
ومش بعيد في الآخـــــــــره
يحشر مع الفجـــــــــــــــار
عايزين نعود للـــــــــــــــــــه
وسنه كامل الأنـــــــــــــوار
عشان تروق حياتنــــــــــــــا
ونعيشها في استقــــــــرار
وكمان في يوم القيــــــــامة
نكـــــــــــــــون من الابــرار نقد شاعرالإحساس رضاعبدالحميد

من وحى الحلم المباح// بقلم الشاعر :صلاح حسين صالح

من وحى الحلم المباح

الهوى والبعد أرقك
والقلب في تهويمه منذ إلتقينا
فلا الحياة بلسم
ولا الذكرى تأسوك يا قلبي
تنزاح منك
وحتي أغنية المساء لم تعد تذكارك المباح
في عاميا الاخير
قلت لطائر الاحلام
يا هذا ماذا تريد ان تكون
قال — إني شراع مزقته الرياح
فى إنتصاف الطريق
قلت — يا حلمي الاخير
لو انك الحبيب
فى سالف العصر والآوان
جئتنا تقطع اليباب
وتهزم السراب
تجول فى المدينة
كمارد الليل العتيد
تصرخ تبدد الظلام
لو أنك أتيت
لرفرف هذا الجناح
وإنزاحت الغيوم
يا حلميا الاخير .

S.h. صلاح حسين صالح

في مثل هذي الايام// بقلم الشاعر :أشرف عزالدين محمود

في مثل هذي الايام

بــقـلـم / أشــــرف عــزالـديـن محمود

أشـــــــهـد الله أن فـي مـثل هـذي الأيـام گـان صـائـم ومـا حـدث أن قـصر في صــــــــــــوم فــريضـة او سـنة..

أنه كـان لا يـتـوانـي عـن أداء الـصلاة في اوقاتـها..
دائـــــــــم ومـواظـب علـى صـلاة الفــــــجـــــر..

أشـــــــهـد الله أنه كـان يـذهـب لأداء الـصلاة مـبـكــرا.
كان يـؤذن لـلـصلاة وـخاصـة صـلاة الـفجـر.. لـم يـثنـية يـومـا الـبــرد الـقـارص، او الـحـر الـشديد..

أشهد الله انه كـان يـطـــوف ارجـــاء الــمـسـجـد صـلاة من مكـان إلى مـكان حـتى يـبلـغ ذلـك كل مــگـان فـي الـمـسجـد.. مـرات.. ومــــــرات

اشـهـد الله أنه مـا قـصـر في الـذكـاة ومـا تأخـــــر..
گـان واصـل لـرحـمه.. ومـوصـي بـالـصلـة

أشـــــــهـد الله أنه گان لا يـاكل إلا مـــن گــــــــد وعـمل يـده

أشهد الله انه ذهب إلــــــى بـيت الله الحـرام وطـاف وقـبل الـحجـر الأســـــــــــود.. وشــــــــرب من مـــــــاء زمـزم وسـعى الـصفا والـمروة.. وصـل، في مـسجـد الرسول صل الله عليه وسلم.. وصل في الـروضة الـشـريفـة..

أشـــــــهـد الله انه ما قصـر معنا فـي تـربـيته لنا يوما..
گـان حــسـن الـخـلـق، طـيـب الـمـعـامـلة والـتـعـامـل
بـعـيدا عـن الـقـيل والـقال، لا يأكـل إلا طـيـبا، ولا يـتحدث إلا طـيبا، بـعـيـدا عـن الـمشـاجرات والـمشـاحـنات..
أسـال الله الـعـظـيم فـي هـذي الأيـام الـطـيـبـات، الـمـبـارگـات ان يـغـفر له، ويعفو عنه، ويـتجـاوز عن سـيـئاته، ويـزيـد فـي حـسـناته، ويـجـعل الـجنـة دارة، والـفردوس الأعـــــــلـى قـــــــراره.. ومـوتي الـمسلمـين اجمعين.. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم..
رحم الله ابـي الغالي واسكنه الله الفردوس الأعلى

أصبو لحلم(( 2 ))// بقلم الشاعرة : أمل أبوالطيب محمد

أصبو لحلم(( 2 ))
أصبو لحلمٍ القى فيه حبيبي
أشدو بهِ ودي وأطوي نحيبي

لحلمٍ به أفشي إليه صبابتي
يبل من وجدي ويطفي لهيبي

ما ضر لو جاء ليهدأ خافقي
ويمسك بأطراف الحديث دبيبي

قد رمت ألمس هامساً وجدانهُ
حتى إنبرى مني يخيب نصيبي

كم هام قلبي تعتريهُ صبابةً
يجد وصالأً في الهوى كغريبِ

أشاع جنوناً هز مني مناكبي
حتى تولى يشكو مني قريبي

أثار وجداني نحول حشاشتي
ونكول من أهوى وعي طبيبي

بقلم/ أمل أبو الطيب محمد