أرشيف التصنيف:غير مصنف

عودتي للمجدل
العيدُ يغمرُ منزلي …. والحُزنُ أنَّى ينجلي
يملا الفؤادَ بحسرةٍ ………. دفَّاقةٍ كالمنهلِ
غصبوا الديارَ وبسمتي . وهويَّتي والمِعولِ
وطُردتُ من أحلامِنا …. من كلِّ بذلٍ أنجلِ
حتى حصدتُ مهالكي … ومسالكي لم تذبلِ
قد أينعتْ وتظافرتْ …… في كلِّ يومٍ تبتلي
في غربتي أشكو اللظى . عن موطني والأكملِ
تلك السهولِ ومجدِنا .. عن حقلِنا في موئلي
بالعينِ أنظرُ للثرى … مثلَ الغريبِ ومُهملِ
والعيدُ جاء يؤزني …. فأعيشُ مثلَ الأحولِ
فالعيدُ حتماً يكتملْ …… في عودتي للمجدلِ
للدِّ أو للنَّاصرةْ …………… في يومِ عزٍّ أمثلِ
لا تنقضي أفراحُنا ……… بين الذُّرا والمِنْجلِ
والوردُ يصدحُ باسماً .. بالعطرِ أو بالأجملِ
خلفَ الطيورِ مُصفقاً …. بالأبيضِ المُتهلِّلِ
أطفالنا زهراتنا …….. تشدو بصوتٍ مُذهِلِ
من شدَّةِ الفرْحِ الذي … يربو برمشٍ أكحلِ
يا هذهِ الدنيا أطلي ….. واسمعي بالأعدلِ
واروي حكاياتي ولا … تنسي اللظى كالمغزلِ
عيدي هناكَ على الثرى . أعدو كظبيٍ أعتلي
شحدة خليل العالول

أطِل بالجرح
الرقم الاتحادي .٦٢٠٠٠١٨٧
أطِل بالجرح مِن بين الثنايا
وَزِد بالحزن وتخَّطى النهاية

حملتُ الحزن فيهِ كّل نوعٍ
فَمَن بالقول يُخبرني الجِناية

ضَعِ الأغلال في ذهني وقولي
عَسى تَشتاق اسرابَ الخطايا

ألا يكفي في حُلمٍ عقيمٍ
سعى الأحباط مِن كّل الزوايا

خطوطُ التيه في تزدادُ حُبكاً
بِها الترتيب فائقة العناية

قصيرُ الظّل لاتعنيني شمسٌ
دعوا الأضواء لاتُخفيلي راية

سُيوفُ الموت خافقةٌ بقربي
فهل تجتاز ام تبقى المنايا ؟؟؟؟؟

علي الموصلي ١٢/7/٢٠٢٢
العراق

أغنية
( بطلت أحب )

خلاص. بطلت أحب
حتى إنت؟ وداع ياقلب

حرمت. أحبه تاني
اللي : مش فاهم أغاني
دا الحب اللي في خيالي
أكبر منه ومن أمالي
حب ساكن في الأعالي
والأرض مقلوبة قلب
خلاص. بطلت أحب

حبيته. ومش فاهمني
كنت فاكره حته مني
شفته يوم فرحة جايه
ولآخر السنة نار عليه
كرهني. في قلب فيا
حتى قلبي لقيته صعب
خلاص. بطلت أحب

إتقابلنا. في أجمل حكاية
وإنتهت تاني يوم النهاية
ضاع منه فكر عقل
كنت حاسس إنه سهل
لقيت فجأة العقل شكل
صورة يتيم مالها أب
خلاص. بطلت أحب

وداع. وبقولها بإقتناع
ضاع تاني كل اللي ضاع
راجع قلب حزين وناسي
ناسي حب ووهم آسي
ضاع فيا حتى إحساسي
إحساسي اللي خالقه رب
خلاص. بطلت أحب
حتى إنت؟ وداع ياقلب

كلمات
حربي علي
شاعر السويس

أسأل الله أن يمدبعمرك
@ويحقق ماتشتهي ويسرك
@أتمنى أن تحتويك حياتي
@وتعيشي معي بقيةغمرك
@ياأعزالنسأ أهديك قلبي
@كل نبض يقول لله درك
@قدتمكنت يامليحةمني
@ وفوأدي أضحى رهينابأسرك
@لك عهداعلى الوفأوعهدا
@أن اعش ماحييت طوعالأمرك
@عاشقامغرماحبيباوفيا
@صادقالاأحب ماعشت غيرك
@بك أحيامولعالاأبالي
@بجميع النسأوالأمرأمرك
@وسنحياكعاشقين مدى العمر
@وقلبي كل الحياةبأسرك
@نبضه فيك دائمايتغنى
@ويناجيك لاتطيلي بهجرك
@فارفقي باللذي سكنت حناياه
@وأضحى ذاهل العقل شارداغيرمدرك
@قدبراني الغرام فيك وأعيا
@حيلتي وارتضيت أبقى بأسرك
@لك أهدي باقي حياتي وعمري
@فارفضي أوتقبلي لك عذرك
@إن تكوني قبلت عرضي فأني
@فوق رمشي وهامتي كل قدرك
@وإذامارفضت عرضي فمالي
@غيرأمنيتي بعيش يسرك
@وسلاماعليك مالاح صبح
@واعتذارامني إذاضاق صدرك
((عبدالله مصطفى المساوى ))

لِي مَعَكَ
كَلَام
كَهَمسِ الموجِ والشُطآن
كقمرٍ غادرثَوبُ الَّليل
فناشَدَ الغَمامُ أن يتوَارَى
بسحابَةِ عِشق
وينهمرُ الكَلَام
لي معكَ وعدٌ
وعهدٌ بَصمناه
علی الأكُفِّ
علی العُيون
علی الأنفاسِ
علی نبضٍ توقَّف
وأنهی التَّوسُّل
وهجَرَهُ الملَّاح
وأضاعَ خارِطَة الكَنز
علی جَسدٍ وُشِمَتْ كُلُّ ذِكری
وغابَ تحتَ الثَّری
وتنكَّر له الكَفَن
لي مَعكَ وَقت
أضاعَ سُويعاته
وهربَتْ عَقَاربه
لَدَغَت ذِكراه
وهَجَرتهُ للنّسيان
لي معكَ أَلَم
حفرَته الدُّروب شُروقاً
وغروب
كحكايا شَهرزاد لشهرَيار
لينامَ
ويخشَى دِيك الصَّباح
وتفتكُ به الجِراح
لا ينَام
و
لا يرتَاح
لي معكَ رَسائِل
بلا عُنوان
بلا مَكان
بلا صُندُوق
لذكرَيَات أفلت
لي مَعَكَ حِكَاية
هَكَذا ابتَدَأَت الرِّوايَة
يومَ تَرَاقَص خِمارِي
وجَسَّد ملامِحك
عُذريُّ الهوی
إِغرَورَقَ الغَيم
سيغتَالُنِي حُبَّاً
منَ القَطرات
لي مَعَك
جَدول انهمَرْ
في نَهرْ
وصَدَحَ ببحرْ
وغرق في محيطِ عينَاك
لي مَعَك
مَنَال سليمان صَالح
شمس

من ديواني افهم عصرك
المرأة روح قبل ٱن تكون جسم

صحيح ٱن جسم المرٱة فتنة
مريض القلب له يتمنى
و لروحها قد استغنى
ظانا ٱنه سوف يتهنى
و جهل ٱن ذلك هو الٱدنى
و الشاعر بجمالها يتغنى
و العاشق طالما كان يترنى
ونسوا جميعهم ٱن روح الانسان هي المعنى
فإما إلى النار ٱو إلى الجنة

كريم كرية

ذات ضباب

---

بهدوءٍ قلقٍ، أتجوّلُ في أوردةِ الليلِ.
تَهمسُ أوراقُ الكينا عطراً؛
يسري في أنفاسِ الصّمْتْ.
يرسمُ قلبي درباً نورانيّاً؛
كَيْما ينبضَ..
لاأضواءَ سوىٰ فانوسِ الليلْ.
يوقظُني حرفُ الميمِ النائمِ
في أعماقِ المهدْ.
يسندُ حرفُ الباءِ وقوفي
بين يديّ العَصْفْ.
أقرأُ ماكتبتْ أهدابُ السّنبلةِ النيسانيةِ
ذات ضبابْ.

---

*عدنان يحيى الحلقي

ودٌّ على وعد
……………..
صباح ودٍّ على وعدٍ وُعِدتُ بها
وطعمُ شهدٍ ووجهُ الوعدِ نَوَّارُ

نورٌ على نورِ بَدرٍ قد أنارَ لنا
نوراً مُنيراً أُنِيرَت منهُ أنوارُ

هَامَتْ فَهِمْتُ فَهَمَّتْ بي وهَمَّ بِِها
قلبي فَهَمْهَمْتُ هَمساً فيهِ أسرارُ

جُودي بِجيدٍ كَجِلدِ الجُّودِ مُرتَجِفاً
والجِعدُ جُندِلَ جَنبَ الجيدِ هَدَّارُ

أدلي بِدلوِكِ في دِلٍّ يَدِلُّ على
دلوٍ تَدَلَّى وَفوقَ الدَّلوِ أزهارُ

داوي ليَ الدَّاءَ بل كوني الدواءَ لهُ
دائي دوائي وداءُ العينِ إبهارُ

وعانقيني عناقاً لا انعتاقَ به
فيهِ اعتناقٌ. فبعضُ العِتقِ عَقَّارُ

كَفِّي بِكَفِّكِ قَد كَفَّا تَكَلُفَنَا
فَكَيَّفانا فَكَيْفُ الكَيْفِ تِكرارُ

فِي فَيءِ فيكِ فيافي فِيَّ غافيةٌ
وَمِن شَفا فِيكِ فَيءُ الشَّهدِ مِدرارُ

كفكفتُ كفِّي على كَفِّي مُذ انكَفَأَت
عَنِّي اِكتِفاءً ..وَبَعضُ الكَفِّ إعصارُ

عادَت لِمَن عادَ عَوداًً كي تعايِدَهُ
ما عايَدَتنِي !!!.كأنَّ العيدَ لي عارُ

مَاجَتْ وَمِجْتُ فَماجَ البحرِ موجَتَهُ.
مَوجي وَفِيٌّ . وَمَوجُ البحرِ غَدَّارُ

قد كنتُ أحسَبُ أنَّي من قصدتِ بِهِ
(إنِّي مُقيمٌ وَكُلُّ الناسِ… زُوَّارُ!!!)
………………………………………
بقلمي:رمضان الأحمد
(ابو مظفر العموري)

نُبُوغُ الشِّعرِ
شعر/ فؤاد زاديكى
إذا نبغَ الشّعورُ ففاضَ نَظْمَا … تكونُ حلاوةٌ لِتُزِيلَ غَمَّا
مَجالُ الشِّعرِ مُتّسِعٌ لهذا… تَرَى أغراضَهُ تَخْتالُ حُكْمَا
بكلِّ صغيرةٍ تَجِدُ انفراجًا … وكلِّ كبيرةٍ تزدادُ عِلْمَا
نوافِذُهُ مُفَتَّحَةٌ لِوَحيٍ … لِمُختارِ المعانيَ يأتي نَظْمَا
فَيَنْسجِم الشُّعورُ معَ المعاني … تُحرّكُ روحَها صُوَرٌ لِمَرْمَى
يُجِيدُ الشَّاعرُ الموهوبُ دومًا … خِيَاراتٍ تَزيدُ الشِّعرَ دَعْمَا
يُنقّي كلَّ مُفْرَدةٍ يَراها… تُناسِبُ نصَّهُ ما كانَ أعْمَى
مهمّتُهُ بدقَّتِها نَجاحٌ … تُحَقّقُ غايةً ليظلَّ شَهْمَا
فيختالُ البيانُ بمعجزاتٍ … بديعُ عطائِهِ يزدادُ زَخْمَا
بلاغتُهُ بأسلوبٍ رشيقٍ … تُميّزُهُ لِتَخْلُقَ مِنْهُ رَسْمَا
بذلك قد يحقِّقُ مُبتغاهُ … نُبوغُ الشِّعر مَلْحَمَةٌ تُسَمَّى
يُزِيلُ اليأسَ, يَخْلُقُ مُعْطَيَاتٍ … تُفرِّجُ عن مُحِيطِ النّفسِ هَمَّا.

كلُّ ما حولَنا؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الثّلاثاء 12/7/2022
نُغَنِّي والأيَّامُ هاربة، نَركُضُ على رمالِ الحياةِ اللّاهِبَة.. تَنبُتُ غاباتٌ على الأطرافِ وفي العيون، تتلاشى الأبعاد.. تتزاحَمُ تتقاطَرُ حولَنا السِّنون، تملؤُنا بالبِعادِ والسُّهاد.. كلُّ ما حولَنا يُجِيدُ الافتِرَاس.. وتَبقى الطّمَأنينةُ في صوتِ الأذانِ والأَجرَاس، تَهَبُنا الفرَحَ والأَعرَاس؟؟!!