ماذا عني؟– بقلم الشاعر/ أشرف عزالدين محمود

  • ماذا عني؟
    — بقلم/ أشرف عزالدين محمود
  • انا بسيطُ جدًا بل أبسط مِما تَحسبون..ايها الأعزاء الـگـرام..

فأنا هاوٍ اكتب الشعر والقصائد …وقَصائِدي ..ما هى إلا نَسائِمٌ ..وانسام رَقيقَةٌ..وادعة..مُنعَّمَة..حَمائِمٌ .. كتغريدة عذبة -سَريعَةُ الوُصولِ .. والسريان..غَيرُ مُبهمَة..على جَناحَيْ عَاشقٍ..

خفاقة بالعشق والجوى..تُبحِرُ..وتبحر- حتّى آخرِ البِحارْ
حتى آخر الشطآن.. فنغفو وتَصحو في ارتِحالِها …

وهناك
على شَواطِئِ الأقمارْ…واضواء النجوم..والأفلاك ..تظلُّ في فَضائِها مُحوِّمَة…محلقة..تلف..وتدور..لَعلَّها تَصطادُ من العَيونَ أسرابَ الهوى …و الرُّؤى..

أو ربما بَعدَ الرَّحيلِ تَلتقي ..
بينَ أيَدينا..وعلى مَرفأ يتُنهي عَلى رَصيفِهِ المِشوارْ

نعم ..إني بَسيطٌ ..ومَا زالَ في قلبي مَساحةٌ تَصولُ فِيها وتَجولُ صَبوَتي..

لا تَعجَبوا من نَزوَتي..المَاضي يشدني إليهْ ..وهناك أمتثُلُ كُلَّ هنية بينَ يَديهْ..

عَالمي نِظامٍ وَاحِدٍ .. كوَّنتُهُ..وشكلته ..ولونته..بِلونِ إحساسي أنا ..ولَمْ أعبأ يَوماً للِباقي…

أنثُرُ قصائدي ..في ليل النَّدامى .. إعَلَّانًا..
وأُضيءُ من لَهيبِهِ ..بَعضَ اللَّيالي المُظلِمَة..

فأنا بَسيطٌ .. حَالِمٌ بحياة البسطاء..
أفتش عن صديق بسيط..أبحَثُ عن مُلهِمَ.. يشاكِني في فِكرِه..

.أغفو إذا نَام على كتفه..وأستيقظ عَلى نُسيْمَةٍ من عِطرِه يبادلني الوفاء في جَهرِه… وسِرِّه

يفهَمُني كَما أنا ..
ويمد لي لي ذِراعيه….إذا عدت مِن لَيلِ اغتِرابي .. فأجده لـي مَوطِنا…

حلوة لمة الحبايب// بقلم الشاعر : شاذلي محمد عبدالرحمن

🌹🌿🌹🌿🌹 حلوة لمة الحبايب 🌹🌿🌹🌿🌹 حلوة فرحة الصحاب لما صوت الضحكة يطلع ويا مفتاح ألف باب باب لفرحة طايرة سارحة مالية كل الكون شباب باب ومليان بالمحبة جوه منها الكل داب يعني لما الشمس تطلع يتمحي كل السحاب والشجر في الأرض يطرح خير يرجع اللي غاب والسعادة نورها يلمع والوشوش فيها الجواب لما تلقى الكل جنبك إيد ف إيد من غير عتاب بيها تبقى الدنيا حلوة والطريق من غير صعاب حلوة لمة الحبايب حلوة فرحة الصحاب 🌹🌿🌹🌿🌹🌿🌹🌿🌹🌿🌹 شادوليات شاذلي محمد عبدالرحمن حسين .

سرقة//بقلم الشاعر: عيسى وسوف باظه

. ………سرقة…………
عمري مسروق.
مستقبلي مسروق
صفاء عيشي
مسروق.
وكل شيء مسروق
مسروق.
إبتسامتي…صوتي…حروفي
أمنياتي…جيبي..الكل
مسروق مسروق..
زمان تافه.
عصر متزندق.
والخلاعة سيدة العصر
الذهبي.
يال بشاعة هذا الأوان
إنه أوان
السرقات
حتى أنه سرقت شرائع
الله.
حورت وسرق معها
الوطن.
عار أن يبقى الوطن المسروق
مسسسسسسروق.
بقلمي
الشاعر عيسى وسوف باظة

نهاية حديث)) بقلم الشاعرة : منى شحاته

(( نهاية حديث))

بقلمي/(منى شحاتة))
جمهورية مصر العربية

يامن دعا قلبي إليه فسعى
مالي أراك وقد تنكرت لحبي
هل كان وهمًا كذوبا
ماكان بالأمس القريب
مالي أراك قد زهدت
هل أبدلت سوانا هوى
إليك أهدى
كيف هانت العهود والوعود
ذاك عهدي قد وفيت
قل لقلبك لم يقض دين الهوى ولم يرع عهدا
لم يبق في قصائدي غير إنكسار
قد وهنت أقلامي لغير هواك لم ترضى
كم شدوت فيك شعرا
صار للخلد أنشودة تغنى
ورسمت وجهك في قلبي
فصار في شرياني ودمي نبضا به يحى
فوا أسفاه كم بنينا اليوم سدا
ومنذر جاء هاتفا لنهاية حديث ولا أخذ
ردا

ياواهب الخليج المحار// بقلم الشاعر :صلاح حسين صالح

هذا النص لها وقع خاص فى نفسي .

ياواهب الخليج المحار .نص شعري مؤانسة فى الحكي

ولأنه لا شىء مثالي فى الحياه تركني ذات مساء …..
ايه يا زمان ما كان فراق باح بالسنا .
ثم امضى .. ومضى ماضي فى رحلة .
تسفر عن زهر الاوركيد
تتشبث طوعا فى انطواء المكان
عطر؛ لون ممزوج؛ برائحة التبغ
تتنفس فيما تبدو وحدك ساهيا
دمع يصب فى مجرى الوجد .
تتفتق زهرة ثم اخرى
تبعث شجنا …
ماخوذ باطياف النسمات
مرت .مرت .فى طيف الزيف
حُسن ما كنت تتأسى
روح أم ريحان أفضى الى السفر
تكابد خطى العطر الموسوم
طعما ذات الايام يضوع
يفضى الى الصالة المتأنقة لون؛ ولون يمزح .
أم تمزج أنحاء الشوق يا نوح عيونك .
لا تبقي ولا تزر كل الحنين
ضجت روحك يا واهب الخليج المحار ..
من شرفات القلب تمد رثاء الحزن .
موائد الرحمة متاهات الذكرى
متدفقة بين جراح الوحدة ولا خيار .
صنو رفيق يرفرف حتى النور ألآفاق .
يا واهب الخليج المحار
لوحات الدنيا عالم مرتج
يا واهب الخليج المحار
بحر لازوردى يمزج الوان الذكرى .
S.h. صلاح حسين صالح

مسيناكم// بقلم الشاعر : غانم ع الخوري

. مسيناكم

قبل نوم العسل بالأحداق
بيحلا سهر الشوق
بمودة و حب وعناق
مسائي منك عطر الزهور
يسعد القلب بالهنا السرور
لامعنى لمسائي إن لم تكوني
فيه العطر و النور
بالقهوة و ريح الهيل
و لمعان نجم سهيل
ونفحة النسيم العليل
محمل عبق ياسمين و منثور

..غانم ع الخوري..

عابر سبيل//بقلم الشاعرة المبدعة / سلوى زافون

عابر سبيل
بقلمي / سلوى زافون

عـــابِــــرٌ ذاكَ السـبيــــل
تــائِــــهٌ أنْــتِ الــدليــــل

ظـامـــئٌ رَوْحي سِنيــــن
مِنْـــكِ كَــأْسٌ بـي كفيـل

كيْفَ بئْــري بـــات خــاوٍ
يـــاعُيـــونَ السَّلْسبيـــل

يــا إِلهــــي يـامُجيبــــي
ليْتَهــــا نَحْـــوي تَميــــل

حـارَ شـوْقي في عُيونـي
قَـدْ أُسـافِــرُ ألْــفَ ميـــل

بُعْــدُكِ الْقـاســي بِحُــزْنٍ
واجْتِيـــــاحٌ لا مَثيـــــــل

والفَلا في القُربِ واحَــة
تَقْتَفــي عِطْـــرَ الخَليـــل

دُلَّنــي يـاشَـــوْقُ مـابـــي
يـا صَبــا صَبْــري قَليـــل

هَــــلْ ملكنـــا مَـنْ رَمـانـا
تَحْــتَ سِتْـرِ الْمُسْتَحيــل

أم بَــــدا للْعُمْــــرِ فَجْـــرٌ
مــنْ شُعـاعِ النُّـورِ سيــل

يرْسُمُ الأيَّــــامَ سَعْـــــدًا
أَيُّ سَعْــــدٍ لـــي دَخيـــل

إنْ يَفــوحُ الْعِطُْــرُ مِنْــكِ
أنْــتِ لِلــزَّهْــرِ الْخَميـــل

يـافُـؤادي ضُـمَّ شَـوْقًـــا
فـي شَـرايينــي أصيــل

يـاحبيبًـــا لَــمْ يُطِعْنــي
مِـتُّ مِنْ شَــوْقٍ طَويـل

فِضْ عَليٰ قلبـي حنينـا
بــالْجَفــا قَلْبــي ذَليـــل

قَـدْ عَــلا وجْـدي أَنيــن
وانْحَنـىٰ ظِلِّـي رَحيـــل

قـاتِلـــي مـالــي سَبيـل
هَـزَّنـي رِمْـــشٌ كَحيــل

إن جَلَسْتِ قُرْبَ هَمْسي
ألْمَــسُ الشَّـالَ الجميـل

والعُيـــونُ الفــاتِنــــات
تَسْمَــعُ القَلْـبَ العَليـــل

فاطْلِقي سَــرحَ الوجوه
زادَ ضَـوْئـي لَـوْ ضَئيـل

إنْ يَطـول العِشْقُ فيكِ
أوْ يَجـولُ مَـع النَّحيــل

ربَّ جُـــرْحٍ قَـدْ يَــزول
يــا دوائـي وَلا بَـديـــل

بعبرات عيني صغت للارعدي. مداد// بقلم الشاعر : عاطف سيطان البربور

بعبرات عيني صغت للارعدي. مداد
ودونت ع القرطاس ما يعتريني
لعل ناخذ مَد من عز الامجاد
ويبقى مع الايام شامخ جبيني
حنا مع الشيمات عداد ولها عتاد
لو زاد موج اليم نهدي السفينه
ناخذ سمات الطيب من سفر الاجداد
وننهل مكارم من صفاة المعيني
يا حيف من سفل المخاليق. ننصاد
والكل ينصب بالمكايد. كميني
عفنا مشاربنا ومرمر لنا. الزاد
وما عاد نعرف للهنا. والسكينه
من بعد ما احنا على المخاليق. رواد
واتبضعت الجروح وزاد. العنيني
لا بد ما ناخذ مع العز. ميعاد
كم زاد شوقي وكيف يخمد. حنيني
للديرة الي سماتها بقب الاطواد
يا رب انت الجود وانت. المعيني

شعر: عاطف سيطان البربور

أحوالُ العشقِ //شعر بقلم/ فؤاد زاديكى

أحوالُ العشقِ
شعر/ فؤاد زاديكى
بحالِ العشقِ تتّقدُ المشاعرْ … وترتعدُ الأماكِنُ والمنَابِرْ
فأمرُ العشقِ في شأنٍ عظيمٍ … لهُ تأثيرُهُ في كلّ شَاعِرْ
تَرى عيناكَ فيهِ كلّ شيءٍ … جميلًا نادرًا حلوًا وسَاحِرْ
تُحِسُّ الكونَ مُبْتَسِمًا سعيدًا … إذا خطرَ الحبيبُ بِطَيفِ عَابِرْ
شعورُ الحزنِ يَخْفُتُ بعضَ شيءٍ … وتَهدأُ من مشاعرِنا خَوَاطِرْ
بدربِ العشقِ تختلطُ الأماني … فبعضٌ مُخْتَفٍ والبعضُ ظَاهِرْ
يُحرِّكُنا الشّعورُ إلى حبيبٍ … ويَجْرُفُنا كموجِ البحرِ هَادِرْ
فلا تَقِفُ العوائقُ في طريقٍ … نَخُوضُ البحرَ ما بلغتْ خَسَائِرْ
لأجلِ العشقِ تحكُمُنا أمورٌ … وتأخذُنا الصّغائِر والكبَائِرْ
لأنّ العشقَ منطلقٌ جُمُوحًا … يغامرُ ليس يَحْسُبُ للمخَاطِرْ
جُنونٌ خالصٌ لكنَّ فيهِ … يكونُ العقلُ مُسْتَتِرًا وسَاتِرْ
عواطفُنا تقودُ إلى مَسيرٍ … بأمرِ القلبِ والقلبُ المُغَامِرْ.

رفعت // بقلم الشاعر : بالي بشير

بقلمي رفعت

رفعت القلم قال
بصوت كئيب
كفاك أمل ونحيب
قلت هل لي بتغير
النصيب
قال اجل تذكر الجفا
واسعه الرهيب
كم كتبت من جواب
ولم يجيب
قلت لعل وعسى لسؤالي
يستجيب
والحبيب حبيب وكل
داء له طبيب
اعذرني إن حالي صعب
والحنين له لهيب
ورجائي يقين وأملي لايخيب
إن الشمس لها إشراق
بعد كل مغيب
(بالي بشير)