موسى أتاكم
اضرب بكفٍ من لهبْ .. بعصاكَ نورٌ أو غضبْ
أنت النبيُّ وللورى ….. اضربْ فينبجسُ العجبْ
من سار خلفكَ قد نجا … والسامريُّ سينسحبْ
نحو المهالك في الدُّجى .. والحقُّ يسطعُ ينتصِبْ
إنَّ الجهادَ عقيدةٌ ……….. إن تتركوهُ فلم يُجبْ
ربُّ العبادِ نداءكمْ ………… والتيهُ حتماً يا عربْ
موسى أتاكم بالهُدى . لا ترحلوا خلفَ السُّحبْ
قي يوم صيفٍ قائظٍ … من فيحها كم يضطربْ
والأرضُ تأكل زرعَها …… والموتُ برقٌ يقترِبْ
ميثاقُكم أن تفزعوا … مثل الرِّجالِ وبالقُضُب
حِطَّةْ شعار هجومُكمْ . إن بدَّلوا مَنْ يستجبْ
اللهُ ينصرُ جندَكم …….. إن تتقوا اللهَ المُحِبْ
للخاضعينَ لما أمرْ …. فاسعوا بحقٍّ مُلتهِبْ
كي تهزموا أعداءكم . والنصرُ حتماً قد وَجَبْ
شحدة خليل العالول
أرشيف التصنيف:غير مصنف
ماذا لو// بقلم الشاعرة :د. انعام ابو سعيد
ماذا لو
ماذا لو عم السلااام بكل مكان
وساد الحب والأمان
وخجلت الحرب ووسائل الدمار
من دمعة أم وبكاء رضيع لاطعام ولا ستار
ماذالو سخرنا خيرات الأرض ونعم الإله للخير والإعماااار
والعاباً وطعاماً وثياباً ورحلات واستجمااااماً
للصغار والكبار.عندها سيصبح الكل إنسان
يعيش الخير والأمان والإزدهار
ويغدو العالم جديراً بالإحترام و الإستقرار
انعام ابوسعيد
لحن الوفاء// بقلم الشاعر :عماد ابو دياب
لحن الوفاء
يا من تنتسب
إلى الشعرا
فليس أنا بشاعر
ولا كاتب مغرور
بل أنا الذي
غردت كالعصفور
بين أغصان الأشجار
واغصان الزهور
أنى قد كتبت عن
الآلام والجراح
وأصبحت ب شدة
الآلام كالمطيور
أنى قد عزفت
الالحان فسردت الكلمات
واحباري ذرفت
دموعها بين السطور
ففى كلماتي
أدمعت السطور
وفى عزف الحاني
انشق ضئ النور
فأنا لست شاعراً
ولا مغرور
ولكن نبعا مني
الاحساس كالعصفور
ففى الاحساس نعمة الله
وفى نعمة الاحساس لله شكور
لحن الوفاء الشاعر عماد ابو دياب 🖐️🇪🇬🖍️🇪🇬
قصيدة : كل شيء للرماد// بقلم الشاعر : ايمن فوزي
قصيدة : كل شيء للرماد
كـــــل شـــــيء لــلــرمـاد
فـــلــمَ طــــول الــبـعـاد؟
ســوف نـمـضي لا مـحالة
هــائــمــيــن بــــكـــل واد
فــــي طــريــق لا يــعـود
نــعـلـن أشــكــال الـعـنـاد
نــحـيـا بــجــراح تــجـدد
وكـــل يـــوم فــي حــداد
نـــرفــع الـــــرأس أبـــــاةً
كــأنـنـا مـــن قـــوم عـــاد
فـيـصـيبنا قـــدر خـفـيف
شــــدة مــــن ضــيـق زاد
فــكــم لاحـــت أمـنـيـات
ثـــــم صـــــارت لــلــتـلاد
وراود الــحـلـم الــخـيـال
فــاضـلـه بــعـض الــرقـاد
أكــفــنــا تـــدعــو بـــأمــرٍ
ودعــاؤهـا بـالـقـلب بـــاد
وكــنـا نـصـبـر إن ظـلـمـنا
فــفـاقـنـا ظــلــم الــعـبـاد
ورســمـنـا الأرض عــــدلاً
فــفـاتـنـا عــــدل الــبــلاد
وكــــم رضـيـنـا بـالـحـياة
غـشـينا دربــاً مــن سـواد
ومــــا بـــدى فــيـه نـــور
تــغـتـالـه ســــود الأيــــاد
أيــــــمــــــن فـــــــــــوزي
سقط مثل دمعتي// بقلم الكاتبة والاديبة :د/عبير منطاش
سقط مثل دمعتي
د/عبير منطاش
سَقطًَتَ من عيني
كان ذلك رغمآعني
مثل سقوط دمعتي
التي سقطت مني
عندما زادت أحزاني
لم يعد يستطيع قلبي
أن يتحكم في دموعي
أو أن يوقف قسوة قهري
ولم تشفع لك قوة حبي
وأحزاني غلبت شجوني
ومحوت بمرارة أفعالك حنيني
حتى أصبحت من ذكرياتي
كدمعة سقطت من عيني
في لحظة ندم على ماضي
تذكرة الأرواح_ 60 _ روح الله وكلمته (2)// بقلم الشاعر : يحيا التبالي
تذكرة الأرواح_ 60 _ روح الله وكلمته (2)
جــاءتْ بِـــهِ الــبَــتِــيــلَــهْ ** لِــقــوْمــهـــا خَــجِــيـــلَـــهْ
كــمْ آلَـــمَ الأصِــــيــــلَــــهْ ** أنْ يَــــرمُــــقــــوهُ شَــــزْرَا
قـــالـــوا أتَـــتْ فَــــرِيَّــــا ** مـــا أمُّـــهــــا بَــــغِـــــيَّـــــا
أوْمَـــتْ لــــه مَــــلِــــيَّــــا ** أنِ اِســـــألـــــوهُ جَـــهْــــرَا
قــالــوا هُـــوَ الـــصََّــــبــيُّ ** قـــال أنـــــا الــــنَّـــــبــــيُّ
عــبـدُ الـــعَـــلي الــصَّــفـيُّ ** بـــورِكْـتُ كُـــنــتُ ذُخْــرَا
ســــلامُـــــهُ عَـــــلَـــــيّـــــا ** مِــتُّ بُــــعِــــثـــتُ حَـــيَّـــا
مــا أرسَــلَ الــشَّـــقِــــيّـــا ** بـــــالأمِّ دُمْــــــتُ بَـــــــــرَّا
أُخْـــبـــرُكــمْ بِــــغَــــيْــــبِ ** أُبْــــــــرِئُ دونَ كَــــــــــرْبِ
أُحْـــــيِــي بـــــإذْن ربّــــي ** مَـــيْـــتــاً يَــحُــلُّ قَـــبْـــرَا
أَخـــلُـــقُ لـلــــحُـــــضــــورِ ** كـــهَــــيْــــأةِ الــــطُّــــيـــورِ
مَـــنّـــاً مــنَ الــــغَــــفُــــورِ ** بــالــنَّــفْــخِ فــيــهِ يُـجْـرَى
سُـــبْـــــحـــــانــــهُ بَـــــرَاهُ ** مِــــنْ رُوحِــــهِ حَـــــبَـــــاهُ
أصـْــفـــاهُ فـي صِــــبــــاهُ ** أوْلاهُ مِــــــنْـــــــهُ سِــــــرَّا
عــيــسى سَــمَـــا طَــهَــارَهْ ** لـلــــسَّـــــاعَـــــةِ الأمـــــارَهْ
نـــــزولُــــــهُ بِـــــــشــــــارَهْ ** لـلـــمُـــتَّـــقِـــيـــنَ نَـــصْــرَا
فـي لَـــيْـــلَـــةِ الـــكُـــروبِ ** نَــفْــحٌ مـنَ الــــغُــــيـــوبِ
يَــسْــرِي عــلى الــقُــلــوبِ ** هِـــــدايَـــــةً وَبِــــــشْــــــرَا
ســيُـــنْـــقِـــذُ الــحَــضــارَهْ ** مِـنْ هَــجْــمَــةِ الـحَــقــارَهْ
إذْ يَــــنْــــزِلُ الـــمَــــنَــــارَهْ ** تَــــرَقَّــــبــــوهُ فَـــــجْـــــرَا الشاعر "يحيا التبالي"
اقترب الوعد الحق// بقلم الشاعر : كريم كريه
من ديواني افهم عصرك
اقترب الوعد الحق
يا من تملكون سلاح الدمار الشامل
و بنيتم الجدار العازل
و جعلتم قبة فوق المنازل
إن بنيانكم لمائل
تجري تحته السوائل
إن ملككم لزائل
يوم تٱتيكم القوافل
جحافل من شباب مقاتل
يومها لن يكون لكم من الزوال حائل
متى يكون ذاك اليوم؟ قال سائل
يوم يصحوا الضمير الغافل
يومها ما من مجادل
بل الكل ٱصبح يقابل و حتما سوف يقاتل
كريم كرية
العنوان : ذاك الحب//كتبت: كريمة دحماني
العنوان : ذاك الحب
كتبت: كريمة دحماني
——————-
الحب : كلمة مركبة من ذاك الشعور، الذي تحظي به الذات، فإنه علامة وصل للعلاقة من المشاعر الصادقة،
فهو الحب الباقي بين قلوب المحبين، بين العشرة بالمعروف، واللطف، والكلمة الطيبة، والإحسان، للعقل السليم،و عبادة تنفرج أسارير الفؤاد، فنجد أن العقل إتفق مع الآخر أي توأمة فيظهر الحب الحقيقي ، كذلك يعني الجوهر والعاطفة والسلام، فقد يعطى حق الرعاية من فطرة السلامة يتجسد في قالب الأسرة المتوازنة، التي تستوي قوتها الإيمانية، من منبع قيم الأخلاق، ومعين العمارة الصالحة للمجتمع يقابلها مستقر للإنسانية، فهي كلمة مطلقة تمثل الحب البيولوجي بين البشر.
فقد قال الشاعر العملاق مصطفى الادب العربي صادق الرافعي الدين : حقيقة الألوهية في الروح الحب : حقيقة الإنسانية في القلب .
وما أحوج لهذا الحيز من لغة تعصم القلب الجميل لتشرح مبدأ باطن الحس، ومنزلة حريصة محفوظة في الوجود، في صورة المرء في ميل حقائق النفوس، والتي أصبحت تتأرجح من إختلاف الحالات ما يدور في هذه الساعة المأثورة، نتقطع فيه من الأسف والحسرة يهتز منها المكان والزمان المتسلط، خاصة علي الفضاء الازرق الواسع المملوءة بإنعكاسات السلبية وما أصابت بسلوكيات إنحطت فيهم كلمة المحبة، وإنفصلت مقل الحب ناقصة، تتصرف أشبه بنواميس مسة الشيطان للعباد، تتعجب لها الطبيعة الإنسانية حيث خرق الحب عامة والسلام العام، والاتصال العام، وابتعدت بالحقيقة السمات الروحية العليا تستخلص العواطف الزائفة، لا تعزي علي الإطلاق ، فقد أختلطت عندهم ما يميز بين ما هو الأبيض وما هو الأسود ، الطبائع المتلونة شبيهة بسلوك الحرباء، التي تغير ألوانها بين حين وآخر، سخيفا ما يتمحور عبر التواصل الاجتماعي، وواقع نعيش من التصرفات مشبعة بالسلبيات المعتلة، تافشت بالأحقاد، والنميمة، والغيرة، وأساليب الإستنكار لبعضهم البعض، والنفر النازلة بينهم و صار النفاق، إلا لسلخ الإنسان الباعث تقلبا للنزاع حتى تنامى في الوسط، وأطاعت له القلوب لا أعلم أين ذهبت النظارة؟ عندنا أمر الفضائل التي تميز الوداعة، و من أين يأتي من كل هذا تحويل النفوس ملهمين إلهاما واحدا و شيطانهم واحد، تدنو من رؤية أقرب شعورا أننا بضعة إنسان فالحياة النابضة تتهالك من مساويء عالم الشرور وقع في نقطة حقيرة تحللت شيئا فشيئا.
… اللهم أرزقنا حب عبادك
في بلدي// بقلم الشاعر :غسان دلل
في بلدي
في بلدي..
كل شيء جميل..
البحر..القمر.. الأشجار..
كل شيء جميل في هذا المكان..
إلا الإنسان..
ففي بلدي..
يذبح الرجال..الرجال..
كما تذبح الشاة تضحية للرحمن..
في بلدي..
تخنق الكناري في الأقفاص..
وتتساقط العصافير بالرصاص..
ويستباح الجمال..
وتنتهي الفضيلة بالرفض والقصاص..
فيعلو النحيب..
ويعلو الدعاء..
فتتعب الألسن..
وتتوارى النسور..
ويؤم في الناس الغراب..
ينعق وينعق..
على رنين الفضة وصفائح النحاس..
فتجري الدماء..
وتتمزق الأوطان..
وتنهار المدن على رؤوس الناس..
في بلدي..
الحب ممنوع.
وجمع النساء مباح..
بلا رقيب وبلا حساب..
فهو عنوان الفحولة..
زينة الرجال..
وساحر الألباب..
في بلدي..
يختلط الواقع بالخيال..
فيتوه البصر..
ويتقزم المهم..
وتصبح التوافه محل اهتمام..
فالناس تضاجع الماضي..
تطارد الحاضر..
وتعشق الأوهام..
فتقف على رؤوسها..
بدل الأقدام.
فالجميع هنا أبرياء.
والجميع هنا.. ملوث بالإجرام..
في بلدي..
الحوار مقصور على الذكور..
ولنضجهم..
وفرط ذكائهم..
يتحاورون بالخناجر والرصاص..
بدل الكلام..
في بلدي..
يبدأ الرجال..
على صورة أبطال..
وينتهون في أحضان العدو..
إما غباء..
او خيانة أو بقرار..
فيسلمون الشعب لأعدائه..
ويا للمروءة والبراءة..
يا للقذارة والحقارة..
يعلنون أنهم رمز البطولة..
حماة الديار..
وسادة الأحرار..
فالعبرة..
ما كانت بالنتائج يوما..
وإنما بالأناشيد وحلو الكلام..
فالخيانة والجبن..
وجهان لعملة واحدة..
وفي النتيجة.. متساويان..
فالموجب والسالب هنا..
استثناء يلتقيان..
في بلدي..
تعلن القيادة..
أنها..من الشعب.. وللشعب..
لتنتهي بالمغانم.
وينتهي الشعب..
بالبؤس..بالفقر..
والأمراض والهم..
فالشعب كرة يتقاذفونها..
بقرة حلوب يحلبونها..
والوطن..
مزرعة لهم..
ومكان للتسلية واللعب..
في بلدي..
يتسكع الشباب على الطرقات..
بلا هدف وبلا أمل..
يرمقون المستقبل ..
بحلم مكسور وانحناء..
يطاردون رغيف الخبز..
يركضون وراء زجاجة ماء..
يتمنون ساعة فرح..
بلا جدوى..ولا انتهاء..
فالفرح في هذه الديار..
سرقه قادة الجند..
والشيوخ والأثرياء..
فالشباب في حيرة..
والجموع في وجوم..
والسماء بلا بدر..
والشمس بلا ضياء..
فالوطن..
دون فرح الشباب..
مستنقع آسن..
صحارى..يباب..
مقبرة الأحلام والآمال..
ومرتع للأشقياء والشقاء..
في بلدي..
ممنوع القراءة..
!لا من كتاب..
فالمتشددون والمتعصبون ينتشرون..
ينشرون الجهل والفرقة..
يشحنون الأمة بالأحقاد..
ويقفون على أبواب السماء..
بالمفاتيح والأصفاد..
ويقررون..
من يدخل جنة الله..
ومن يخلد بالنار والآلام..
فالمعرفة ممنوعة..
ومن يخالف..
تطاله حدود الردة والإعدام..
في بلدي..
البغض مباح..
والحب بحاجة لترخيص..
ففي بلدي..
يصلب الأطفال..
على جدران من الأحرف والكلمات..
مزينة بقصص الخرافة والخيال..
وتغطي أحلام الصغيرات وأمهاتهم ووجوههن..
بنقاب.. وأطول رداء..
فينتهى الإبداع..ويذوي الجمال..
فالإبداع خلق..والجمال تقديس..
في بلدي..
يشجعون البسطاء على الطيبة..
لا لأنها قيمة..
و!نما..
ليظن الطيبون .. أنهم أبرار..
فيزدادون طيبة ورضاء..
فقيادة الطيبين..
أسهل من قيادة الأحرار..
فهذا ما كتب لهم..
وهذه هي الأقدار..
في بلدي..
تنتشر الموبقات..
وتنتشر
الرذيلة والفحشاء.
لواط..سحاق..
اغتصاب أولاد..
واغتصاب طفلات وبالغات..
كله يجري..
تحت السجادة وتحت الغطاء..
وتحت قصف من الأخلاق وأجمل الكلمات..
في بلدي..
ينام الناس في الجهل..
بتدثرون بالجهل..
ويصحون في الجهل..
وما بين الجهل والجهل..
حلم عنوانه ومضمونه الجهل..
في بلدي..
عالم خاص..
فالأمم تطرق مارس..
ونحن نطرق أبواب الحمام..
ونختلف..
بالقدم اليمنى أم اليسرى ..
نلج الباب.
وننافق لأنفسنا..
فأدوات التشخيص والدواء..
يصنعها الكفار..
ونحن نختص بصناعة الكلام..
فنستعمل أدواتهم.ونتعالج بعلاجهم..
نشفى..وتطول أعمارنا..
وندعو عليهم بالموت ..بالدمار..وبالفناء..!!
فيتقدمون..
يحطمون الذرة..
ونحن نحطم عقولنا..
في..
هل يفسد الفساء الوضوء.. أم لا..!!؟
فليس هناك..
ما يقتل العقيدة..
إلا..
حين تسود..تفاصيل التفاصيل..
ويصبح الدعاء وتصبح الصلوات..
طقوسا وعادات..
فتتجمدالأفكار..
ويتحنط الإنسان..
وتمسي الصلوات مجرد تكرار وحركات..
في بلدي..
لا شيء
يتقدم على الكلام..
والقصص والاقوال..
فهل حقيقة نحن..
أمة الكلام وقيل وقال..!!؟
فنحن..
نلبس الكلمات كجلدنا..
إن سقط حرف منها..
تمزق رداؤنا..
ودرنا عريانين في العراء…
في بلدي..
ننتهي باليأس والإحباط ورعونة الانتقام..
فهل غداً..
محكوم عليه بالإعدام..،!!؟
خسئ المتشائمون
وخسئ الجبناء..
فغدا..
تتجمل الأجنة في الأرحام..
غداً..
تزهر البراعم أروع الأطفال..
أطفال..رجال..
غابات.. أشجار..ثوار..
بحطمون الأصنام..
يخلعون من الأمس ما هو بال.
يجتثون الخرافات والأوهام..
وينسجون من عتمة الماضي..
من الهزائم..
من الهموم.. والآلام..
ينسجون ضوء النهار..
يقبلون على العلوم..
يقرؤون عظائم الكتب..
يطلون على العالم بحلة جديدة..ووقار..
يتفاعلون مع الأمم..
يقبلون الآخر..
غداً لنا الوطن..
غدا لنا الانتصار..
غسان دلل
بقعةُ النور// بقلم الشاعر :حسين جبارة
بقعةُ النور
بقعةُ النورِ كَسَتْ وجهًا ظريفا
في صباحٍ رائقٍ أضحى عفيفا
زقزقاتُ الطيرِ أنغامًا تسامتْ
لحنَ نخلٍ يعزفُ الهمسَ حفيفا
يتهادى الموجُ رقراقًا أنيسًا
يتنادى النورَ بلورًا شفيفا
وأنا من شرفتي اشتاقُ قدًّا
يتثنّى ناعمًا يسبي الأليفا
ورقيقًا خلتهُ أحلى ملاكٍ
قد غدا بالروحِ أخّاذًا لطيفا
حبُّهُ في القلبِ ضوءً يتراءى
ضوءَ هَدْيٍ، للهوى يحلو مُضيفا
ذي بلادي في فؤادي ، نبضُ فجرٍ
دفءُ شمسٍ يستطيبان الرديفا
ينثرانِ الحُبَّ فيضًا في المغاني
صِدقَ بوحٍ غامرٍ يهفو رفيفا
أعشقُ الصُبْحَ يناغي خلجاتي
يا صباحي كُن هبوبًا كُن هفيفا
باركِ الأرضَ التي تهوى شغافي
في ثراها عشتُ كدْحًا فنزيفا
يا بلادي أنتِ طُهْرٌ وخلودٌ
انتِ سيفٌ كانَ للعدلِ الحليفا
حسين جبارة كانون ثان 2016