من ديوان أنثى الياسمين
قصيدة :
مصر التي فجر الحضارةِ و الزمان صباها
مصرُ التي في خاطري و في فمي
أفدي حماها ….
يا الفِدا. روحي …. دمي
لمصرَ ، ام لربوعِ الشّامِ تنتسبُ ؟؟؟
هنا العُلا . وهناكَ المجدُ والحَسَبُ !!؟
،،،،،، مصرُ … ام.ُ الدّنيا
مصرُ التاريخ. والحضارة. والأهرامات
مصر توت عنخ آمون
مصر آمون بطل التّوحيد الأول… في عصره
ضدّ ،،،، آتون
مصر. خوفو.
و خفرع. و منقرع مصر حتشبسوت
كليوباترا
و اسكندر المقدوني
مصر يوسف الصديق ، و الذي جاءها من كنعان
ليجعلها …. رباط الأمم و الصدّيقين إلى يوم يبعثون
مصر عمرو بن العاص و الفسطاط
و امتداد الأزل بعزّها
و كبر مجدها ،،،،،، و خلودها….؟
شمسها … تسطع ،،،،
و لا تغيب عين الشمسِ عنها
مصر امّ العرب و العروبة و السلام
علي باشا.
و النيل … و القناة
مصر … نجمة الأبد
تحمل على اكتافها …
عبء عروبتها
و تاريخها…
عبء امجادها.
و حضارتها…
تمدّ جناحيها على آسيا و إفريقيا
باسطة جناحي عزّها على مشرقها. و مغربها
قاومت الغزاة
و صمدت امام طغاة العصور
و حملت سلامَ صمودها و مجدها
بلا هوان و لا هوادة
شهدت بزوغ شمس مبدعيها شوقي
و طه حسين
المنفلوطي
و حافظ إبراهيم
و غيرهم من الكبار
سلامها … سلام عزّ و فخر.
و اعتزاز
و ليس سلام ذلّ
و هوان
منذ الفراعنة
و ليومنا هذا
و هي تحمل عبء مصير اجيال الحياة…
لها …. و لمن حولها…
و ما مصر إلاّ هبة الله. ثَم النّيل العظيم؟
فامددي يا مصر بساطَك الأرحب
لتعبر عليه قوافل العابرين لمجدهم
و عزّهم
على امتداد بساطك المفروش بالدم و الورد
و الرّيحان
يا قلعة العزّ
و متراس صمود الأمّة
و افخري بتاريخك المجيد
يا متراس العزّة في وجه العواصف
يا نشيدَ الأبد …
مصر التي في خاطري و في دمي
يا حامية حمى العروبة و السلام
بعزمك الذي لايلين
و مجدك الذي
لا يهون
يا أرضَ رباط الأمّة
بين يقين الأمل…
و نشوة المجد…..
و كبر الفخار ….