٠٠٠المربعات ٠٠٠
جاهل والجهل غالب
طول عمره عامل محاسب
ف الجلسة يعمل مقالب
لا عارف يتكلم ولا يحاسب
لو كان بدك تناسب
قوم أسأل على السلسال
دور لبنك وحاسب
دي بنت الأصول تتاقل بالمال
حساب العبيط
يقل القيمة
تحاسبه يزيط
ويفتكرها شتيمة
الندل ف الجلسة وافق
يتكلم في سيرة الخلايق
طول عمره بعمل مواقف
وياما بهدل خلايق
ماشي الأصيل
لو كان على الفاضي
أوعى اتماشي العاويل
لو هيعملوك قاض
سلم أمورك على الله
أوعى تبات مهموم
رذقك وعمرك ف أيد الله
يابخت اللي بات مظلوم
شاعر الصعيد ملاك دميان
مشاركتي
جمالك
لجمالكِ ربي أبدَعه
بالحسنِ تَفرَّدَ صورَه
لا أحدَ يشبهُ طلتَك
قمرٌ بسطوعكِ نافسه
والثغر افتر عن عبقٍ
فل بل نرجس تقطره
والعين سهامٌ إذ نظرت
أعتى الفرسان تجندله
والجيدُ مرمر لمعته
للناظرِ يعكسُ صورتَه
والظامرُ قد زان وسطاً
لو مال قلوبٌ ترافقه
والخدُ تألقَ تفاحاً
برداً وعقيقاً لونَه
تبسمَ دراً أظهره
وحروفاً نثر ويلظمه
إلهي لطفاً بعبادٍ
إن ظهر خشوعا تمجده
انعام ابوسعيد
محبة وسلام
مين قال إن الحب يوم بهالسنة
الحب كل الكون وع طول الدني
ياما منبني صروح بمحبة وصدق
وياما انهدم قلاع من طبع الدني
لولا السما ما تحب أرضها ما عطت
أمطار تروي قلبها بحار ومَلَت
والأرض بتبادل عطاها بالمثل
جمالها للكون وأثمارها انجنت
لولا المحبة الأم ما حضنت رضيع
حملت معاناة وصبر بطبعها البديع
وهزت سرير الحب بكل الفرح
وللعالم تهزه بيسارها بتستطيع
لولا المحبة النحل مازار الورد
ولا صنّع الرحيق ولاعمله شهد
والورد بلسعات نحله ينتشي
ويدعي لهنحلات تاتزوره بعد
الحب هو الروح للكون الوسيع
لولا وجوده ماانتشى العلم البديع
كنا بقينا بالجهل طول الزمان
وتشتت الأفكار وجهودها تضيع
الحب هو السلم لكل البشر
ولانكبل بأفكارنا زيد وعمر
الله خلقنا ووسع علينا الدني
ياريت كل الناس تقدر تعتبر
انعام ابوسعيد
عايزني اسامح
بقلم غادة عبد المنعم
عايزني اسامح
وانسي امبارح
وايه معاك
يعني فارق
ما يفرق
فرح من جرح
كله عادي
وكل شيء. عندك عادي
لا اخلاص ولا حب
مع اللي ما عنده قلب
ولا احساس
ولا فارق معه جرح الناس
وازي اسامح
ومفيش تغير
كل ما اقول
يمكن يحس
أو يحن
الاقي منك مفيش تقدير
واللي يسامح
بينسي امبارح
وانت اليوم والغد
معاك مفيهوش
اي امل ولا فرح بجد
ما قدرش اسامح
ده الوقت عدي
ولا فيه معاك
حب ولا موده
ده انا انساك
واتحداك
انك ممكن تهمني
ولا حتي لحظه
ممكن فيها اسامح
ده انا اسامح اي حد
الا انت لك الكره
زاد بجد
وانا شايله لك
في قلبي
كتير مشاعر
كلها رفض ومر وغدر
عديت كل الحدود
قلبي طول عمره
منك موجوع
ومعاك قلبي
مش موجود
ويا ما صبرت
واتحملت
مش علشانك
يا اللي وجوده
في الحياه
معايا مش فارق
وعايزني اسامح
وانسي امبارح
ده انا انساك
ولا انسي غدرك وقسوه قلبك
اه يا جبايرك
وضحكه غدرك
وابتسامتك
قبل وبعد خيانتك
مفيش زايك
في الدنيا اتنين
واحد بس
جرح القلب
وبكي العين
ولا بتتغير
فعلا حاجه تحير
قساوه قلبك
بتزيد وغدرك
يوم عن يوم
بيعدي كل الحدود
ابعد وكفايه
ده انا كرهاك
وكره لك
يوم عن يوم
بيزيد جوايا
وبيقول لي
سامحي
اسامح مين
ده انت استاذ
في الغدر وقله الأصل
هو انت انسان
من بني ادمين
كل حروف الكره
مش هتكفي
اني اوصف
بها احساس قلبي
والكره اللي
جوايا واضح لك
ومش خساره
اني لك أهديك
غضب ورفض
ومر وكره
ودعوات كتير مني
صدقني مش هترضيك
وعايزني اسامح
((ماعدت أصدق))
بقلمي (( منى شحاتة))
جمهورية مصر العربية
ماأبقى الهوى في من رشد
العقل جن يشقى بالشكوك والظنون
أحاول الصبر والصبر لايجدي
ماعاد قلبي يستجيب للهدوء والسكون
ماذا جنيت حتى أرى أحلامي قتلت
بين شك عالقٍ بيقيني
كنت في هواه متيمة
ماعدت أصدق وعود الهوى
والغدر تراه عيوني
أسير بلا هدى بقلب
حائر محزون
وأسمع همسات تسحريني وأحلام تغريني
بين. دهشي وانبهاري
لست أدري ما خياري
بين جمعي وانشطاري
هاذي حياتي ام احتضاري
ماكان مني إلا صراخ وأنين
بين تعقل وجنون
من لي بجبري لاانكساري
من يضيء ليلى نهاري
من يطفىء لهيب ناري
من يعيد شأني واعتباري
لقاءٌ قبلَ الرحيلِ :
فلنلتقيَ قبلَ أن نرحلَ ..
من عُباب التراب سَأخرج .
خذ بيدي يا أنتَ ..
فوجهتي سفرٌ ..
ساحملُ أمتعتي وأرحل .
لا أريد النظر للوراء ِ .
سأتركُ خلفي الليل والنهار َ ..
الشمسَ والضياء َ ..
والنجومَ والقمرَ ..
ما أنا إلا ترابُ الأرض ِ ..
أيا أنت المُداوي لجُرْحِي ..
خذْ قَافيتي.
ودعنِي أبوحُ لك بجرحِي النازفِ ..
لذكرياتِنا الوارفة ِ ..
فسفرنا طويلٌ وأحلامُنا صادقةٌ
أُشْعِلُ فُتات قلبي ..
ليرتاحَ ما هو مخبأ داخل صدري
من ضجيجٍ وشتاتٍ مخفيٍ ..
ذِكريات مُعتقة داخل الفُؤاد تلفحُنِي ..
فقد كبلتني أشواقِي وهامَتْ
بعيداََ بعيدا ..
روح ٌثكلى وأشواقٌ تحترقُ بين الضلوع ِ ..
أيا أنت لتكنْ في سُويْدَاء ِقلبِي
وقنديل الضوء الذي يضيئُ
دربِي ..
سَنمضي في وجهتنا لعالمِ الأمل
لا لعالمِ اليأسِ والأفول ِ ..
أيا أنت قلبي أختار الهروب إليك
دون بكاء ٍ ولا وجلٍ ..
نهاد زايد..
زُرتُها فَغنَّت الأوْتار
زُرْتهـــا يَومًـــا فَغنــت لــيّ الأوْتــارُ
وعَلــىٰ رؤيـــاهـــا غَفـــا القيثـــــارُ
فــي لُقْيـــاهــــا كــــانَ طَيْفًــــا زار
حُسْنهـــا حَـــوت من الجَمــالِ إزارُ
وزارتْنــي بالمَنــامِ مِن بَعْــدِ هجْـــرٍ
وجــرىٰ ماجَــرىٰ جَفــاء بِهِ الأقْدارُ
يـا اللّٰـــه غيـــمَ وصـــل هطـــولاً
مِـــن درْبِـــهِ قَــد تَوارتِ الأعْــذار
لا حَســــودُ ولا عَـــزولُ رقيـــــبٌ
قَلــب لفَـــظ مِــــن لقـانــــا يَغــارُ
يـــاورودٌ بِــوجْنتيْهـــــا ذكِيّـــــــة
مِــن حَـولهــــا اللافَنْــدرُ والجلنـارُ
جاذَبَتْنــي حُسْــنَ حديثِ هَـواهــا
جَرَّعَتْني كُؤوسَ الهَوىٰ وهي تُدارُ
قـالَــت ولــىٰ شَبــابُــكَ وقَصــــر
وذَبُلَـــتْ في غُصونِـــهِ الأزْهـــــار
بيــــاضُ يَــــومٍ أثــــار شجـــوني
وكــانَ فـي سَـــوادي لَهــا انْبِهــارُ
فَقَــدَ الشَّبـــابَ وعَـمَّ حُـزْنٌ أليــمٌ
حَــــوْلَــــهُ ألْـــفُ أُمْنِيَــــةٍ تُثـــــارُ
حُــزْنـــى أحْـرُفُ القَـوافـي حَـوْلَـه
نَفَـتْ أنْ تَكــــونَ فيهــــا وقـــــارُ
نَظَرتُ إليْهــا لَمَحْتُ في وجْنَتَيْهـا
لَمْحَـةَ حُــبٍّ وهُيـامٍ ماعَليْها سِتارُ
لَمّـا لَمَحـَتْ أضْلُعــي فـاسْتَـراحَـت
لعَــجَ قَلبـي وانْطَفَـأ بِجَنبـــي ونارُ
يا أللّٰـه ماأجمـلَ وجْهَهـا مضيئًـــا
كَـالبَــــدرِ المنيـــرِ وفيــهِ البهـــارُ
حَفِظَهــا الرَّحْمَــنُ حَيْـثُ حَلَّـــتْ
تَزْهـو في خُطاهـا وتَحْلـو الدِّيـارُ
::
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(ابن البادية أبورفيع)
اكتمال القمر
مكتمل بهاؤه طوق من زمرد أحاط هالته يحميه من عبث مايجري على أرضه الحبيبة
وبسطوعه البهي أسبل الجفون بكل هدوء رغم الضجيج رغم أنف الصاخبين
أرسل بنوره لقلوب كل الطيبين الراحة والسكينة
معلناً لهم ولاءه وحمايتهم من أي شر يصيبهم
خاطبهم
إليكم أحبتي الخيرين أعكس ضوئي أنواراً تضيء طرقاتكم
وتنير فكركم
من هالتي أحيطكم بطوق من الجمااال من السكينة
لطيب فكركم وجمال نهجكم وصدق مشاعركم
دمتم طيبين وأنا بمحبتكم أقسمت اليمين
ستزهر الحياة ويسطع الضياء
ويعم الكون المحبة والخير والوفاء
لا لن يضيع مازرعتم من بذور صالحة ورعاية لغراس يانعةتجذرت وافنانها بسقت تناجي للسماء يامن أعطيتنا كل الخير
لن نكون لك إلا الأوفياء
أغيثينا بلطفك أعيدي لنا نقاءالأرض اغسليه بماء طهرك لقد لوثها الأغبياء فافسدوا الطعام والماء والهواء
نقهم جميعاً أعيديهم لطيبهم لنقائهم كما ولدوا أغدقي عليهم زخات من مائك الطهور
تزيل منهم ماتكدس من شرور
الأمهات والأطفال والشباب والاباء وكل كل المخلوقات
يتوقون العيش بالنور والسرور
ملوا كل ماحولهم يدور
تاقوا الجمال والسعادة والحبور
انعام ابوسعيد
وآه يا وطني
لطفا أيها الشارع
بذاك القلب الوديع
سنحت له الحياة أن يضل
مسكنه في ظلال الضياع
غريب بين ثنايا موطنه
يجوب في كل أزقة الشوارع
متسول والألم يكسوه
جريح فوق تراب الوطن
يئن ويتحسر بغدر القدر
أواه يا وطني
فصرخة مناجاتي
تزلزل كياني
وعويل الجوع
يمزق أحشائي
أنظر كيف الحال
حافي القدمين
وبالي الثياب
والرمق يموء قهراً
رحماك يالله
وكلتك نفسي
من ظلم القاهرين
ورفعت راية السلام
فالترفقوا بحال المحتاج
فأنا غريب في موطني
بعد الإجهاض العسير
وعشت جريح
أتجول بين خوالي الأماكن
رحماك ورفقا بهذا العليل
القلب أصيب بالدمار
والجسم أصبح بال
فقد الإحساس والذوق والمذاق
لا مشاعر ولا وجدان
ولا حنين ولا وصال
فقدت الأمان والأمل والهيام
ضليل في موطنه
والحال متسول البقاء
لي الشوق
في فجر جديد
كي أصحو على رغيف هني
واسنتشق هواء نقي
لأرفرف بين الخلان والقلوب الرحيمة
يا الله يا الله يا الله
نداء المستغاث
صمود وتحدي
سأنثر حروفي على صفحة
بوسع السماء وطول المدى
فما عاش في موطني الغريب
يسومنا قهرا بطبع العدا
فنحنا الأُباة ونحن النسور
سنحمي الديار لنا أبدا
نفل الحديد ندك الحصون
نزلزل كل من علينا اعتدا
ونبعد عنهم سكون المساء
ونجعل أيامهم نكدا
ونرغمهم أن يعودوا خائبين
شتات عرات بلا عٌدد
هي الأرض ملكنا من سنين
فتباً لمن أتى مستبدا
انعام ابوسعيد
أكاديمية رياض الشعر والأدب