أرشيف التصنيف:غير مصنف

على شطآن الاقحوان

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

أيّ شطآنٍ على شفا الاقحوان
أدمثت عيونٌ من كروم المعان
يلوح البلبل صداح الأماني
فيكتفى من عناقيده نسيان
أيّ كحلٍ أسود امتد على عروشه
و هاك الساقية الحمراء من ارجوان
قطفٌ أينع مع أنغام القيثار
و اهتدى سبله الهدهد اليمان
قافيةُ غفران و تسبيحٌ ملائكي
يتناثر الأمل ك شعاع ألوان
سجايا شمسه مثل الضحى
لا تبارح الزمان ولا المكان
ك رتق زهر خزامى و شوق
يطوف عنها الجُزر والخلجان
يجعلها تخال العود والناي أنهما
سيدا حانة هواك والأوطان
صيامٌ أجزل العطايا وقد
ألحق من جنونه زمردٌ و جمان
بين يديك الترقوة خانعة حرة
شفافة فأطبقت وكان الذي كان

بقلمي✍

غيث القوافي 🧚‍♀️
منى شماط،،/سوريا

الاخ هو الدم اليسري بوريدك
حتى خفوقك لو نبض قال ياخي
الاخ مصدر طيب وزنود ايدك
ما يتركك ما دام يتنفس. وحي
الخي هو اسرار مخزن. بريدك
ولو ظميت بالبيدا هو مصدر المي
الخي لو بعيد يسمع نهيدك
وروحه إلك لو تطلبه يدفعه دي
لو ازهمت دنياك يكسر جليدك
وليا فتح جرحك هو بلسم وكي
الاخ ما هو فخ ولا غلال قيدك
وان اعتمت دنياك هو حدرة الضي
وانت بليا اخوك الدنيا. تبيدك
ترديك بالحسرات والهم. والسي
الاخ بالشدات بصة وقيدك
وسنده لظهرك بالمواقف به الغي
وكل من رمى الشراك يبغى يصيدك
اخوك بالمرصاد بالنار. يصلي
يا رب يا المتعال الحاصي. عبيدك
تغفر لنا الزلات وتحفظ لنا. الخي

شعر: عاطف سيطان البربور

حينما يضمنا اللقاء

تتناثر الافكار هناك بسلاسة
حيث تتواجد انت حبيبي اتمناك
حيث تسكن انت يوجد قلبي منتعش
ليزفك احاسيسه وشعوره وامانيه العذاب
ليبثك انغامه الشجية على همس الاشواق طرب
ليقول لك انك عشقي وهواي الازلي الكبير بلهفاته
الذي يملأ كل دواخلي لانك نبض القلب والروح للافراح
تاتيني وتذهب مرتحل كالخريف بلا ترحاب او وداع يذكر
لتقول للاسفار انك وهن الغربة المنطلق على ضفاف التوازنات
حين تندمج مع ذاتك تواكبك التغيرات المبهمة بعالم من نفور فيلسوف الأدب المعاصر عيسى نجيب حداد موسوعة رحلة العمر

هل مثلي جرّبتَ…
منيرة الحاج يوسف

هل جَرَّبتَ مِثلِي
أنْ تَطرُقَ بابَ اللَّيلِ
وِقدْ هَجَعتْ ظُلمتُهُ…
لِترسمَ قُبلةً عَلى شِفاهِ النُّجُومِ
أنْ تَستعِيرَ من القمرِ نُورَهُ…
لتَكتبَ بهِ رسالةً من أشواقِ قَلْبكَ
وتَنزعَ أشواكَ الفراقْ
هَل جرَّبت مِثلِي
أنْ تعيشَ بعدًا لا يُطاقْ
أن تحرِقَكَ غُربةّ
قَدَّرها الفُراقْ
أن تتَلَمَّسَ مِنديلًا…
تَقتفيَ بصمةَ مَن تُحِبُّ
أن تَشُمَّ زهرةَ ذاويةً
أمْسَكَها حَبيبُكَ ذاتَ لقاءٍ
فتمتلئَ رُوحُكَ
بِعطرِنفسِه الرَّقراقْ
هَلْ جَرّبتَ
أنْ تضعَ راحَتَكَ
على مكانِ قُبلةٍ
سَرَقتها شفاهُ مَن تُحِبُّ
ذاتَ لحظةٍ سَاخنةٍ
كُنْتما فِيها في سِباقْ
ضِدَّ مَسافاتِ البعدِ
نعمْ…
جرّبتُ…
نعمْ جرّبتُ كلَّ ذلكِ…
لَحظةَ اغتَسلتُ بماء دِجلةَ
وبعدَها عَانقني العِراقْ
نعمْ جَّربتُ
لمّا اخترتُ
أن أكونَ أميرةَ العُشّاق
فأحبَبتُ جربةَ حتّى الفناءِ
وانشغلتُ بسوريّةَ ولبنانَ
وحَزِنتُ لليمنِ السَّعيدِ
ولكلّ دمٍ طاهرٍ
في
وَطني
من الماءِ الى الماءِ
يُراقْ..

من غير الماء

تدفىء الشمس مياه البحر
يتبخر الماء يطير غماما
يتكاتف البخار ويتكاثف
يرتفع ويسمو غيما ابيض
يسافر فوق السهول
ويعلو الجبال
يتساقط مطرا فوق الأرض
يغسل الشجر والحجر
يغسل أسطح البيوت والشبابيك
يغسل الشوارع والزقاقات
وعرائش الياسمين
تمتصه الأرض
تحتضنه داخل رحمها
ليتفجر من شقوق الصخر
ينابيع وجداول

ايا ماء السماء
الصاعد من البحر
المنهمر على الأرض
هات اسقني
إرو لي عطشي
ذبلت حشاشة القلب
فمن غير ماء الروح
يشفي
جراح لبابة القلب
جفت غلالة الروح
فمن غير ماء القلب
يلطف
تباريح وهج الروح
ومن غير دمع العين
ممزوجا بحبات المطر
يزيل كرب السهد
من العينين
ومن غير ماء السماء
يغسل
ندبات جسدي المتهاوي
تحت لسع السياط
ومن غير الماء
يغسل كل هذا السقام
من غير الماء

زهيرة صباغ

ياعظيما بالعطاء جاسم محمد الدوري

أيا وطني المجروح
من الوريد الى الوريد
كثر اللصوص اليوم فيك
صاروا كأسراب الجراد
هم سرقوا حتى
رغيف الخبز من افواهنا
وبريق الفرح من أعيننا
كي ﻻ نرى وجوههم
ونعرف الحقيقه
واغتصبوا أحلامنا
في ساعة المخاض
ويزعمون أنهم أبرياء
لكنها أفعالهم
تلك التي
يندى لها الجبين
لأنها لن تغتفر
حتى وأن تعقموا
وطهروا أثوابهم
لن تغتفر
يا وطني
هم وئدوا الفرحة
قبل أن تكون
هم زرعوا
الخوف في العيون
أحلوا سفك دمك
في الاشهر الحرام
وحاولوا كم مرة…ومرة
أن يجعوك خارج المدى
في خارطة العدم
هم استباحوا كل شيء
يحللون قتل هذا
ويحرمون قتل ذاك
صيرك الأغراب
سلعة لهم
تباع..وتشترى
لمن يدفع اكثر
يا لسوءة القدر
هم صيروك يا وطن
مطية لكل شر
وكنت أنت قبلتهم
يحجون اليك
كلما هزهم الضيم
ودق بابهم الخطر
عاثوا بك الأنجاس
كما عاث اليهود
في ارض الحرم
صرنا قرابين للعدى
من بعد ما كنا
نقود الركب للفدى
يا وطني….باعوك
بخسا بلا ثمن
واشترو عروشهم
تبا لهم…تبا لهم
سيكتب التأريخ أنهم
مثل أبا رغال طبعهم
شيمتهم الغدر والخيانة
وقد رضوا بالذل والمهانة
دماءنا يا موطني
سالت هباء
فهل تضيع هكذا
ونحن من لب النداء
واللص فيك
صار منعما
يعيش في هذا الثراء
ونحن كنا سورك الحصين
لكي تظل شامخا معززا
فيك شموخ الكبرياء
فأنت ذا العراق ياوطن
تبقى عظيما في العطاء
سالت دمانا مطرا
لكي تظل واقفا
كالرمح بالعلاء
واسمك يبقى خالدا
لو تنطفي الأسماء

*** معارضة لقصيدة (كفاني هما) للشاعر والأديب الصديق د.علي أبو رفيع Ali Ahmad Abo Rafie ***

---

ذهب الهم والسعاد أتاني
جاد بالخير والنعيم زماني
فحياتي مسرةٌ وهناءٌ
غاب عنها الأسى وريب العوان
خمرة الحب سكرةٌ في فؤادي
تنعش القلب في نعيم الأماني
ياصديقي هلمّ نحسو كؤوساً
عتّقت راحها ضمين الدنان
طيبات المذاق لذّت شراباً
تطرح الهم والأسى في ثوان
فبها الموت والحياة سواءٌ
فالخلود مواكب للتفاني

---

تحياتي والورد لك دكتور علي ولكم جميعا أصدقائي الأعزاء

. لمحة نظر

لمحتها مثل الغزالة تلبس المانطو و مشمع

تحت المطر بتتمشى بهدوء تتبختر وتتقصع

السما من الغيم أظلمت و البرق هدار يلمع

بعيوني شرار كأنه نور يتابعها يصور و يطبع

متخفي عالهدى راقب خطواتها وكيف بتتدلع

سحرتني خفتها مذهول وبالقوام بدقة بتطلع

بعلمي المطر خير لطيف بيطفي حرارة الكون

ليه ياناس حرارة قلبي مثل الجمر وعم يولع

.. غانم ع الخوري ..

سيدة الأبجدية
سعاد حبيب مراد

حبٌ جديد

أحببتك يابحر

رغم غدرِك
أحببت صفاء
مياهك
أحببت أسماك تعيش بك
أحببت فيك وضوحك
صدقك
فالغدر منك معلن
أسافر على متن السفن
أخاف الغرق
وأعيش الحذر
كم أنا أعيش العذاب
من تلاطم الموج للموج
كتؤام بالتبادل العيش
تَغنّى لك ولغدرك
أين الغدر ؟
لا أدري
هل لأن الغرق بك
قاتل القلوب
صمتك يعذب قلبي
شواطىء أخافها
دخل الرعب قلبي
هل سيرحل
نعم…
عرفتك من جديد
عرفت فيك الأعياد والعيد
سأبحر لن أدع روحي تغرق
لنتبادل السعادة
في الشروق والغروب
ولن أترك قلبي
للخوف يعيد
وللأمواج هدوء
في قلبٍ يحب
السكون

***نشوة (باللغة المحكية ) *** قيلت بمناسبة عيد الفرح بالله الواقع في ٢٥ آب
طَرِبَ القلبُ وغنّى
يافؤادي تتهنّا
فرحاً بالله تحيا
ورضاه تتمنّى
فارفعِ الصوتَ نشيدا
غرّدِ الحُبَّ الفريدا
وعشِ الدهرَ رغيدا
لك في نُعماه سُكنى
وانطلقْ تشدو الأغاني
نابضاً طهرَ الأماني
لحياةٍ من معانٍ
أزهرت طيباً وحُسنى
البسِ الثوبَ الجديدا
هنئ الشعبَ السعيدا
غرّد اللحنَ الحميدا
واقطفِ الأفراحَ مَجنى
ناهضاً نحو الأعالي
غانماً حسَّ الكمالِ
ِ راجياً من ذي الجلال
ِ. الملتقى قُرباً ويُمنى
نطقت فيك المسرّةْ
باهياً تزهو بنضرةْ
شاكراً لله فجرَهْ
بدّدَ الظلماءَ عنّا
طاهر العباس..سوريا
مع خالص تحياتي لجميع الأصدقاء الأعزاء في رياض الشعر والأدب