أرشيف التصنيف:غير مصنف

ستعود ُ القُدْسُ حتما ً :
أعيديني إليك يا قُدْسُ …
فقد سئمت الترحال …
واعتصر الشوق أضلعي ..
وأضناني الحنين …
نظراتي تسبقنِي …
فكيف أصف عشقي إليك؟ ..
وأنت أحب بقاع الأرض إليَّ ..
ليتني كالهواء كلما أشتقت إليك..
يحملني في كل لحظة وأخرى..
اشتقت لك كاشتياق لاجئٍ لحضنِ وطنهِ ..
ورغم كل المسافات لا وطن لي سواك…
فلك في فؤادي آية كلما شدني الحنين…
يا شجر الصنوبر والزيتون ..
يا قُدس…
لا للحزن والآهات …
لا تخافي يا قُدس الأحرار ِ ..
من وجوه ٍ عابرة ..
إنْ قطعو الزيتون ففي ترابك الحر
تكمن الجذور ..
يا مدينة البتول والسلام ..
أريدك أنت يا قُدس ..
فأنت ِ الحياة .. نعم أنتِ الحياة..
لا أريدُ حياة ً بلا عنوان ٍ ..
نهاد زايد..

تَوه العيون
———————
وَدعَ سواد العين
شعاع الشمس مفتخرا
فغادر خجلًا
من سحرها الأخاذ
كنهري أحزاني
حملاني وراء الأزمان
قد ضاع سيدتي
ثم أضاعاني
بريقًا يخترق حُجب
الخيال
عيناك
حين تبصر والقلب
جناحا الحياة
هذه ترى الوجوه
على سطحه
وهذه ترى الكون
في الأعماق
رَحلت بي لأرض بعيدة
لم تدنسها
ذنوب الأبصار
تنقلني بين الكواكب
يوما
أسافر بين النجوم
ويومًا أنام في حضن
الأقمار
أغني كمثل الطيور
وحينها
أظلل مثل الشجر …
لا تسحريني
لا ترميني بأودية الظلام
لا تصيبيني بلحظ عينيك
السهام
لا أطيق على التواري
خلف الجدران
أريد الرحيل لأرض
المحبة
وأرض السلام
لأني أخاف العيون
واختراقها لضفافي
قد تبصر أن القلب
حافيًا
وأخاف اعترافي
——————————
ب ✍️ عادل العبيدي

في هذه الدنيا
نعيش ولكن
سنين عجاف
ليس لها نهاية
وعيشنا فيها كفاف
أوضاعنا قاسية
تجبرنا نتجرع
السم الزعاف
بلا وعي نجوب
الطرقات الحزينة
ويلفنا قلق رهيب
ومن المجهول نخاف
ويدور حولنا
من يجيد الإيقاع
بيننا بإحتراف
وكيف نبلغ المراد
ومن يرسم الخطط
والمنهجية فاجرة
لكنها ترتدي
بخباثة ثوب العفاف
وجيوبنا خاوية
أصابها الجفاف
وجوهنا شاحبة
والتهبت أعصابنا
بشلل الإرتجاف
وكيف والحالة
هذه لانخاف
وهل نتوقع
أن نجني ثمارا
من نبتة الصفصاف
بقلم/ هلال الحاج عبد
العراق

_ بقايا همس _

آه من الدنيا حين تدبر

كنا بالأمس حبيبين

والآن نحن غريبان

جسدانا ملتصقان

وروحانا متباعدتان

أين ذاك الحب المتدفق فينا

أين ذاك الوهج اللامع في عينينا

أهمس لقلبي أين يا قلبي حبي

أين ثورة العشاق وأهازيج الهوى

أين سمفونية الغرام تلهب مشاعري

أين تلك الحسناء التي كنت أحبها

أضاعت بين الزحام كما ضاعت

كل الاماني والأحلام الجميلة

إنها بجانبي أنظر إليها ولا أعرفها

وهي أيضاً تحدق بي ولا تعرفني

لم يبق بيننا سوى بقايا همس

نجتره من بقايا عشق كان مثلاً

وأضحى الآن رماداً تذروه
الرياح

(( غازي جمعة ))

( الرحيل )

جوجيوهيكا … و .. تانكا ..
..

الراحلون
دحضوا البلاء برغم انهم
شربوا من نفس الأثداء
داء .. ليس له دواء !
لا تجمعوا الأشلاء!

انهم يتمددون
فوق الماء
شهداء شهداء
صعدوا وصعدت أرواحهم
الى رب السماء !!

الرحيل ،
ممدودة تلك العنق الطويلة؛
تصل الأرض بالسماء ..
محجوب عنها التصوير
ذات الفستان القصير !

للرحيل آذان !
طنين النحلة عبق وبهتان
القهوة بالفنجان ..
منذ بدء الخليقة حتى الآن
الرحال؛ مجرد إنسان!

للرحيل عيون
تبحلق في حقيبة
مسافات الزمن
نتابع اسفارنا في الخيال
ونعود للعدم !

Rateb kobayaa
🍁راتب كوبايا كندا

ما أوجعني
عزوفك حتى أن تنظر إلي
وتعمد أن تبعد عينيك
وكأن ما بيننا لحظات حب
ولم يكن عمرا وسنوات
كنت ترى الكون بعيوني
كنت طلتك على الحياة
ما أوجعني
هذا الرحيل المخضب بتلال من ذكريات
وتلك الصروح التي انهارت
عزف على أوتار الأنين
ورواجع الألم على أرصفة الطرقات
واحتضار الحب بين صمت الدهشة
واحتمال عودتك محال
تساقطت مشاعرنا
ما احتملت هذا الخواء
أضعت عشقا ببرود وابتسامات
ما أوجعني
رحيل اللهفة
والصمت يطبق على الشفاه
والعين تأبى الدموع
والذكريات تعدو مسرعه
كم أحاول تصديق النهاية
وتفسير هذا اللامعقول
كيف الأحلام تتهاوى؟
كيف للعاشق أن يخون؟
ما أوجعني. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

تساوى الجمعُ..!!

تساوى الجمع
فلا عهد و لا قسمُ
تساوت النار بالماء
و تساوى بالماء دمُ
قلِّد الجبناء وسام شجاعة
و قاد الكبار في الوغى القزمُ
وانتشى الحمار بصدى نهقته..
و انقاد للذئب الدّيك و الغنمُ..
اخترتم التٌطبيع لسلم زائف
فنخر جسد أمّتنا الأسقام و الورمُ
هاهم يعلنون خططا و ينفذونها
و تمنّون النفس بما تمليه الأحلام
و يدلي به الرّقمُ..
أما في العروبة عرقٌ نابض
و لا في الإسلام المروءة و الحزمُ
لكم الله يا أهل قُدسنا
نلتم شرف الرّباط..هنيئا لكم
و قد أصابنا الخذلان و العقمُ..!!

نصيب زعرور

(((عتاب القلب)))
ياقلب إنسا من نساك وعن هواه
توب
في. الهوا. قدار. وحملك. كل
الذنوب
هذا طبع حب هل الوكت لسان
حلو ولعوب
تعيش معاهم محبه وفي الهجر
يحملك اللوم
اترك هواهم ياقلب وعن محبتهم
توب
ضحيت من أجلهم الغالي وبأرخص
ثمن باعوك
أشعلم نار حقدهم في فؤادك وفي
الهجر تركوك
يرونك. بوسط. العذاب. وللاسف
تجاهلوك
بارع بتمثيل. المحبه. وأبد لحبك
مايستاهلون
ضاع الوفى معاهم خساره للأسف
ماقدروك
كيف يوصف من لايملك الوفى وعنه
يعبرون
نسو كل جميل قدمت لأجلهم ومنك
لغوه
حطو كل العيوب منك وبضهرك
إطعنوك
متى الراحه ياقلب وتبعد عن هوا
الي عذبوك
اتركه ياقلب وقله مع السلامه ربي
يجازيك
عالم الأقدار يعلم إن صادق بمحبت
ليك
سفير الثقافه
د مخلف خلف ابو الحسن الابراهيم

لا تستوقفني..

لا تستوقفني في لحظةِ صمتي..!

ولا تداريني بابتسامةٍ مغلّفةٍ بمرارة الصّوت.!

فكلُّ شيءٍ بكَ عبثٌ واسرارُ

لمَ التّرفع عن مشاطرتي؟

هو الخجلُ من البوحِ ؟

لساني لن يغادرَ جوفيَ رغمَ القصفِ

ولن اهمسَ من اليومِ حبي

انا التي نسجتْ خيوطَ الوقتِ والحرفِ

انا التي سقتْ روحَها حباتُ المطرْ

وغطّى فراغُ الليلِ منّي ربوعَ الجّسدْ

ورحتُ اهزُّ بجذعِ النَّخلة حتى

يتساقطَ للعشقِ منها الرُّطبْ

فما وجدتُ إلا حرقةَ الشّوقِ بين أضلعي

وبصماتِ البكاء ، و حبرَ النعي

فلا تبتعدْ عنّي ، ولا تلمني

ولا تستوقفني عندَ صمتي

وكن حلماً ..خيالاً .. جنوناً

ولا تكن غسقاً ذبولاً بليلِ الغياب

دثّرني بغيمةِ الحياة لتمطرَ الغيمةُ في داخلي

ويبقى الحبُّ ضوءً على وجهي

اصيرُ انا الظّلُّ ، وانتَ فوضى ابتسامتي

ترفرفُ باجنحةٍ تحكي روايةَ العشقِ عنكَ

وتبوحُ بروايتي انا

تكشفُ عن غيثِ صمتي

ولذّةِ العشق المستحيل ..

جلالةُ حجمِ الدّمعِ …دمعُ الحوارِ

بلحظاتِ عتابكَ ينهمرُ الدَّمعُ

من صمت عيوني..

آه آه وآه

لو كانَ صمتيَ يمشي لفاضَ اشتياقاً

وجاءَ إليك

ليطوق اذيال طيفك بالغزلْ

كمعجزةِ الوحيِ تبقى هي الأخيرةُ على الارضِ .

بقلمي زكية العروسي يوم 30/05/2022

جاءت ردا على الذين يرمون الشرق بالتخلف الفكري
رياح الشرق
رياحُ الشرق هبّت ياحصيفُ
وأزهرت المعاني والحروفُ
وأسفرت الحياة بزوغ فجرٍ
بهيٍّ زانه الأفق الشفيفُ
يتوّجها الجمال بكل فنٍّ
تشعشع في تألقه ينوفُ
يزركشها بألوانٍ تماهتْ
لها في دوحة العليا رفيفُ
فشمس الشرق مشرقةٌ بهاءً
وليل الشرق أنجمه صنوفُ
تدفّقت المياه عيون حبٍّ
تفجّر من جوانبها يطوفُ
وأرياضٌ وأزهارٌ ومغنى
عصافيرٌ بدوحتها رفوفُ
وأشرعةٌ تهادت في دلالٍ
على شطآنها ترسو الألوف
وحورٌ من أساطيرٍ تناءت
تغصّ بها الموانئ والرصيفُ
رئامٌ في الحواضر والبوادي
وأسدٌ والهوى ناقٍ عفيفُ
بحمد الله مشرقنا بخيرٍ
وتمرح في مرابعه الخشوفُ

---

طاهر العباس
مع تحية مسائية للأصدقاء الأعزاء في رياض الشعر والأدب