أرشيف التصنيف:غير مصنف

• حب في الهواء
  — بقلم/ أشرف عزالدين محمود
  قال لها – ايتها الحسناء:- اعلمي لِكُلِّ حَالٍ .. انقضاء ..وانتِهاءْ
  لتعرفي إني صَحوتُ مِن هَواكِ ..دون انتباه..وها أنا الآن
  قد تَماثَلتُ .. إلى الشِّفاءْ..
  ورجع لِي قَلبي المهان…فقد عَاشَ أسيرَ الطَّيشِ، والنزوات..والضَّلالِ والأهواءْ فعذرًا لا تَعودي إليَّ ..
  بل عُودي كما أتيتِ .. ذَاتَ لَيلةٍ لَيلاءْ فقد حررت..حُرّيّتي واسترجعتُها..بِعِزَّةٍ .. وإباء ..وكِبرياءْ..
  وها أنا اصبحت مُسافراً .. مُحلِّقاً..في الأجواء..احمل على جَناحَيْ .. صَبوتي…لا وبل أهوى كَما أشاءْ.
  أيَّتُها المَغرورَةُ الحَسناءْ..ما حُبُّكِ غير نَزوةً كَابدتُ مِن تَجريبِها الضَّياعَ والياس…والشَّقاءْ..
  لا وبل خَرجتُ فِيها عَن مَداري ..حتى اني تُهتُ في صَّحراءْ ظَننتُهُا الرَّبيعَ ..
  حقا أنّني قاسيت فيهِ .. قَسوةَ الشِّتاءْ..فها هى المَسافَةَ الَّتي تَفصِلُنا. كَالبُعدِ بَينَ المشرق والمغرب ..
  لا تَفتشي في غَياهِبَ..وذكريات المَاضي .. فَلنْ يُفيدَ التَّنقيبُ .. فِي الأشلاءْ..
  الَّذي قَدْ كَانَ يَوماً .. بَينَنا..قد طَارَ في الهَواءْ..على يديك..
  انت امرأَةٌ ..مِن عَالمٍ .. لَيسَ لَهُ ..لِعالَمي انتِماءْ
  ومثلك يجهَل مَا هُوَ الهَوى..ان الهَوى عندي.. عَطاءْ..ووفاء. أنتِ لا تُفكِّرينَ ..أن تُضحّي مَرَّةً ..حتى بِأبسَطِ الأشياءْ..
  وقد حان الآن انتهاء اللِقاء ..فلا تَحلُمي ..أن تعودَ لو لَحظةً
  عَقاربَ السَّاعَةِ .. لِلوَراءْ…

🔴🔴قطار العمر .اسماعيل الجبوري 🇮🇶🇮🇶
🔴🔴قطار العمر ومحطة النهاية 🔴
لاشك إن لكل إنسان رحلة قد تكون في بداية حياته أو عند المشيب لكنها
عندما تأتي متاخرة تكون أقسى عليه لأنها ستكون صعبة جدا عليه لأنه فقد قواه
وصحته وعندها سيدرك مدى ألمها وقسوتها عليه لأنه أصبح خائر القوى
وانعدمت الرؤية لديه واحدودب ظهره
وقل عطائه يالها من رحلة مكلفة جدا
لأنه لم يعد كما كان في عمر الصبا لم تعد الحياة كما كانت ولا الناس كما كانت لترحم هذه الشيبة التي جارت عليها الأيام هل من مسند يستند عليه بعد كل هذا التعب والأرهاق أم هل ستطوي السنين حياته وتصبح ماضي من الالم والخذلان والحسرة هل ذنبه إنه قدم كل مايملك لمن لايملك الرحمة به أم إنه قطع تذكرة السفر في محطة حياته الأخيرة هل هكذا يجازى من اشبع بطون ولم يشبع بطنه وألبسهم من الثياب الجديدة ولبس هو سمالها
احذروا من ترك ذو الشيبة لأن الله سبحانه وتعالى يستحي منها أين أنتم من غضب الجبار إرحموا من ابيضت لحيته وهو في انتظار أمر الله هل هانت عليكم عشرته وكفاحه واصبح عبارة عن شيئ مركون على الرف يعلوه غبار الزمن وأهات السنين والحرمان أعملوا ماشئتم فكل انسان رهين عمله وكما تدين تدان ..قلمي إسماعيل محمود الجبوري …العراق 🖊🖊🇮🇶🇮🇶🇮🇶🔴🔴🔴🔴

<><>< أنتِ وسام على صدري ><><><

لا أنكرُ أنكِ على صدري ..نيشان
………… ومن نورك ضياءٌ..ولعينيَّ عينان

وفي ظلمةِ الليلِ.. أقلب الطرف
………… في حياءٍ .. وأنتِ الأمن ،والأمان

أعلنوا فوزي وحقت لي جوائزي
………… أنت اللجين والعوسج ،والمرجانِ

أنت المنى لعاشق .. هدَّهُ الوَجْدُ
………… أميرةُ الزهرِ تفتحت زهرةُ الرمان

ضاق به الجوى حتى كاد يرتقي
………… مودعاً تلك الرياض ،وعود لزمان

على خدك ملاعب لأناملي سهول
………… وفي عينيك صوري وردٌ أقحوان

أقلب صفحات ..قوافي أشعاري
………… أقبل رسائلك علها لامست البنان

تشبعت من عطرك ..عطر الليلك
………… تسترق السمع ..من عاشق ولهان

أصافح طيفك..كل صباح غريباً
………… سلاما على جناح الطير ..وسنان

على جنبات موج البحر تتهادى
………… عيناك منها .. زرقة البحر تزدان

ضفائرك..شعاع شمس تتهادى
………… على وجهي أتوه ..بعالم النسيان

يعانق يدي حول معصمي قيدٌ
………… وقيود الحبيب …. حرية ،وأمان

فأنتِ قدري..وقوافي أشعاري
………… أنت سيدة الجميلات.. والحسان

تعلمت على يديك الحب جوى
………… والشوق للحبيب .. ثورة وبركان

الحب إن ضاقت يومابه السبل
………… راحة للقلب سكن روض وبستان
بقلم خالد سويد

إدلع واتدلل
……………

ولا فكر يا عمري يهمك
على قلبي ادلع واتدلل

ارفع راسك وقولي بحبك
داب القلب بهواك وتجلجل

إمشي اتبختر وانتَ كبير
وشاور على قلبي واتخلل

مستنيه في أية لحظة
لمن غيرك اروح واتوصل

إنتَ حناني وكلي فداك
اسمع مني كلام واتعقل

شلني يا عمري خلاص جواك
واكتب فيه كتير واتغزل

قلبي وروحي انا بتهواك
وعمري بحبك أنا يتجمل
………..
بقلمي/ منى محمد

مع الفجر
:
تتقد مع الفجر ملامحك
كأشرعةٍ مزقت مركبي
ليلوذ بنظرة حانقةٍ
وكيف لا ؟
وهو المبحر بغير بحوري
إلى جزيرة قد نُفيت بها
لا طالع يعرف مستقبلي
ولا إنس يحادث مضجعي
كل ما أراه خيالاً
يلامس وسادتي
ونظراتٌ مشوهة الأنين
ومع رسالة قلبي الممزقة
تتناثر أسطري
هنا وهنا
أراها تارة تبتسم
وتارةً إنكسارات ذكريات
تحملني تحت جنح الصواعق
وأعاصير انبثقت تحت شرانق الألم
تبعثر تلك الإتكاءات
على حافة مرساة
وحبالها قطعتها الصخور
لأناظر ذاك الأفق
المُلبد بالغيوم
أحاول بوسائلي
أن أفُك حلقات القيود
وأرمي بين يديك رسغي
وتقرأ جلجلة البعد
بين أنفاسي
وتحتلني في
قواميس بلاغتي
وصفة لن تقرأها
سوى
بأنثى
جللتها الوعود

سارا سليمان

سيدة الأبجدية
سعاد حبيب مراد

رسالة والدة

حين أموت
لا أريد
حباً
لا أريده صدقة
لا ضحكةً تفرحني
لا بكاءً يُضني بقربي
فالذاكرة سترحل معي
يا ولدي
أصبحت عجوزاً
يداها ترتعش
قدماها للوقوف
ترتجف
كن بجانبي
لقربي احترس
أنفاسك تنعشني
ضحكتك تفرحني
فلا تدعها تختبىء
أرسمها ببسمة
بصرخة ولادتك
بنورِ الأمل
َّكل سعادتي
أن أعترف
إنني ببساطة
للموت أنتظر
ولحنينك أفتقد
داري قلباً
داري جسداً
مع الصمت يندفن

لست بشاعر
من رحم الحروف
أبدعت القصائد
ومن بين دواوين
الأدب أبدعت الفرائض
بقيت فارس ومارد
ركب صهوة الأبجديات
وعلى متنه تنثر المفارد
تعلو الكلمات فوق
السحاب البارد
ليشرق فجر قصيدة
من الحرف الشارد
وتلف في ساحات الضياء
بين أروقة المعابد
ليرفرف أمل ولادة شاعر
يولد من المكابد
يتخطي حصون الكتابات
يقول بكل تواضع
انا لست بشاعر فأنا للحرف بحواسي عابد
شهناز العبادي

عوائق

ما اكثرها تلك
العوائق
في زماننا لم يعد
هنالك شيء لائق
صواعق..
تمعن بتهميش الحقائق
هشاشة العظام
تحت أجساد الانام
تتفتت بانعدام الوئام
سلام..
على ماضً يؤنس
حاضر السخام
لا ينام..
الجوع المستدام
سرقوا منه كل شيء
حتى الأحلام
أصنام ..
تدير دفة المدام
لا ترى ولا تسمع ولا
تتوانى عن الصدام
الحق مقلوب
والعدل في اطار مثقوب
والشفعة لا تنوب
يا الهي ..
ما اقسى القلوب!
تتقهقر الشعوب
والظالم لا يتوب
المنافق محبوب
والحق مسلوب
رحمة الله عليك يا شيبوب !
عناقيد..
الغضب كامنة
ومياه الشرب آسنة
لا تقنطي ولا تتذمري
يا اخت آمنه!!
عفا الله على ما مضى
لم يبق في الافق شيئاً
حتى الصدى..
ضاع في غياهب الردى !!

Rateb Kobayaa 🍁

• رسالة ..وداع《1》
  — بقلم/ أشرف عزالدين محمود

مِن البدء ومن أوَّلِ لقاء..اصبح لَيسَ لنا مِن دَاعٍ لنكن معا.. لِكي نُكمِلَ ..المشوار ..ونواصل الطريق..
لا داع لبَاقي الأيام فأنا أرفُضُ أن نَعيش عَلى ..الهَاويَةِ وقارعة الطريق ..ونرتضي أنصافِ الحُلولْ..
لقد ذهب كل شيء ادراج الرياح .. هَذِهِ المَرَّةَ أعي مَا أقولْ..لذلك لَن أدعَ مجالا للشَّرحَ ليطول..
لن اسهب في الكلام كثيرا..فخير الكلام ما قل ودل..
إنتَهينا ..فنَحنُ لم نعد بعد في طَريقٍ واحِدٍ نَخطو خُطانا..
الهُوَّةُ كبيرة والفجوة ..تتسع ..وتتسع بيننا.. والبعد يزيد.. مَكاناً وزَمانا..
لَمْ نكنْ شخص وَاحدةً يَوماً .. بِإختِصارٍ ..بدون كثرة كلام وأطناب، ولا مزيد من الحوار نَحنُ أخطأنا ..
كُلُّ شَيءٍ بَينَنا كَانَ ..نفاق.. زيف وتَداعي إذن-وجب علينا أن نَضعْ حَـدّاً .. ونَطوي اليَومَ ..قَبلَ ما ياتي الغَـدِ ..وقَبيلَ أن تَنهارَ في دَاخِلنـا ..أشياؤُنا الأخرى…متتالية…متوالية.. تِباعا ..
فَوَداعاً ..يا عذابي ووَداعاً ….

ماهية الحياة:
وما الحياةُ سوى حلْم نـعيش بـه
أو كالسراب بصيف ٍقائظ ِاللهب

مرَّت بنا سنواتُ العمر ِمسرعـةً
كومض ِبرق ٍبين الغيم ِوالسحب

في اللهو قد صُرفت أيام نضرتنا
والعمر ضيَّعَنا في لـجَّـة الصخب

واليومُ نحصد غصباً زرعَ أيديَـنا
فالجسمُ في وهَن ٍمن شدَّة التعـب

والشيبُ يعبث قصداً في ملامحنا
والظهر رافقَه بـعـضٌ من الحدَب

والكفُّ بات بأيدي الناس مرتعشاً
والقلبُ منقبضٌ من ثورة الغضب

فاذرفْ دموعَـكَ ياإنسانُ في نـدم ٍ
كيف ابتدأت!وكيف الآن يـاعجبي

أغصانُـنـا كـانـت بـالـظـلِّ وارفــةً
واليومَ قد يبستْ فالغصنُ كالحطب

لم يـبقَ في الأعـمـار مـا نـقـدِّ مُــه
غيرَ الدعاء ِلكي ننجو من الـكُـرَب

فـالـوقـتُ داهـمـنا والمـوتُ يطلبـنا
أعـمـارنـا طُـويـتْ كالطيّ ِلـلـكـتب
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق