خل يجافي خليل
تراقص همس بوحينا
كفراشتان
على الورود تميل
ونبضي يلاحق نبضها
وعيوني بين قميصها
وعلى الصدر
خل يجافي خليل
نجيب صدقي محاسنه
خل يجافي خليل
تراقص همس بوحينا
كفراشتان
على الورود تميل
ونبضي يلاحق نبضها
وعيوني بين قميصها
وعلى الصدر
خل يجافي خليل
نجيب صدقي محاسنه
لـلَّـه أشـكـو:
شجاني هـواكَ وهـزَّ كـيـانـي
وأنـعـشَ روحي بسحر ِالبيان
فـمـا لـلـجـفـاء ِوجـودٌ لـديـنـا
قـلـوبٌ تـجـودُ بـفيض ِالحنان
ولـمَّـا أنــامُ وطـيـفُــك يـأتـي
فـأحـسـَبُ أنِّي بـدار الجـنـان
وأشـعــرُ أنـّي أراكَ بــعـيـنـي
فيخفـقُ صدري ويشدو لساني
ويـنشد لـحـنـاً بصوت ٍشـجيِّ ِ
ويـرقـصُ قـلـبي ويحلو زماني
عـشـقتكَ يـومـاً لحسن ِالنوايـا
وخلتُ الوعودَ ستُرضي كياني
وضعتُ الرحالَ وربِّي شهـيـدٌ
بأنِّي حـسـبـتـُكَ مثلَ الـجُـمـان
تـوسَّـمـتُ فيكَ جميلَ المـزايـا
ولـكنَّ ظـنِّـي ب سُـمّ ٍسـقـانـي
لـقـد بـِتَّ نـذلاً وما كنتُ أدري
بــأنـّـَكَ فــذٌ بــفــنّ ِالــبــيــان
وأنَّـك تـلـقـي الـكـلامَ جـزافــاً
فـتُـغـري كياني بحلو ِالأمـاني
فـلـلـه أشـكـو خـؤونـاً تـوارى
وأشـكـو لـربـِّي حـبيباً رمـاني
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
2\6\2022
بينما كنتُ تراباً
تذكّرْتُ..
كيفَ – ولأوّلِ مرّةٍ-شَعرْتُ بالنّشوةِ الطّاغيةِ.
حينَ أقنعتْني فراشةٌ،أنّها أكبرُ، وأعلىٰ من الجبل..
وأعمقُ منَ الوادي.
وأنَّ سواحلَها أطولُ من سواحلِ المحيطِ الأطلسيّ.
وتستطيعُ أنْ تعالجَني.
وتخلِّصَني من كلِّ عينٍ..
شرطَ أنْ، أظلَّ مغمضَ العينين
والأذنين،والفم.. إلاَّ عندَ الضّرورةِ القصوىٰ..
وتحتَ إشرافِها.
كانَ لابُدَّ أنْ أكونَ رشيقاً..
حتَّىٰ تَسْتَأنسَ السُّهولُ.
بمائي، وأنفاسي.
وبما أنَّني مازلْتُ حيّاً، حتّىٰ الآن.!
سأقيمُ احتفالاً علىٰ غصنِ شجرةٍ.
وألتفُّ بأوراقِها الَّتي اغتسلتْ اليومَ.
سيكونُ مِنَ الصَّعبِ، مجيءُ المدعوّينَ.
لأنَّ الغيومَ ترخي العنانَ لعينيها.
رغمَ أنّ الأرضَ أكثرَ جاذبيّةٍ.
مِنْ أيّ وقتٍ مضىٰ.
الحكايةُ هي.. أنْ لاهناكَ ولا هنالكَ
وكلُّ ماكتبوهُ، أوُ قالوهُ، دونَ بدايةٍ..
وكلُّ هذهِ الدّروبِ ،لها نكهةٌ يمنيّةٌ صعبةٌ.!
هلْْ قلْتَ إنَّ السِّحرَ يسكنُها.!؟
مافيها فينا مِنْ أقدامٍ، وقوافل.
وتوابل، وحرائر، وخمائر، وسذاجةٍ حدَّ الذّهولِ..
هلْ قلْتَ قفْ..كي نعدّدَ ذرّاتِها!؟
لا بلْ دَعْنا نقلّدْ البرقَ، ونرحلْ في الكرىٰ.
أرىٰ الشّجرَ يتفكّهُ.
لقدْ تخلّصَ القلمُ من العدمِ.
وفيهِ من الوعولِ ما يُغَطِّي البيد.
هلْ طالَ الطريقُ ؟
يبدو أنّ مهاةً ما..
علىٰ وشكِ أنْ تكونَ النّونَ..
علىٰ عرشِ الصحراءِ.
*عدنان يحيى الحلقي.
صراعاتي!
تأملت يوما في أحداث ذاكرتي.
استحضرت لحظتها أيام شبابي.
كنت أتأسف تارة عن حالي،
من تحول البارحة إلى اليوم.
وأخرى ألوم نفسي،
على هذا التحول الطارئ.
كان الشاب في داخلي يثور،
وأنا الكهل أستقبل انفعاله.
أحيانا أحس بذنب لم أفعله!
وأخرى أقول في نفسي:
هي لحظات انفعال الشباب.
صمتت كثيرا وهو يحكي،
أو يتكلم في داخلي!
ثم انقضى برهة صبري.
فقلت له:
أنت الأصل في شخصي،
وأنا أبقى مجرد تابع..
فمن شب على شيء،
شاب عليه..
أرجوك يا أنتاي
يا أيها الماضي في حاضري!
اتركني وابتعد عني.
لقد بتت أحداثا مضت..
فلا تتحكم الآن في أفعالي!
أريد التحرر منك،
ومن كل أشياء الماضي.
أريد حرية لإختياراتي..
والتمتع بأحداث الحاضر.
صدقني، فأنت عزيز علي.
وسأبقى دائما على العهد.
منسجما مع حالي.
فكما كنت، أنت في أنا، البارحة،
سأبقى إلى حيث هذا المتكلم.
فلا تقسو علي أرجوك!
فنحن نبقى كيانا واحدا..
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
بكم..لا أحفل
على النّساء و العزّل..
جاء نصركم المكلّل
تبّا لكم و لجيشكم
أنا بكم لا أحفل..
إن غلقتم عليٌ الدّروب
ارتقيت..
و إن هدّمتم على راسي البيوت
الكون الفسيح لي منزل..
جبناء نعرفكم..
عجنّاكم..
طبخناكم .
رميناكم لأن ………لا يُأكل
تبّا لكم و لجيشكم..
أنا بكم لا أحفل.
اليوم اغتلتم شهيدتنا
بالأمسى قصفتم مدينتنا
تريدون واد قضينا
نحن لا نبكي..
نودّع بالزغاريد من يرحل!!
تبا لكم و لجيشكم..
أنا بكم لا أحفل.
نصيب زعرور
أرملة في منتصف الأربعينيات من العمر رائعة الأخلاق وفائقة الجمال شغفتني حباً فانبرى قلمي يصف حالتي رغم سنين العمر
كلماتي/الدكتور.م جمال العباس
بلسم الروح
جَميلةٌ أنتِ والحِجابُ كذا جَميلُ
كما الغِمدُ أيضاً لسيفهِ تَجْميلُ
ونضَّارَةُ العَينينِ لاتُخفي جَمالَهُما
كالأَكودُنيا في قِشرِها المَعسولُ
منذ استَرَقَّيْتُ من عُيونكِ نَظرةً
أَشعرُ وكأنني بلحظهيما قتيلُ
فَقَد تَجاوَزتُ من السنين سِتِّينَها
ولازِلتُ أَحيا لِلِقائِنا المأمولُ
الحبيبُ لا من يَهدي الحبيبةَ وردةً
بل بالوردِ يَفتحُ قَلبَها المَقْفولُ
لا أدري كيف مَلكتِ كلَّ مشاعري
ولم أكُ بكِ يوماً مُتيَّماً مَخبولُ
صِرتِ الفؤادَ وكل نَبضَ خافقي
فَرِفقاً بٍقلبٍ بِحُبِكِ مَشغولُ
لا نَفعَ لانتظارٍ العُمْرُ باتَ غادياً
عَبثاً فكلُ وقتٍ بِدونكِ مَقتولُ
فالحبُ يجعلُني بكِ دوماً هائماً
لاتلوميني مُستعجلٌ وعذولُ
لم أعد أقوى البُعادَ عَنكِ حبيبتي
أَتُوقُ لِتَذَوقِ رِضابكِ المعسولُ
فَفيهِ دوائي وشفاءَ كل أوجِعتي
وبَلسمٌ للروحِ مُؤكدُ المفعولُ
دعي مامضي وانسي كلَ مَكْدَرَةً
ولنبدأ حياةً أساسها التدليلُ
فلا الحزنُ يُوقِفُ للزمانِ تقدماً
ولا ! للقنوطِ أبداً تأثيرٌ وتعديلُ
———‐—————————-
الأكودنيا: ثمرة حلوة المذاق وداخل الثمرة الواحدة لوزتان . فاقتضى تشبيه العينين بها
نادى الأذان
ونادى الأذانُ مِنَ القُدسِ // هلُمُّوا لتصغوا إلى الدرسِ
فعبرَ الزمان جرى ظُلمٌ // وليس الجديدُ كما الأمسِ
ترابُ السماءِ غدا نهباً // لأوياشٍ للردى تُرسي
أتوا من خنا الدنيا // لفيفاً مِنَ الموتِ للعُرسِ
فهدُّوا الحياةَ وأطياراً // كما الزَّهرِ ألوانها تَكسي
بقتلٍ وذبحٍ بأكداسٍ // من الحقِدِ والغدرِ والدسِّ
ففرَّ الورى نحو مجهولٍ // يداوي قروحاً مِنَ البأسِ
فشعبي طريدٌ وفي منافي // يهيمُ وفي القهرِ كم يُمسي
فقد هجَّروهُ بلا ذنبٍ // وكلُّ الدُّنَا قد ترى رمسي
وموتي على الدربِ في صمتٍ // ومن غير وردٍ ولا شمسِ
بثوبٍ منَ الصبرِ قد ضُرِّجْ // ومنْ دمِّ صِدقي وفأسِ
وقد أمعنَ الكونُ في ظُلمي // بأحلافِ شرٍّ ورِجْسِ
من الغربِ أو منْ كراديسٍ // منَ العُربِ مِنْ سطوةِ الكُرسي
ولكنَّ جُرحي سيشفيني // مِنَ الوهمِ والموتِ والنَّفسِ
ففجري أتى بالدَّمِ القاني // وأشلاءِ طفلي وبالفَرْسِ
شحدة خليل العالول
— بقلم/ أشرف عزالدين محمود
كانت تأخذني من بين الظلال أنوارا..من ظلمة ليلْ من كل زمان ومكان..
تسرقني..لتحملني في لحظات نشوى فنحلق في الأفلاك..نستريح عتد كل النجمات..
فتنسلُّ إلى مخدعنا في صفاء ووفاء..فيطير قلبي ويمرح في الآفاق..
تراقبني من خلف عيوني فتخرجني …من بين الأضلاع…
تطرحني لتسيل على وجهي الأمواج وما تلبس أن تختفي خلف الأحداق…
فتأتينا النشوة كغيوم الليل الباردِ …تمحيها القطرات…
دفقة ..فدفقة.. ودفقات تسامرنا بالحب.
والعتمة تلمع في أفقٍ …تحمله الأضواء…
ما أروع أن يحيا الحب…ليبدع القلم الآف النغمات..
.ما أجمل أن يخلد العشق ويتوج في ذاكرة الأيام..
ولكنها..
مضتْ وهى تجلس وتمضغ كل العمر …وتسري …في فَلَكٍ تحمله الأعوام..
مضت من دون عيوني واطالت الآوهام..
ومضات السهد تعانقها وأصداءٌ تصرخ وتسرح في الماضي ..من وراء جدار الذكريات …
نظرتها …إحساسٌ يضخ ..وينضج بالشرود..
عيناها لمحة شجوٍ بعيد منفيٍّ ,,.
,وهناك خلف الأسوار..بدون البوح..تتدلى من الوجه الكلمات…
تناجيني..تناديني..وتعاتبني..وتسألني كيف اصبحت أشرعة الحب بدون أسرارْ..
..بل كيف تهاوت وسقطت أجنحة العشق بدون آمالْ….وذهبت . بلا أحلامْ .
العنوان : ( أكلَ التعبُ جَسّدي) وبدأ التَعَبُ يَنهالوا في جسدي يتئاكلوني كالصَدأِ المهترئ آهٍ على الدُنيا وصِعابها كُلَما قاومتوا إحترقتوا وها أنا جَسدي قد بات اليومَ يُهرموا من تَعبٍ دَنا في أعماقي فدنوتو
أسبابَ الكِبرِ تعصِفوا في شَعرَ رأسي الأشيبوا
وأنا الذي كنتُ سُلطانَ زمانهِ واقِفوا
ما جابهتوا الدُنيا إلا وكنتُ انا الخسّرانوا
حتى أحلامي باتت في الهواءِ مُندثروا
رفقاََ عليّ يا دُنيا لستُ بجبلٍ قادِراََ على أن يتحمَلوا
ها أنا اليومَ اقولوا لكِ… غلبتني يا دُنيا
فما كُنتُ بفارسٍ يُغلبوا
حمِلتُكِ يا دُنيا على ظهري… حتى اعوجوا
فما قدِرتُ على الوقوفِ بعدَها جالِسوا
أنظروا إليكِ نَظرة الخائبِ المتألِموا
والسَوادُ من حولي مُنتشِروا
اليومَ بِتُ أنا كالشحاذِ المُتسَوِلوا
أمشي عليكي وقلبي ما عادَ يَنبِضوا
هوائُكِ سُمُ في انتشائهِ يكادُ المرئوا مِنهُ يُقتلوا
Mr.InTeRcOnTiNeNtAl
Mr.MoDeL Of LeBaNoN
JaD Al SaMaDجاد الصمد
زلزله.
عبدالله رجب ابوعدنان
زلزله النفوس تهد الحيل
ودخان مشبر ومغطي
ونفس تشتهي كل حلو وجميل
والهم واقف على شطي
زلزله الضمير سلاسل وجع
وياما ناس مات عندها الضمير
يا حزن مالك مرتجع
بدل الشوك زرعنا ورد وعبير
ياما لسه ها نشوف بدع
وخسرنا هيبه الكبير
وما عاد يسوق غير العويل
وماتت ف ثواني ضحكتي
ياما استنيت الفرحة مره تميل
اتاري الفرح ضل سكتي