ياذات النقاب.
…..
جاءت إلي خاطري تنظر
كطيف يداعب حلمي.
بازغة من الإشراق نورا
… تتهادي بدلالها نحوي.
نورا من قبس الجمال
… تلهب خيال فكري.
موشحة في ثوبها فضفاض
… تلفت إليها جواهل نظري .
قادمة كأنها العصماء في
… فخر تتيه يغمرها الحزن.
تمد يدا في فرح
… تمسك بها أكف يدي .
تخطو وتخطو جيداءا
… يهيم في جيدها بصري.
تزلزل حبات الثري كعباء
… علي الأرض تمشي .
كعنقود من الكرم يتدلي
… يهتز لها شوقي وعجبي .
عجبي علي ريم بالبر
… في زيها يلهو منسدل .
تعدو مسرعة تتهافت
… إليها مسرات نظري.
حادثتني بصوتها كحفيف
… الورد علي فنن الشجر.
نغما يطرب الطير في
… شدو وفي سمر
كان حلما لفتات الوادي
… نبتت بين طلح النخل.
منقوبة الهندام رطبا
… جنيا من جنات النعم .
ياذات النقاب خذي
… مني إليك حلمي .
واقبلي إلي حقيقة أنفق
… إليك بعضا من وقتي.
أنعم بعيونك المالحتان
… يفيض إليها عبير عطري.
تعطري بحرفك كلمات
… يفوه بها لسان ثغري.
أضحك بين يدي الجمال
… تزال عني ألام حزني .
ياذات النقاب طوفي
… وتعالي علي ثري أرضي.
أحمد المتولى مصر.