أرشيف التصنيف:غير مصنف

عنوان : (العُمرُ رِحلة)

الوقتُ يَمضي…
والعُمر رحلةُ….
فيهِ السَفر وفيهِ المقَرّ…
رِحلة عُمرٍ فيها الليالي مَحَطات…
والأيام تأخُذنا…
على غيرِ الأقدار…
وتمضي سِنينَ العُمر…
نقولُ فيها لحظاتُ تمضي…
يا ليتَ الزمانَ يَرجِعُ للوراء…
عتابُ على الأقدار…
ربُكَ أعلمُ ما فيها…
فتَوكَل على اللهِ وإمضي…
وإصّبرّ لِحُكمهِ…
فهو الأعلم…
فمن غادرَك بصَمتٍ لن يعود…
الحياةُ مَرة وهي مُرّة وفيها الحلو…
فتَوَكَل عليه إنك بأعينه لمحروس…

Mr.InTeRcOnTiNeNtAl
Mr.MoDeL Of LeBaNoN
JaD Al SaMaDجاد الصمد

من انتى

احببتكى انتى

بدون أن أعرف
من انتى

فتحت باب قلبى
لكى انتى

وأغلقت
عليكى انتى

ولكن لا أدرى
من انتى

ومن اين
جاتينى انتى

اانتى روح قلبى
وقرة عينى

اانتى نسيم
يسعدنى ويحيينى

ام انتى نديم
بكاس الحب
يروينى

ام انتى بلسم
يداوى جروحى
ويشفينى

من انتى

انا لا اعرف
من انتى

انتى نور
يضىء قلبى
وحياتى

انت طيب مسك
يمحى آ لامى وآهاتى

ام انتى حورية
من الجنات

انتى ماانتى

لايشغلنى
من انتى

احببتكى كما انتى

ولايشغلنى
من انتى كلمات الشاعر سلطان محمد بدر

(( تبحث بين كلماتي ))
بقلمي :
د.محمد الصواف

تبحث بين كلماتي
لتحاسبني
على اي سهو
او زلة لسان

تجعل منها قصة
وتنسى مابيننا
وتصدر حكمها
بالانفصال

اقول لها مهلا
التسرع بالحكم
يُولد دوما الندم
ولا يثمر إلا الدمار

حتى لو اخطأت
فنحن بشر
ولهذا وجدت
مع الجنة النار

تتلاعبين باعصابي
لماذا ؟؟!!
ماعدت قادرا
على الأحتمال

لولا حبكِ بقلبي
باق
لاعتذرت منكِ
وختمت قصتنا
ورميت الأقلام

أصحِ
الشك داء
والغيرة
سهم
دوما يخطئ
المسار
يدور ويدور
وفي النهاية
بقلب راميه
سيحط الرحال

أصحِ
كثرة الجروح بالقلب
تدمي حياة الأنسان
ازرعِ الثقة بالقلب
ليزهر الحب
طمأنينة وآمان
بقلمي :
د.محمد الصواف
٣ / ٦ / ٢٠٢٢

عفوا ألقاك —
عمدا أتوله فيك يانجم الدنيا
من أبراج القوس
تلفحني نيرانك قدسية
تحرقني آه منك وآه مني
لهب؛ جمر؛ ورماد؛
حين أضم هآلآت الشوق
والصدر الطامح قفر ؛جدب؛
بين البركان .
والاخدود ألفآره بين البركان الناري .
يلفحني بالنار بين الحمم الثائرة
تتقاذفني الريح تتسيد انغامي
أحملك ام تحملني فى صهوات اللحظة ..
المائدة من عنف ألآهات
تلفظني من أخدود النار
إلى جمر الروح ألهائمة
أحتار !!!!
كيف تسود الريح
وأنا اتقلب يمنى ويسارا
عنوان للصد البحري المفتون ضراوة .
عاندني أبكاني صوت الموج
يا بُعد الايام .
تأتين أم لا تاتي ؛ بين المد والجزر

S .h صلاح حسين صالح

❤ ❤ ❤ ❤ ❤
*** ضجيج ***

لا أسمع له صوتا !!!
تارة يأخذني بنشوة !!!
وتارة كأنه أعصار يزلزني !!!
يتلعثم لساني ويكتنفني الصمت ؛؛؛
وما بينهما صرخة عاشق مدوية ؛؛؛
حائر
تائه
أتريث
اخشى أن اتوسلك فتموت هيبتي ؛؛؛
مذاق المهانة لا يروقني أكره المذلة !!!
جريئ عنيد لا أرتضي هزيمة أعشق التحدي ؛؛؛
صبور
جلد
لكنني . غيور . فارس . جسور !!!
أقتلع الحصون أهدم الأسوار ؛؛؛
ولا أبالي حتى ولو كان الثمن ؛؛؛
سنوات أو ثواني عمري الباقية ؛؛؛
الصدق عهدي
الوفاء طبعي
الوعد أوفي به
وإن كان السيف على عنقي ؟؟؟
أموت شامخا ولا انحني ؛؛؛
إلا لمن بيده قدري وهو خالقي ؛؛؛
لا أرضى الدنية لأحد !!!
فكيف أقبلها على نفسي ؟؟؟
إن تعاليت يوما
بجمالك . وسحرك . وعطرك ؟؟؟؟
فتلك مفخرة
تتمنعي بحياء الأنوثة !!!
ذاك شموخ أعشقه
وإن غضضت الطرف عني ؟؟؟؟
أعاتبك بلهفة عاشق ... " إبن الجبالي " ...

عاشق
لفاتنة تسمى طنجة
هي الفردوس الموجود الذي يظل على الفردوس المفقود الأندلس حبها يسري في فمي و يجري في دمي
عروس حباها الله بجمال ساحر و آسر وجهها الملائكي يسر الناظرين سبحان من سواها بهذا الحسن الفائق والرائق
في رباها تولد الأساطير و تنبعث كطائر الفنيق لتبوح لهرقل بسر حبها المكنون
يميل البوغاز و في إعجاز عليها بلونه الأزرق و يهدي النرجس و البنفسج و الياسمين لكل محب و عاشق لها
تستقبل على مسرحها الكبير كل زائر و كل ناثر للحب بحفاوة كبيرة منقطعة النظير و بطابعها الرومانسي الحالم والشاعري تلهم كل ناظر إليها و كل مسلم عليها دائما تعبق برائحة الوجود الزكية و مفعم محياها بالحياة و جميل و مزركشة يدها النعماء بالحناء و في كل يوم تقيم الأعراس لأنها طيبة الأنفاس و لها إحساس عال جدا بالحياة و على جيدها الألماس و يعشقها جل الناس
تعطي الأمان لكل وافد عليها والحنان و تمده بأسباب الرزق و الحياة هي طوق النجاة لكل باحث عن كل شيء يجدي و يفيد و يغني و يسمن من جوع
و فوق الماء تتنفس عشقا إنها هبة الله للمغرب
عريقة و لا تخفي شمس الحقيقة وحدها في هذا العالم الخرافي من تتمتع بطابع دولي فعلى أرضها تجتمع العصور و تبنث الزهور
و كل المذاهب و المشارب و كل الأوطان والأديان و كل الأجناس والألوان و الأعراق والأذواق تختصر معناها و مبناها هنا و تبحث عن مغزاها أيضا و منها تذهب و إليها تعود تحيط الأجانب من كل جانب و تبقى وفية لأبناء جلدتها أيامها كلها ربيع تحمل في قلبها النابض بالحياة كل معاني الطفولة و البراءة والوداعة تعيش في طمأنينة و سكينة هذه المدينة
إنها قطعة من الجنة و على هذه الأرض الخضراء يستحق المغاربة الحياة هي ملتقى التعارف بين أهل الإسلام واليهود والنصارى و غيرهم و أرض التعايش والتسامح و فيها يتساوى الجميع بطابعها الأندلسي و الموريسكي تفتن الدهر وأهله و هي مزيج بين ما أبدعه الإنسان العربي و شريكه في الوطن الإنسان الأمازيغي هي نقطة جدب في إفريقيا تغري أروبا نحوها والمشرق أيضا و بلاد العام سام والعالم الجديد هي التي نجت من الطوفان و هي التي خلدت اسمها في سجل التاريخ لا يوجد لها المثيل و لا الشريك ولا النظير
و هي ربة الحسن والدلال و كل الآلهة من الزمن القديم تطلب يدها و تخطب ودها و كل شهر من شهور سنتها عسل و تعطي أجمل القبل و الوصال لمن يبادلها حبا بحب
هي جنة على شواطئها ترقص الحوريات و تشدو الحسناوات و تغني الحياة
و يحق لي كشاعر و كاتب التباهي والافتخار بها فهي ملهمتي و معلمتي و فيها أحب أن أحيا و اموت
طنجيس لا يغويها إبليس تقبل بالنظام و ترفض الفوضى
تحظى بعناية المليك المفدى الخاصة و تحظى بحب العامة و الشعب المغربي الأصيل كله و تحظى بمحبة العالم أجمع
هي ملتقى البحرين والبرين و في مهدها تنام الشمس و تغرب و في حضنها يطلع البدر المنير و عن حبه دائما لها يعرب و فيها يطرب على قمتها العلياء ترفع الراية الحمراء و نجمتها الخضراء تعشق بتصوف لا بتطرف عرشها العلوي في بعدها العدوي
هي عشقي الأول و حبي الأخير ولي ذكريات جميلة بها لا تنسى و أذكرها دائما بقلبي تركت كأسا بها و غانية رحلت ثم عدت من جديد إليها متوجا و مظفرا بالنصر و مكللا بتاجه و إكليله
و أجمل اللحظات بطنحة و أحلاها فما أعلاها على قلبي
تركت قريتي خميس الساحل كأنها مقبرة جماعية و جحيم لا يطاق و جئت إلى نعيم لا يبلى ولا ينكسر
أنتظر بشوق كبير قيامة حبي و بعثي و عودة الروح بعد غياب طويل و عودة الوعي لهذا العقل الصغير الذي أحمله كشاعر كبير
و بفضل الإله القدير سرت أخطو بسرعة و بخطوات ثابتة نحو المعالي و الشهرة و صار أكيدا أنه ستكون لي مكانة مرموقة فيها هي محطة عبوري للأفضل و الأجمل
و فيها أستطيع نظم أحلى القصائد و كتابة أجمل النصوص والمقالات لما توفر لي من مناخ معتدل و جو بديع
و أقول في ختام كلامي و ختامه مسك شكرا لطنجة و أهلها الكرام والعظام و شكرا لكل من عرفني و عرفته من خلالها و عبرها و شكرا لأصدقائي بها و أهل الجود والكرم و الإحسان والعرفان
سأبقى وفيا لطنجة ما حييت وما استطعت و سأبقى محبا لها و عاشقا للأبد
بقلم الشاعر حامد الشاعر

قبضتي شدَّت بعزمٍ

لا تلمني يا حفيدي
كنتُ فلّاحًا بسيطًا
أكسبُ الرزقَ بكدّي
باذلًا جُهدي وعمري، أتّقي أنيابَ غدرِ
لم أرِدْ كتّابَ شيخٍ
لم أذقْ طعمًا لحرفٍ، أو حوارًا أبجديًّا
ما قرأتُ السفرَ يحكي، ساردًا أمجادَ فجرِ
عشتُ أميًّا عفيفًا
ما خدعتُ الغيرَ غشًّا واحتيالًا
قد حملتُ الصِّدقَ مكنونًا بصدري
أنكشُ الكرمَ بفأسي
أغرسُ الزيتونَ عشقًا
بذراعي أعهدُ الحقل وأسمو
واصلًا حرثًا ببذرِ
جلتُ فردًا دونَ رِدفٍ مُخلصًا في حُبِّ أُمّي
لم أكن جيشًا عليًّا
في بلادي عاثَ حكمٌ أجنبيٌّ
دقَّ خيري بعدَ تبضيعٍ وبترِ
باعني بخسًا بسوقٍ، ملهبًا سوطًا بظهري
من وراء البحرِ غربانٌ توالتْ
تستسيغُ الشرقَ تغزو
من بلاد الغربِ تغدو
تشتهي زرعًا بمرجي
تبتغي عذبًا بنهري
تحملُ المالَ بكيسٍ
تعرضُ الأسعارَ تَشْري
جاءت الغربانُ شؤمًا
هدَّدتْ قومًا ببيْنٍ، بخبيرٍ ومُلمٍّ
عابرٍ حربًا وموتًا في ميادين الوغى
مستثمرٍ فوزًا حليفًا مستبدٍّ بي بأهلي
مستغلٍّ ضعفَ حالي
في قتالي دونَ أزرِ
عاريًا من دفء ثوبٍ
طاويًا أحمي دياري
ظامئًا افدي حلالًا وغلالًا
بسلاحٍ لا يقيني
فيقيني باحتجاجي واعتصامي
وبرفضي لخضوعٍ وركوعٍ
مُوقِعًا كسرًا بنَسرِ
صامدًا في دفعِ قهرِ
لا تلمني يا حفيدي
ثرتُ ما استسلمتُ يومًا
جُرِّحتْ مِنّي الأيادي
أُعْدِمَتْ أحرارُ قُدسٍ، عُلِّقت نفسٌ بعكا
لم أُفرِّطْ رغمَ وهني
قبضتي شدَّت بعزمٍ لم تهب رمضاءَ جمرِ
حسين جبارة آذار 2019

اهامس ليل عشقك

على دربك اتوه
عبر مفترقات طرق
اتيك بحلمي الشارد منكسر
اذوب شوقا وحنين للملتقى
تصعقني نظرات عيونك كالبرق
كالشمع اسيح على مفارق همسك فاحترق
انسج اليك الحرف مطوي بلفاف مذهب
عسانا بعد اللقاء يا حبيبتي ان لا نقترق
ان جرت المقادير
يا صغيرتي ونالت منا الغربة
ثقي انني سامسي كالسمك
بعد خروجه من الماء يختنق
تذكري انني طفل احضان احلامك
على الصدر الحنون ارتضع من اناهيدك العشق
فلا تبخلي علي منهما الوساد
كلما زارتني هواجس الزنق
لفيني باهداب الرموش وقولي
ان حبيبي بين امواج دموعي قد غرق
انا البحر العتيق اتقلب
بامواج قصيدك السمق
فيا موجي هربيني الى اعماق الفؤاد
وقولي لهم ان القلب عليه قد شفق
غازلي ريح النسائم كلمأ هبتك
لتحمل اليك عطر صبيبها
فان النوم من عيوني قد سرق
صبابة الوجد ارهقت محياي بمخجل
لكن البوح اليك سيمسي غدق
ان نيمتني الاحلام بمحراب هواك بالمسية
ثقي ستصبح شمسك تعانقني الظهور من الشرق
هناك ساكتبك الف قصيدة غزل
وانقشها بماء الذهب على الورق
واقول انك عروس سهري
والشروق من محياك سيقدر الفرق
انا لحن من طربك الرنان يتناغمه العود والبزق
اسمعيني كلما رنك الهتاف العذب عشقا من وتر قلبي
حتى يطربك عزفي الحنون عله يصل بك لمشارف الصدق المفكر العربي عيسى نجيب حداد نورمنيات العشق

<><><><>< تهيؤات شاعر ><><><><>

احفروا الصرح ..وجهزوا البنيان
………….. ارفعوا الشواهد واكتبوا البيان
اكتبوا على قبري .. عاش ،زمانه
………….. ثم مات وطويت صفة الإنسان
هو ابن آدم.. كان فلان ابن فلان
…………. من القرآن فاتحةالكتاب وآيتان
حضروا الاكفان..بالعود عطروها
………….. ياصواحب رحلي قد آن الأوان
تزاحمت المصائب حمقاء قاسية
………….. تثاقلت همومي بالله المستعان
هي الأقدار من تراب لتراب أجل
………….. خففوا التراب لاتثاقلوا الميزان
مرحى بقدرٍ ،من الرحمن مكتوب
………….. في كتاب لايُرَدُّ من إنس وجان
أكثرواالورود حولي عطر وألوان
………….. اجعلوا الماء سقيا لوارد ظمآن
حتى الطيور دعوها تملأ الجوف
………….. شاكرة حامدة.. في أمن وأمان
تقطعت الأوصال.. وتوقف العمر
………….. هي الحياةجنون ووردوحسان
هي الأعمار مُحْكَمَةٌ لخالق الكون
………….. سعادة وأفراح خواتيمهاأحزان
كفكفوا الدموع ولا تبكي العيون
………….. لاتلبسوا السواد حداداوامتهان
لديار الحق مرتحلٌ ..بالأمر راض
………….. أودع دياراً لخير الدياروالبنيان
لأهلٍ خير أهلي.. كرام وخيارهم
………….. قدفاض جودهم أهلي وجيرانِ
أودع الروض وهي جنان ورياض
…………. لي فيهاخيرصحب أحبة وخلان
لاتعتبوا .. لو سارعت في الرحيل
………….. إنه الشوق.. للفردوس والجنان
أحبكم ولنا في تلك الديار..موعد
………….. خير موعد على الحوض يصان

بقلم شاعر الجولان
خالد سويد

ساسافر اليك عبر
حروفي التي يحرقها
الحنين…..
وتكبرين في داخلي واستلهم
منك كل شمائل الود……
حين تميل شمس الغروب
التمس منك الاستجابه الي
كي اساهرك وطيفك الذي
يمتزج فيي………
كل الساعات العذبه
اناجيك تارة وتارة لا تكترثين
احلم بك قيثارة تبدلين في داخلي
لحن حزين مسامرتي انت…..
اتشبث بخيالاتك التي ترتسم
كي لا تذهبين……….
انهل منك الود ويزدني ايمانا
بانك اجمل باقات تتفتح بها
ازرار الورد وتنثرها على الجبين
كي يعلوها تاجك الملوكي
وتتباهى بك كل الخمائل والايائل
وانت تتلفتين…..
جميلة هي القابعه في كياني
ارعاها بمقل لا تملها…..
هي عابقة كرائحة الياسمين في
جنبات هيكل جسدها الذي
يتوسطه ضمور الريم انه هو
الذي يرنم ترانيم لا يسمعها
سوى العاشقين…….