__ السمراء
لا أخاف من نائبات الدهر
وساحات الوغى
كما
أخاف من سهام السمراء
مهندة الرماح عينيها
مسلحة بالكبرياء
سحر جمالها الطاغي
تكحلت له نساء
ظبية حسناء زادها
الله حسناً وحلاوة
أربك جيوش الصحراء
وتداعت لها طاعةً ووفاء
خيالها ممشوق القدّ
يختال ويتمنع في حياء
أنفاسها نظراتها ضحكتها
تزرع في روح
بهجة والموت في
وصالها حياة وهناء
قربها
كرامة وفي بعدها
ألمّ و شقاء….!
_زيان معيلبي (ابو ايوب الزياني
_ أنا وأنت وليلة ساخنة _
رسمت خارطة حياتي على حدود عينيك
اختزلت كل تضاريس الأرض في وجنتيك
شربت من ماء عينيك كل معاني الهوى
ورويت قلبي من شهد شفتيك
وحصنت قلبي الصغير بآيات
الهوى من وحي وجنتيك
ورميت كل لوم اللائمين
بالنظر إلى نبض رئتيك
هذه ليلة أجلس فيها أمام
جمال الكون يتجلى تحت قدميك
أنا العاشق المتيم في سحر عينيك
أنا الغارق في بحر حبك يا حبيبتي
ولا أريد سوى المثول بين يديك
أسوار هواك يا حبيبتي أسرتني
فأنا الأسير وأنت سجانتي
فما أحلى الأسر الذي يكون بين أصغريك
مليكتي حبي هواي عشقي
ما أحلى الركوع أمام عينيك
(( غازي جمعة ))
وا…….. أسفاه جاسم محمد الدوري
لماذا ….
نستجيب دائما
لمن يدعونا لفتح النوافذ
ما دام هذا الهواء
النافذ منها
معفرا برائحة
يفوح منها روث الخنازير
وكيف ﻻ نسمح
ان يغزو
الجراد مرابعنا
وكل هذه اﻷسراب
تحاصر حدائقنا
ونحن لا نهش ولا نكش
والواحد منا كالفزاعات
لا فائدة من وجودنا
سوى اننا مطايا
نهز رؤوسنا
وكأننا نؤشر لها
بالموافقة على استباحة
حقولنا بدون استئذان
لماذا اصبحنا هكذا
وكنا سادة عصرنا
يهاب طلعتنا العدو
أحقا صيرنا الزمان
العوبة بيديه
ام فرق جمعنا
قول الأنا……؟
فضيعنا معه وضعنا
وا……..أسفاه
حين يكسر القلم
وتضيع خارطة العمر
بميدان الحرف
بجرة قلم مبتور
يصير الحال من المحال
وتغتال الأمنيات
وتموت الاحلام عنوة
بلا خوف أو خجل
في وضح النهار
ونحن نطالع حالنا
في مرايا السؤال
بلا حول ولا قوة
فصرنا مطايا غرورنا
ساعة غفلة من الزمن
فأضعنا فيها وطن
كان وفي الأمس القريب
جمجمة العرب
ورمح الله في الارض
يشار له بالبنان
هو ذاك العراق
كان…..وسيبقى
سيد كل الأوطان
ليل الصمت
بقلم شاكر محمد المدهون
لم يبق في جنح الليل
غير فقاعات تخرج من كير الحداد
يغزل كفنا للأماني
تلك بشارات النصر
وجيل مات بعد الفتح
أقلام بارود تتسلل
من داخل عباءات وقحة
أبواق تنثر أحزانا
يمتلأ الصدر
براكين نائمة
لن تجرؤ قشرة هشة
أن تبوح برصات الغدر
أكوام من يوم بن سلول
جاءوا يمتدحون
جيوش الردة
وخاتم سليمان ما عاد يملأ الأرض عدلا
هذاالمأفون يتسلى بأمجاد
لم تأتي بيد ملطخة بالدماء
يقال أن دم البعوض نجس
يتوضأ منها
يعيد الكرة تلو الأخرى
لا يحفل بمن ماتوا على ضفاف الجوع
وأنات القهر
يرتدي ثوب يوسف
وتحت غطاء الرأس دبابيس العذاب
قد شمر ثيابه ليأتي بالركعة الأولى
وعند حدودمملكته
ينتشر وباء الذل
غرقت كل أمانينا
وهذا الدين الشامخ
يشتكي بؤس مواجعنا
شاكر محمد المدهون
سأترك روحي
تتماهى
تتفاعل
تنصهر
تتلاشى
ثم
تتطهر
تسموا
تغتسل
تتوضأ
بماء الندى
وسأترك قلبي
يخلوا
يتسع
يصفوا
يتصافى ويستعد
لتغمره الأنوار
ويمتلئ بالأذكار
في النهار
وفي الليل والأسحار
وسأستعد
لسجدة
الوداع
بقلام بنصغير عبد اللطيف التطهر
الأديبة الشاعرة
سعاد حبيب مراد
بسمة اللقاء
لضحكة الحياة
أغنية
على نغم الشفاه
تبتسم فرحاً
تبتسم ألماً
ما أدراكَ حبيبي
ببسمة الصباح
مع شروق وندى
بالحب مُعَطَر
حبيبي
أصحى لأُمازحك
لأُعاتبك
لأدغدغ بنظراتي
وجهك
يصبح للصباح معنى
للنهار حياة ومغنى
ساعات لصوت الحياة
تكتكات أغنية
لوجودك سعادة
تُجَّمِل النور والضياء
تحمل لمسات
من غيوم حملت
مياه الإرتواء
للعطاشى
لحبيب
من سماءٍ وفضاء
هنا قف يا قلباً
يا حباً يا عبقَ
الندى من أمطار
هطلت ..راقصة
بفرح اللقاء
الصمت مدينتي
د/ عبير منطاش
لم يكن يوما الصمت مدينتي
لكن أجبرت عليه وما حيلتي
كيف أحمي أسوار حياتي
كيف أرمم كسور روحي
بعدما تلقيت طعنات في ظهري
ممن كانوا يوما سبب سعادتي
يا مدينتي إحميني واحتويني
وداخل اسوارك الحصينةإستريني
لأحافظ على ما بقي من أشلاء روحي
هل سأستطيع يوما فتح ابوابي؟؟
ليعم الحب والسلام أرجائي
أم سيظل الصمت هو شعاري وعنواني
— بقلمي أشرف عزالدين محمود
وكيف أبالي.. وانا اعاني.. و لا انام!..
إني أبحث عن اسماءْ.. او عن أشياءَ تؤرّقني.ربما قد..تحييني
وتنض بي وتأخذ بيدي من عمق الأعماقْ..
او قد تحملني فوق الغيم..فوق الموجِ…وهناك تزرعني في أفق مسافر إلى عاصمةِ الأزمانْ..
إني أبحثُ..وانقب عن أفياءَ ترفعني.. تُحمّلني وعن عبءَ الكونِ تفصلني..
او ربما قد تقيني..وتبعدني عن جَلْدِ الذاتْ….
هذا العالم ..لا يبالي بما اعاني.. فما عاد يهواني.
هاك شعاع الشمس الذهبي المسنون ما عاد يلقاني.. ويقبّلني..
حتى القمر ما عاد ينتشي ويغني لي..كما في الليالي..
الفكر ذهب و ما عاد يتوق إلى عولصف الإعصار أو الأضواء…
طريقي بات متشرع بين الشوك والنارْ….
أملي يعتلي الهامات..و فوق الأحلامْ..يطوي.. ،يلوي..ولا يعود كما مرجو بالأنغامْ..
النوم جفا اجفاني..و ما.عاد يحصِّنني من إعلانْ أو اخبار….
عقلي اصبح كإناء يتقعَّرْ..يتقعقر.. يتعثر.. يتشاظى يحتوي آلاف الومضاتْ..
تلك الومضات تسبحُ ،.تطير،. تسرحُ هائمة او عائمة.. او طائرة في الأفاق…
إنه .قلق العالم الذي يهواني من زلزلة وإغراقوإعصار..
..ذبذبةُ العالم.. تبعدني.. تغرقني..حتى أنى تعودت على الأهواءْ…
الجو يراقبني.. والعالم يؤخرني.. ولكن خلفيُّ يتقدَّمْ ..
والعالم يعاقبني…يعذبني وتحت السنابك يسحقني..وفي النهاية…يلومني.. يعاتبني…ويبقى .لايناسبني !
…… لا تكن أبا قسيا ……..
لا تكن أبا قسيا وامسح الدمع حنيا
عالم الأطفال باه يشرح الصدر الأسيا
عش معاهم كوليد مثلما كنت صبيا
تجد الطفل سعيدا ثغره بسم نديا أنت في بيتك راع خير انسان وصيا لا تظن الصرخ يربي أسقط الغضب رديا احسن المربى أحطهم حوط إسوار حليا إن رقى بالعمر يوما إرق أستاذا هديا نحن في عصر بذيئا عصر شيطان غويا عصر نت وانفتاح خطفه الناس جليا إن تركت الطفل لاه شاء ما شاء خليا ربما تلقاه شذا آل مخلوقا عصيا عش بدنياك قنوعا واسع للعيش الهنيا وانهل الاخلاق تعلا قد تكن عبدا رضيا بالتقى يحفظك رب ينبت الطفل نبيا استقم ما دمت حيا معصم البيت أبيا عبدالكريم أبو نشأت عمان الاردن
أغار عليك
وأغار عليك من يوم
قد لايأتي غدا…
كان بالأمس في
الوجود..وغدا ماوجد..
أغار عليك..من
شهيد ليلة إستشهد….
من دمعة نازلة…زخرفت
عيونا..لونت خدا..
من عابد في محرابه..
ساجدا .تراه أبدا…
والعطر يفوح…وقد
فاضت روحه ساجدا
أغار عليك من رضيع..
عانقته أمه أبدا…..
أغار عليك..والفؤاد
لفؤادك متوسدا…
دلني إليك..فإنني
متلهف للقياك.متوددا
فأنت وجودي..ونهايتي
وشتاتي ..روحا وجسدا
بقلمي أمقران جلول
أكاديمية رياض الشعر والأدب