روحاََ موجِعة// بقلم الشاعر : جاد الصمد

العنوان : (روحاََ موجِعة) وفي الليلي أجلِسوا لِوَحدي أتأمَلوا قلبي... أشاهدُ السَماءَ ولونُها بِلوني السّوادِ ونجومَ الليلي تأسِرُني بِلمَعانِها شِهابُ يصيبُ الشيطانَ إذا ارتفَعَ وقلبُ مَوجوعَ يَذرِفُ الدَمَعَ تَعَبُ كَدّا في جسّدي فقَطَعه... وتناثرت أشلائي مِن شِدة الوجَعَ ودَمعُ مِن عَيني... وَجَعُ... وَجعَ...! لا أحَدَ قَد سَمِعَ... وأنفاسي مَعَ روحي بدأت في الطَلِعة... روحُ خَرَجت وقِطَعُ مُقطَعة حُراََ طَليقاََ في السَماءِ طَلِعَ...

Mr.InTeRcOnTiNeNtAl
Mr.MoDeL Of LeBaNoN
JaD Al SaMaDجاد الصمد

البُعْد الآخر (٢٤)// بقلم الشاعر : علي حميد سبع

‏🇮🇶 !!!!!!!’
(١)
تعالي نمحو آثار الأسى ونقتفي دوارس القيم …
نكتب للآت حلماً جديد ، مزهوا بمجد كان قد ظُلَمْ ..
حقائق وعد كتوم
دارت عليه اضغاث الألم ..
أيُّ كتابِِ يحتوي درس الحياة ..
وكل حرف فيه من فوضى الغموض رُسَم ..
( ولا تقولّن لشيء أني فاعل ذلك غدا ً)
ولغدِِ قرار آخر قد حكم ..
أقدارنا تمضي بِنَا
وفاز فيها من سَلَمْ ..
……
(٢)
الى من تبحث عني بالكلمات
وتغزو حروفي بالنظرات
تختبيء في ظلال قافيتي
وتهرب مني بالنبرات ..
تعاند ذلك الصوت الخفي
وتعلو في مكامنها النبضات ..
صمتها صخب .. وسكوتها صرخات ..
ألمحها في سطوري تحدّق في مقاطع الكلمات ..
مهما تعسّرت فاليسر سريع الخطوات ..
واليأس لست أعرفه ، وبعد الليل لابد الصبح آت …
(٣)
تهدهدت انباء عرشها حتى غدت صحواً بعد ظلام شمسها ..
صرح ممّرد حسبته لُجّة ماكان ذاك العسجداً ..
كل الأنام تصحو يوماً مغردة تهاليل وجد بإسم محمداً ..
بلقيس كانت شمعة بها وجد سليمان غردا ..
وهب الآله نعيمه لمن صدق النداء ووحدّا ..
يمانية من حِمْير جدّها ..
بارك الاله لها جدا ..
،،،،
علي حميد سبع
البُعْد الآخر (٢٤)
!!!’

سَـئِمْتُ صُـرُوفَ الزَّمَانِ القَبِيحْ// بقلم الشاعر : د. يوسف صافي الجيل

سَـئِمْتُ صُـرُوفَ الزَّمَانِ القَبِيحْ
تَــرُوحُ بِــرِيْـحٍ
وَ تَـأْتِـي بِـرِيـحْ
وَمَا بَـيْـنَ رِيْـحٍ
وَ رِيْـحٍ وَ رِيـحْ
تَبَارِيحُ شِعْرِي وَجِسْمِي الطَّرِيحْ
أُعَـــانِـدُ ضَـعْـفِـي أَمَــامَ الحَـياهْ
فَـأُلْـقَـى بَـعِـيـداً كَـطَــيرٍ جَـرِيحْ
وَأَنْـأَى بِـنَـفْـسِـي
أُرِيــدُ الـسَّـلَامْ
فَـمَا أَخْـطَـأَتْـنِي كَـأَنِّي المَـسِـيحْ
أَسِــيـرُ بِلَـيْـلٍ طَــــوِيـلٍ ثَـقِــيـلْ
وَآنَــسُ فَـجْــــراً قَـرِيـبـاً يَـلُـوحْ
وَحِينَ كُسِرْتُ عَدِمْتُ الصِّحَابْ
عَـدِمْـتُ الجَـلِيسَ وَ خِلّاً نَصُوحْ
كَـــأَنَّ الــقِــدَاحَ تُـشِــــيرُ إِلَـــيّ
وَكَـانَـتْ سِـهَـامِـي بِـأَنِّي الـذَّبِيحْ
أَنُـوحُ غَــرِيـباً بِهَــذَا الطَّــرِيـقْ
وَكُـلُّ غَــرِيـبٍ كَـمِـثْـلِـي يَـنُـوحْ
أَبُـوحُ بِـحُـــزْنٍ عَـمِـيـقٍ دَفِــيـنْ
وَمَـنْ أَثْـخَـنَـتْـهُ الجِــرَاحُ يَـبُوحْ
أُقَـاوِمُ وَحْـدِي عُصُـوفَ الرِّيَاحْ
وَحِــيْـنَ أَقُــــومُ أَعُـــودُ أَطِـيـحْ
أَرُومُ لِـمَـجْـــدٍ بِـغَــيـرِ سِـــلَاحْ
وَزَادِي قَـلِـيلٌ
وَخَــيْـلِي جَـمُـوحْ
بِرَغْـمِي أَسِـيرُ كَـسِـيرَ الجِـنَاحْ
مُـرَامِي بَـعِــيدٌ
وَحَـظِّي شَحِـيحْ
رَأَيْـتُ الحَـــيَـاةَ بِـعَــيْنِ الخَبِيرْ
فَمَاتَ ضَمِيرِي
وَمَـاتَ الطُّمُوحْ
رَأَيْـتُ العَـــدُوَّ بِثَوْبِ الصَّـدِيقْ
فَـلَـمَّا تَبَدَّى عَـرَفْــتُ الصَّـحِـيحْ
سَئِمْتُ هُـبُـوبَ رِيَـاحِ السَّـمُومْ
سَئِمْتُ الأَفَاعِـي
سَئِمْتُ الفَحِـيحْ
سَئِمْتُ النِّـفَـاقَ
سَئِمْتُ الخِلَافْ
سَئِمْتُ الهِـجَـاءَ
سَئِمْتُ المَــدِيحْ
هَـــوَاءٌ يَـهُــبُّ بِـكُــلِّ اتِّـجَـــاهْ
وَرِيْـحٌ تُــدَافِــعُ رِيْـحـــاً بِـرِيـحْ
فَـهَـذَا تَـرَاهُ يُـحِـبُّ الغُـمُـوضْ
وَ ذَاكَ تَـرَاهُ يُـحِــبُّ الـوُضُـوحْ
وَهَــذَا يُـحِـبُّ لُـحُــونَ العَـوَامّ
وَ ذَاكَ يُـحِـبُّ الكَــلَامَ الفَـصِـيحْ
وَهَذَا كَــذُوبٌ
وَ ذَاكَ صَــدُوقْ
وَهَــذَا كَـتُــومٌ
وَ ذَاكَ صَــرِيـحْ
وَآخَــرُ يَـبْـغِي مَـكَـاناً ضَـئِـيلْ
وَ ذَلِكَ يَـبْـغِـي مَـكَــانـاً فَـسِــيحْ
وَعَـاشِـرُ يَبْغِي اخْتِصَاراً شَدِيدْ
وَآخَـــرُ غَـيْـرُهُ يَـبْـغِـي الشُّـرُوحْ
وَ ذَاكَ كَـسُـولٌ
وَهَــذَا نَـشِـيـطْ
وَهَــذَا خَـجُــولٌ
وَ ذَاكَ لَـحُـــوحْ
وَهَـــذَا قَــرِيـبٌ
وَ ذَاكَ بَـعِــيـدْ
وَهَـــــذَا يَـجِـــيءُ
وَ ذَاكَ يَـرُوحْ
وَكُــلٌّ يُـنَـادِي بِـأَنِّـي مُـصِـيـبْ
وَمَــا مِـنْ صَـدِيـقٍ لِـهَـمِّي يُـزِيحْ
عَـجِـبْـتُ تَـنَـكُّــرَ هَـــذَا وَ ذَاكْ
فَـكُـلٌّ لِـبُـؤْسِـي بِـكِشْـحٍ يُـشِــيـحْ
عَلَى أَنَّـنِي مُــذْ عَـرَفْـتُ الحَيَاهْ
صَــدِيـقٌ صَــدُوقٌ وَفِـيٌّ مَـلِـيـحْ
تَـنَـتَّـفَ رِيْشِـي زَمَــانَ الـرَّبِيعْ
وَ وَلَّى شَـبَـابِي وَوَجْهِي الصَّبِيحْ
وَصِـرْتُ أَهِـيـمُ بِـكُـلِّ الدُّرُوبْ
تَـشَـوَّطَ عَــزْمِي وَ رِيْـحِي تَفُوحْ
غَصَصْتُ بِرِيقِي لِغَدْرِ الحَبِيبْ
وَجَـفْـوِ الصَّـدِيقِ
فَـرُحْتُ أَصِيحْ
دُمِـيْـتُ وَأَثْـخَــنَ فِـيَّ العُــــدَاهْ
وَغَارَتْ جِرَاحِي وَعَادَتْ قُرُوحْ
تَـمَـنَّـيْـتُ قَـــبْـراً إِلَـيـهِ أَصِــيرْ
وَمَـا مِـنْ فَـتَـىً قَـدْ تَمَنَّى ضَرِيحْ
شعر الطبيب الأديب/ يوسف صافي الجيل

شلل//بقلم الشاعر:شاكر محمد المدهون

شلل
بقلم شاكر محمد المدهون
هذا الكرش المتدلي
يمتطي صهوة الصمت
يرى في الأفق
ما لا نراه
عنوان أرجوحة
يعلن أن الأرض إرث أبيه وخزائن قارون له وحده
مفاتيح الرزق
يهب لمن يشاء قروحا
ويهب لمن يشاء سكوك الغفران
عند أول النفق المظلم
شموع لم توقد
وعلى العرش أشباح مسيرة
الكل في خانات الوهم
ضائع من يبني للأماني بيوتا
سراب العيش قنبلة
هذا من يصدق وهم الضلال
هذا المكتنز لحما
ما نبت على سحت
وأقاويل عن حلم العودة
وشروخ كانت من تلك العاصفة
لا شيء غيرظلام الليل يسري
ومعراج الأكاذيب
لن يتحقق الحلم بالأغاني
لم يتغير مشهد الهجرة
بقليل من الصدق
ودوام أقضية الطمع
مساكن البؤساء تشهد
أن الزيف لا يطرده
غيرسيف باتر يستل
من تلك الجراب
الحامل صدأالغياب
من بدأ مشوار حياته بخيانة سيده
هل ذاق طعم الوفاء
سماسرة الوهم مازالوا هنا
تبحر سكاكينهم في عروق الدماء
ذاك الكرش ماإنفك يمتص
بقايا الدم في عروق جفت
هنا الليل عميق
وليس ما يدل على أن الكابوس قد غادر
وسائد القلق وضمور في العقل
إن من جاع ليس البطن
بل الجوع يفت في عظم الأحلام
وقليل سيعودون يرتلون زيف الأماني

يحرقون قصاصات الإنتماء

شاكر محمد المدهون

لامبيكا// بقلم الشاعر : حامد الشاعر

لامبيكا
الإرث الغابوي الذي يجب الحفاظ عليه
مدينة العرائش مسقط رأسي و فيها عشت طفولتي قبل أن أرحل مع عائلتي صوب قرية خميس الساحل أرض الأجداد في هجرة معاكسة ولدت بحي يجاور غابة لايبيكا التاريخية و فتحت عيني في حي يطل على شرفات المحيط الأطلنطي و لعبت كغيري من الصبيان في هذه الغابة كرة القدم و غيرها كالجري و تجولت في كل ربوعها و عرفت ملاعبها و أشجارها النادرة و تربتها الخصبة و جوها العليل و ما يحز في نفسي مثل باقي أبناء العرائش المحروسة تعرضها للضياع و التلف و التدمير الممنهج و الترامي عليها و جعلها مطرحا للنفايات فكل شجرة تقطع منها هي خسارة فادحة للوطن برمته و العالم بأسره
لها هذه الغابة مكانة في قلبي و هي من الماضي الجميل و يجب و من هذا الحاضر أن تبقى للمستقبل
كانت ولا زالت مهوى أفئدة عشاقها و ملاذا لكل مستجير و فضاء للتنزه و مكان لراحة البال و طمأنينة النفس
أناشد و معي المجتمع العرائشي بصفة خاصة و الشعب المغربي بصفة عامة المسؤولين من أجل إنقاذها قبل فوات الأوان و ما يقع لهذه الغابة يقع للأسف الشديد في غيرها و حدث ولا حرج و خير مثال المنطقة التي أعيش فيها برمتها
بقيت هذه الغابة المتنفس الوحيد الحقيقي للساكنة فلا يجوز البتة التهاون والتراخي في الدفاع عنها و حمايتها و الذود عنها بل و التفاني في خدمتها و رعايتها
فكل واحد منا يرى ما تتعرض له و يصمت هو شريك في هذا الجرم الذي سيؤدي لموتها إما بسكة قلبية أو شلل كلي
نعلم علم اليقين أنه في بلادنا أرض الشرفاء والأولياء يوجد الخير كله و توجد أيادي بيضاء و نعماء تزرع و تبني و قادرة على صيانتها و ضمان حقها في الحياة من أصغر مواطن إلى أكبر مسؤول و لن نفقد الأمل رغم هذا الألم الكبير الذي تعيشه غابة لامبيكا
لن نقبل أن نفقد كل يوم غابة أو شاطئ أو أرض سلالية أو مكان عام أو مرفق عام الوطن غال جدا و الدفاع عنه جهاد مقدس
هذا الملك الغابوي و الإرث المشاع لا يجب إطلاقا أن يكون عرضة للضياع بأساليب المكر و الخداع
يجب على الجميع أن يلتزم بالتعليمات الملكية التي دائما تلح على حماية المجال الترابي و المحيط الغابوي و كل شيء له قيمة و حيوي و يجب تثمين ذلك و علينا أيضا الالتزام بالمنهج الرباني في البناء والتشييد والإعمار فمن أحياها كمن أحيا الناس جميعا
الغابة الخضراء لا يجب ابدا ترك أي نار تحرقها كيفما كانت و خاصة نار الحقد التي تريد إحراق الوطن كله و نار الغيرة التي لا تريد أن ترى هذا الوطن جميلا و آمنا و مستقرا و نار الكراهية التي تكره كل شيء فيه لمسة جمال و إبداع و حتى لو كان من إبداع الخالق
و نار الفتنة التي تريد إحداث خراب فينا جميعا
لقد حبانا الله سبحانه و تعالى بوطن جميل و لا مثيل له و أعطانا من نعمه و الآلاده ما لا يعد ولا يحصى رجاء لا نخرب بيوتنا بأيدينا و كفى عبثا و كفى استهتارا و كفى غلوا و تطرفا في هذا الأمر المضر والمشين
مدينة العرائش فسيفساء عجيبة جدا تجمع بين شواطئ خلابة كرأس الرمل والماء الجديد و مسطروا و بين غابة تحيط بها مع البحر والنهر كالحزام الواقي و مع انتشار ضباب و وجود سحاب و جريان المياه العذبة في كل صوب و مكان و تشرف عليها مدينة ليكسوس الأثرية المحادية لحوض اللوكوس و الوادي و تجاوزها قريتي الغناء خميس الساحل شمالا و قرية خميس العوامرة أهم منطقة فلاحية بالمغرب جنوبا و تنام على المحيط غربا و تسلم بالأيدي على قرية ريصانة الشمالية و الجنوبية شرقا
علينا أن نقود حملة إنقاذها بكل نصاعة و شجاعة و براعة
هي أمانة عندنا لا يقبل أي عاقل و لبيب الخيانة
فكلنا غابة لايبيكا و أهل العرائش مقيمين و مهاجرين مع حقها في البقاء و كل التضامن معها منا جميعا نحن الغيورين عليها
إنها باختصار أسطورة في زمن الأعجوبة
لامبيكا أيقونة من صنع الخالق من الأجدى له هذا المخلوق الحفاظ عليها و التمتع بها والتملي في وجهها الحسن
و نظرة منها تكفي و نظرة إليها تفي بالغرض
و ما يحدث الآن من غليان شعبي من أجلها و حراك يكفي و زيادة و نحن في الطريق الصحيح و ما علينا سوى توجيه البوصلة لنصل للمبتغى والهدف المنشود
عاش المغرب حرا أبيا و لا عاش من خانه
بقلم ابن العرائش البار
الشاعر حامد الشاعر

الإجهاض// بقلم الشاعرة : هند المصري

من ديوان روحي تناديك

قصيدة :

الإجهاض

نعَمْ قبلْتُ اعْتذاراً
وَلكِنْ
نَعَمْ
وَلكِنْ
دَعْنِي أرْحَلْ
السَّماءُ تُمْطِرْ
سيَاطاً تَجْلِدُنِي
أعَاصِيرَ تَحْمِلُنِي
بمَكانٍ مُكفهِرّ
تُلْقِينِي
وحيدةً
مَعَ أحزَانِي
دَعْني أُلَمْلِمْ آلامِي
دَعْني ألَمْلمْ وُريَقاتي
دَعْنِي أعِشْ ذِكْرَيَاتِي
سأنْسَى آهَاتي
ساعدني
كي أنسى
أنك
أحنُّ إنسان
وَدَاعَاً
وداعاً
ولِتَمْضِ دُونَكَ
الأيام

هِيالحياةدمعةٌ_وابتِسامة// بقلم الشاعر : حسين العظامات

هِيالحياةدمعةٌ_وابتِسامة ..😔🌸🌹
وأرواحُنا فيها كالزُّهورِ الطريَّةِ في مَهبِّ الرياح.
الحياةُ كالورودِ تحتاجُ دائماً مَنْ يراها من الناحِيةِ الأجملِ
ودون النَّظرِ إلى الأشواكِ الجارحةِ فيها.
تَحتاجُ دائماً مَنْ يَرويها بكثيرٍ من الأملِ والتفاءلِ.
كما تُروى الوردةُ بِكثيرٍ من الماء لِتُصبح َأجمل .
لا بأس من الحُزنِ قليلاً. 😔
لا بأس من البُكاءِ قليلاً. 💔
حتى مِن الوجع قليلاً ..
لا بأس أن يَغلبَ علينا اللون الأسود قليلاً.
لكن حَتْماً .. ويَقيناً ..
ستَعودُ باقي الألوان. 🌹💐
وَعلى خَدِّ السماءِ نُلَوِّنُ أحلامَنا آمالاً لا تنضبُ ولا تَجفُّ .
حسين العظامات

حب الوطن// بقلم الشاعر : عيسى وسوف باظه

…..حب الوطن …..
حبك ياوطن بالقلب مزروع
وإسمك وشم وا شملي جبيني
ماعندي غيرك بالدني موضوع
وما فيه غيرك منغرز فيني
ممنوع تخسر هيبتك ممنوع
حصنك رجالك قﻻعك حصينة
عتﻻلك بيبقى العلم مرفوع
ما بينزل لو بتفنى السكينة
ومجد عزك معربش بالطلوع
ومن اﻷمجاد في عندك خزينة
كرمالك شباب دابت كالشموع
تتبقى لحمة الخوة متينة
سكبنا دم هيدا حق مشروع
تنكسر شوكة الكفر اللعينة
مابتركك لوﻻ بموت الجوع
وﻻ بهجرك وﻻ بعلن خنوع
مازال عايش ياوطن فيني
بقلمي
الشاعر عيسى وسوف باظة

التَّقَدُّمُ في الوراء// بقلم الشاعر : عدنان يحيى الحلقي

نصٌّ أدبي
التَّقَدُّمُ في الوراء


شعرْتُ بثقلِ التّرابِ.
فتنفّسْتُ الصّعداء.
رطوبةٌ عارمةٌ، وأهازيجُ.
نتفٌ ملوّنةٌ تدورُ، وتتعالىٰ.
لاليلَ، ولانهارَ..
لاسقفَ، ولا جدارَ..
الوردة الّتي رسمْتُها..
فوقَ العقربِ الأوّلِ..
تأخذُ حصّتها من اليقظةِ.
وكذٰلك النّاي..
إلىٰ أينَ يا أصابعي؟!
خرجَتْ من عيونِ النّاي خيوطٌ ملوّنةٌ.
أغنّي، فلا أسمعني..!
تعالَوا.. نشربْ القهوةَ..
ونقهقهْ عالياً..
تعالَوا.. نحطّمْ أرقامَ السّباتِ القياسيّة..
حتّىٰ لانتحوّلَ إلىٰ زجاجٍ..
قلَبَ القمرُ شفتَهُ السّفلىٰ..
حين رآني أحملُ الأرضَ..
إلىٰ سريرِها الطفوليّ..
كي أعيدَ الكلماتِ المتمرّدةِ إلى سطورها..
لماذا لاتشاهد مباراة كأس أوروبّا.. ؟!
سألَتْني نفسي..
ربّما تفوزُ بصوتِكَ الغائب..
ويتخلّصُ قلمُكَ من التّرفِ،
وَينجبُ تاريخاً خَالياً من الطّحالبِ.!


*عدنان يحيى الحلقي.

شؤونُ الشّعر.شعر/ فؤاد زاديكى

شؤونُ الشّعر
شعر/ فؤاد زاديكى
ليسَ شأنُ الشِّعرِ وَصفَ العاشقينَا … والتّغَنّي بِانتشاءِ السّاهريْنَا
واضطرابَ القلبِ عشقًا دونَ غيرٍ … إنّهُ مِنْ طِيبِ ربِّ العالَمِيْنَا
كي نَرى الإنسانَ يسمو في شُعورٍ … والجمالُ المُشتهى يأتِي شُجُونَا
يَرْتَقي بالفكرِ أسلوبًا ومَعنًى … يخلقُ الإحساسَ عندَ المُؤمِنِيْنَا
إنّهُ الدّاعي إلى إنصافِ حَقٍّ … وانتِصارِ العَدْلِ لا يسعى مُشِيْنَا
هذهِ أفكارُهُ, هذي مَرامٍ … مِنْ هوى نظمٍ يشدُّ السّامِعِيْنَا
لَيْتَنا أدرَكْنَا هذا وانتَبَهْنَا … كي يكونَ الشِّعرُ بالمَسعَى ثَمِيْنَا
قد يكونُ العشقُ ضربًا مِنْ هواهُ … غيرَ أنّ الشّملَ يأتي أجمَعِيْنَا
في مَجالٍ واسِعٍ يختالُ فيهِ … ضارِبًا أطنابَهُ حُرًّا مُعِيْنَا
إنّهُ الإحساسُ مَصْحُوبًا بِوعِيٍ … يخدمُ الإنسانَ – في حِرْصٍ – أميْنَا.