أرشيف التصنيف:غير مصنف

بقلمي عافني

عافني النوم والكرى
صار خصمي يبدي العناد
وطال ليلي وجفني
إستضاف بعد الغمض سهاد
والعيون اضحت لاترى
ودمع من لون المداد
مزقني النوى ومن ناء
من فلذة الأكباد
كانوا هنا بالقرب سند
وعماد
ولذة الدنيا والحياة
بدونهم تباد
ذاك يبتسم وهذا يشكي
والآخر على البكاء معتاد
رحلوا عني كرحيل
الروح من الأجساد
كانوا اونسي في صباهم
وأمسوا شوقي والمراد
ما أشرق صبح إلا ذكراهم
تهفو وأشتاق لهم فالأعياد
ابنائي كم إحترقت في
بعدكم وكم إحترقت الأكباد
اضل أداعب طيفكم وكل
ركن كنتم وكل وساد
إشتقت لكم وشوق قتال
والحنين إليكم وقاد
أشتاق الى لمس ضفائركم
والي شم عطركم وظمكم بالأياد
أحن إليكم واراكم في
وجوه الأولاد
قطع الوصل بيني وبينكم
وأنتم أقرب لي من كل العباد
اجر أحزاني وأملي في
لقاكم يوما بعد يوم يزداد
حفظكم الرحمن من الأذى
ومن كل عين حساد
(بالي بشير)

والهيام

أمي
وكان حبك قصيدتي
وأنت..الكتاب والكلمات
والحرف
فما وجدتك إلا مقدسة
في الشرائع والأديان
والعرف
فإن كنت أنت تربة
الفؤاد..
فأنا لفؤادك…الغطاء
والسقف
فتراب الجنة تحت
قدميك..
وفي العقوق.غظب الإله
ومسخه.والخسف
ضميني إليك..فإنني دونك
كرقم تائه بين الواحد
والألف..

بقلمي أمقران جلول

غوص في أعماق التكوين
وخطوط تحاول
رسم حقيقة
معقدة
يكسوها ضوء
ساطع البياض
محاولا استشراف
السؤال?
ويلتوي الخط في منعرجات
قوية
معقدة
وتظهر صور
أناس يحاولون
التواجد بقوة
تحجبهم تعقيدات
تلك الخيوط المتداخلة
بعنف شديد
وسواد يفرض نفسه
ويبقى السؤال مطروحا
بلا جواب
وتلتبس الحقيقة
بالرمز
ويأبى ذلك الوجه
إلا أن يظهر
ليطرح سؤالا
متجذرا في التكوين
ويستعصي
الجواب
لتبقى الحقيقة
ملتبسة
متخفية
في
الباطن
أو
اللاشعور
بقلم بنصغير عبد اللطيف قراءة للوحة الفنان التشكيلي منصور الهبر من لبنان

عيناكِ حُلمِي
شعر/ فؤاد زاديكى
عيناكِ حُلْمِي مُذْ أطَلَّتْ نَظرَةٌ … مِنها أصابَتْ قلبَنَا في مَقْتَلِ
يا حُلوةَ العَيْنَينِ هل أَنْصَفْتِنَا؟ … إنّا نُعَاني مِنْ جَفَاءٍ مُذْهِلِ
لا تَجعلي ما فِيَّ يَغلي لحظةً … فالشّوقُ في صدري كَسُقْمٍ يَعْتَلِي
هَلَّا جَعَلْتِ اللّينَ يَحْنُو قلبُهُ؟ … إنّا على أبوابِ قَهْرٍ مُقْبِلِ
في رَوعةِ العَيْنَينِ صَفْوٌ خالِصٌ … ألوانُهُ تَزهُو صفاءً يَنجَلِي
القلبُ لا يَقوى على بُعْدٍ وذا … تَصريحُ صِدقٍ دونَهُ مِنْ مُخْجِلِ
أبحرتُ بِالعيْنَينِ عندي خِبرَةٌ … لكنّ موجَ العشقِ أعيا مِنْجَلِي
أثْقَلْتِنِي هَمًّا فزادتْ حيرتي … حالُ انشِغالِي مُنْهَكٌ كالمُبْتَلِ
هَلْ مِنْ بُلُوغٍ للمرادِ المُشتَهى؟ … أمْ أنَّ مَأمُولًا بِصَفِّ المُهْمَلِ؟
أيْقَظْتِنِي مِنْ غَفْوَةٍ بل غَفْلَةٍ … أوقَعْتِنِي بالحبِّ لا لمْ تَسألِي
عَنّي وعَمَّا في مُعاناتي أرَى … لا تَقْتُلِي حلمي بِرَدٍّ مُثْقِلِ
اِسْتَغْفِرِي رَبًّا أتَى في نِعمَةً … سِحرًا تَخَطَّى كلَّ حَدٍّ يُعْقَلِ
قد زادتِ الأحوالُ سوءًا فاعْلَمِي … يا مَنْ رَجائي فيكِ ألَّا تُثْقِلِي
هذا مَصيري بينَ أيدي آمِرٍ … أنثى دلالٍ نصفَ ما فِيَّ احْمِلِي
أتْعَبْتِنِي عشقًا وعيناكِ المَدَى … لا تَجعَلِي مشروعَ عُمري يَفْشَلِ.

‏🇮🇶 !!!!!!!’
(١)
كل اللواعج في العيون حوار ..
ولظى الأحداق في ناظريه مُثار ..
حتى تراءت من فرط وجده الأشعار ..
تتبارى رعشة اللحظ وتوق موّدته الأبصار ..
كل يشّد بعضه وكلُ همس من صمته يغار ..
تمضي صروف الصبابة وتكتب الأقدار ..
ويقبّل يوماً ذاك الربيع وجنة الأزهار ..
وتذوي الكلوم وتختفي وفي مقلتيها
يستكين المدار ..
،،،،،..
(٢)
ماذا عساه يصنع بخافق حين تلوكه الأقدار ..
تهفو به وترتقي إشارات الأسى
وترتحل بكيانه الأسفار ..
ومابين يوم وآخر في بغدادنا
يصارعنا سيف غبار ..
يقطّع اوصال الحياة ويهزأ بوعد شابه اصطبار ..
فلا غد بغير رضا الرحمن
منه تعالى الفصل قرار ..
ولاتشرق شمس إلا بحكمته
وكل تصريف اليه يصار ..
وعده الحق والليل يعقبه النهار ..
ارادة الكون في قبضته
ومن فيض رحمته إقتدار ..
،،،،،::
(٣)
للصمت حواس وقلب وشريان ..
ماقبل الوعي يتلوه الحرمان ..
يعّلم السطور ، كيف تحيا في الصدور خامدة الأوزان ..
كيف يرتعش الوريد لذكرى الأوطان ..
يصرخ بلا صوت فتصرخ لصداه سكنات الوديان ..
تحنو في جنبيه اللوعة ويختبر الإمتحان ..
تشدو روحه نغماً تزدريه الأحزان ..
يدور في شوارع المحنة فلكاً لاتدركه الأزمان ..
كل الأرصفة يباب
وصرخاته فوق البركان ..
زمن يطويه ويمضي
يعزف لأوجاعه الألحان ..
الصمت ياسيدتي كلام مخفي يفضحه العنوان ..
،،،،،…
علي حميد سبع
البُعْد الآخر (٢٥)
!!!’

من ديوان زهور الوطن قصيدة :

أنت العذاب

وَلَعَلَّها…،
آخر رشفة من فنجان قهوتي
ثمّ أعلنُ نهايةَ المأساة
ونهاية الأحزان التي تفتكُ بي!!؟
و أبدأ أيامي من نهر آمالي:
نهر الخير، والسَّلام مع ذاتي
سأمحو من داخلي أَيَّ أَلَم
كفى!!؟ كفى!!؟
لم تعد كلماتُكَ تسعدني،
وتثيرني كما تشتهي وتريد
أيها الهارب من جمري،
لناري!!؟
لم يعد لنظراتكَ أيُّ أثر،
لم يعد القلب مسكنكَ،
لن تدمعَ عينايَ،
ابتعدْ، و معك طيفكَ،
ابتعدْ، سئمتُ خداعَكْ

سئمتُ رسمكَ للكلماتِ،
لا تنثر أمامي اعتذاراتٍ،
ابتعدْ يا من كان اسمك يوماً مَلاكْ
أنتَ العذاب
وقسوةُ الهلاك
وأنت فردوس الجحيم،
الذي لا بُدَّ منه!!!

غجرية تبيع القمر والبنفسج وحتى عطره ؛
وال بياض وضوئه
حسبتك تهت فى جادة الطريق
وإنتظرتك حتى قدوم المساء
تعطرت ب ألأنين
إرتشفت !!!
دفقة من شراب
من زجاجة تختبئ بين البياض
ولحظة ٱن هويت تحت نورك ألمذاب ؛
تكالبت عليا المدينة — تزجر رآحلتي …
تهت بين ألأزقة وألحواري
لعلي ألقاكِ
منضددة بالعطور
لكني تهت بين الزمان — أبحثُ عنك ؛
أتلفت أستغيث ولا مجيب ؟؟؟

S.h صلاح حسين صالح

تاريخ العشق—–؟

بقلم شاكر محمد المدهون

في ليل كأنه صبح
قمر مضيء
وشمس على الثغر
وحديث عينيك
لا ينقضي
يمزق الصمت من حولنا
وآهات نجوى
وموت عذاب
هنا أنت تلملميين
عن جرحيي آلامه
متى تموت المسافات؟
متى يلغيي الحزن إنتدابه؟
ومتى نعلن أنا
نقطف الياسمين من أحلامنا؟
لنعطي للكون إبتسامه؟
متى يعلن الفجر إستقلاله؟
متى ييتوقف الظلام
عن لعن صمت الحقول؟
في ليل كأنه الصبح
تمتزج بقايا أرواحنا
لنمسح الحزن

من عيون تاه فيها الفرح

شاكر محمد

البروق
بن عزوز زهرة
***، **
البروق لا يكذب ولا يهذي
البروق من أعماق عيني
يروي،، حكاية قلبي
لهفة حيران ونثيم ديك
يوقظ فجري
يلتقط أنفاسي، ليعلن
صوتي،
يشمّ رائحة حروفي
المبعثرة في لجّ السّؤال
عالقة مابين أعماقي، وسنوات
ضوئيّة، تجاوزت جوابي،
تجاوزت عمري، وعلامات
استفهامي،
هي حمراء كالدّم أو بيضاء
من أجنّة الزّهر
الحلم عندي يكبر ويكبر
كنوافذ مشرّعة ، مابين
السّماء والأرض،
جداره ينبت في قلبي
كلّما ضاقت دورة الأفلاك
في عمري
كلّما ضاقت فجوة مزاجي
طعنات عشعشت على ظهري
ضوضاء، ثرثرة، تزاحم
صمتي،
المفتاح ضاع منّي، فوق
الحلم، نحو اللّيل،
لا أدري،
لقد انكسر النّور،
من على أفقي، وسال
الضيّاء في مفترق
الطّرق
بن عزوز زهرة، الجزائر

لو الوفا ينباع كنا اشترينا
ونزيد مذخوره لنا مقلع. كنوز
يعطي القلب دفعات ود وسكينه
نخليه هقوه وطيب لساعة العوز
بس الوفا ما انباع لو ان. حكينا
كفة مزانه راجحه ومثقل الروز
والحين لرشفة سماته ظمينا
قلع عماد البيت وعبيحفر غروز
لعل يعرف حده لو اشتكينا
العز منه ونرتجي ساعة الفوز
الفوز بالشيمات ونشبك يدينا
ونبل الشهامه بالمذمات مغروز
لي شوق مدفون بحنايا. وحنينه
بقنوة وفانا بالملمات منهوز
ونزرع امل نرجاه بروض الجنينه
نترك وفانا بهوجة الريح ما يجوز

شعر : عاطف سيطان البربور