كَيفَ أني قَرُبتُ فاها
وكَيفَ اللّغو باتَ صاها
أخبِر الدَربَ عَنكَ وعَني
لست ماضٍ بل من غزاها
لا زِلتُ أشرَب مِن كأسَ خَمري
ولَونُها بالثَمالَةِ كالنارِ سَناها
أينَ مِني يَذهَبُ عَقلي
والخَمرُ مِني مَن اصطَفاها
حَزِنَ بَعدَ طولَ الوَداعَ قَلبي
وَكَل الكَلامَ عَني ما ثَناها
وَدَدتُ المَوتَ وارتَدَيتُ كَفني
والزَفيرُ بَينَ الشِفاهِ سُحُبٍ جَلاها
…..
سارا سليمان