وصف عن وطن// بقلم الشاعرة : سعاد حبيب مراد

خاص بمهرجان المحبة والسلام السابع عشر
البلد .سورية
الوصف الإتحادي رئيس بعثة الإتحاد في السويد
الصفة شاعرة
…….
سيدة الأبجدية
سعاد حبيب مراد
الرقم الإتحادي ٢٠٢٠٦٧
نص نثري خاص لوصف عن وطن
سنغرد فتُكتَب الكلمات
سنكتب لوطن وننثر عبق الرحيق
للربيع أزهاره
للشتاء عواصفه
للصيف شمسه
للخريف أشجاره وأغصانه نحن من سنورقها
لبلادنا نحنُ شُعارُها
نحن سر الوجود على مر العقود
في الإتحاد العربي
سنحلق بالكلمة
ونجعل البسمة على شفاه العربي
سنتغنى بوطننا …بأزقتنا… وشوارعنا…
بمحبة الأوطان ….ها نحن نخط على صفحات الإتحاد العربي الثقافي الأدبي
…………
سيمفونية وطن
….
تكسَرَتْ الحجارة
وذهبَ العمار ْ…
ويدُ الغدرِ دمرت الديار…
دَمَرَتْ وما زالَتْ …
….الجدرانُ باقية ..
لأصحابِها حجارْ…
…..وما رَحَلَتْ ……
بقيت لأَساسِ الَعمار …
وأصحابُها ينتَقموا ……للأرضِ والتُرابْ…
ولوطنٍ سُلِبَ …نُهِبَ……تَكَسَرَ….من الغدارْ…
لنْ تُكْسَرَ أضلاعه ……
…….وأَيادي تَحْمِلُ أقلاًماً وبنادقُ…..
بالِعلمِ والألم….وإصرارُ بَشَر ..أُغْلِقَتْ أبوابهم …..
…….لتنفَتِحَ الأعتابْ …..ولنُجْلي عنا من أعتَقَدوا ….
بأَنَهُم أربابْ ….
……..هذا وطننا…..وتلكَ الاَرضُ لنا….
…………..يا قاهرَ الزَمَن ……جاء زمَناً..
لتَعودَ ذكرى الأجداد…..
……………..عُدْتَ يا وطن…….ولتَعُدْ معَكَ حكاياتْ …
………لا تُنْسىَ ……..ولا تُمحى َ ……وسَتُكْتَبُ …وَتُقْرأُ
……..بطولاتِ النساءِ والرِجالْ ……..
الأَطفالُ وَالكُتابْ …..
…..هم للتاريخِ دوَنوا البطولاتْ …..
…….وأحلام السنين ….أَصبَحَتْ بلا آهات ….زُرِعَتْ البَسمَة …
……..وزهرتها نبتت…..وَعطر ِ البلسَمِ …جُبِلَ معَ التُرابْ…
……….يا وَطنَ العِزِ ……ويا وَطَناً اشتاقَ لنا
..نحن لا فُراقْ …..
أرضاً ستحضُنُ لمَن هوَ لها….
حجارة ستُصْبِحَ سوار ….
…فلنا محبة الترابْ…..
وسَتُعزَفُ سِيمفونية ُ
وطن في حب الأوطان

وستعزف سيمفونية الألحان

لدمشق
أم لسوريتي
ما بات عشقي
لغيرها
فهذه هويتي
أرض أقدسها
أقبل ترابها
لمائها أتوق
…….
يا ساري
أين انت من الهوى
لدير الزور هي الثرى
هي الورود هي الندى
لحب دمشق
وريفها
أم لحب ساحلٍ وبحره

ام لحماة ونواعيرها
لتعزف سيمفونية الماء العذب

وحمص زادني حبها
عند دخول أرضها
لخالد ٍ مخلدها به نفتخر
لصافيتا خضار للطبيعة مجمل
وفي الشهباء قلعة
حجارتها
لصمودها تاريخ

لعفرين شبابها
لجزيرة بساتينها
لمد النظر وفلاح ينظر
وينتظر لقطف الثمار
وللقلمون جبالها
شامخة لا تتكسر
وفي اللاذقية أشبال الغد
شواطئها تحيي من ينتظر
وطرطوس شهداء لا تُعَد
شروق شمسها
ينساب الشعاع مجبلاً
بألوان الحب
تعيش اللحظات
فهل تعرف
دمشق فكن ساكنها
لخضار وديانها
لقاسيون شموخاً
بعلم يرفرف
……….
ببردى ماء المطر
للسويداء رجالها
لسلطان الأطرش
تاريخها
ودرعا من بالشهامة
لرجالها
ولأبي العلاء المعري
قلم الأجداد
لحوران سهولها
للجولان عودة
فتراب سوريتي

مساحات
طرقات
بساتين وواحات
حدائق وأشجار
تعلو عليها
الأشجان
.تغرد الطيور
لوطن ٍ لزهرة الياسمين
تغرد على ألحان الأغصان
مع مداعبة الهواء في
ربيع ٍ مورق ولزهوة الألوان
طعم حب الوطن
مذاق الشوق
مذاق عبق الأزهار
والفل والياسمين
ولمياه الأنهار
موسيقا الهدير
ترقص تتمايل
يفيض الماء بحب
للجريان أسير
كحب قلبي
لدمع عيني
والشوق
لواحات تملؤها
أزهار على الأدراج
أحواض الياسمين
تعزف سيمفونية لوطن
أراد أن يبقى بعروبته مخلدا
سورية سلاماً للدنيا أنشدت
مهد العروبة أورقت
لقبلة النور متسع
بأصوات الكنائس والجوامع
يفيض النور متسع
بتلك المدينة والقبب

اكتب تعليقًا