. صُدُودُ الْأَقَارِب
يَطُولُ عَنائي كُلّما جِئْتُ شَاكِيًا
إلَيْكَ هَوَانِي مِنْ صُدُودِ الأَقَارِبِ
لَقَدْ حَقَنُوا فِي أَصْغَرَيَّ بِغَدْرِهِمْ
لِسَانِي وَقَلْبِي مِنْ سُمُومِ الْعَقَارِبِ
زَرَعْتُ لَهُمْ وِدِّي وَهُمْ قَطَعُوا يَدِي
وَكَانُوا لِوِرْدِ الْمَاءِ أوَّلَ شَارِبِ
فَرَامُواالْعِدَى وَاسْتَبْدَلُوا الطِّيبَ بِالرَّدَىٰ فَأَلْقَتْهُمُ الْأَيَّامُ خَلْفَ الْمَغَارِبِ
سَأَبْقَىٰ أَحُثُّ الطَّرْفَ نَحْوَ شَبَابِهِمْ
وَتَبْقَىٰ تُعينُ الغَارِقِينَ قَوَارِبِي
لَعَلِّي أُعِيدُ الْمَجْدَ فِيهِمْ وَبَيْنَهُمْ
فَعَفْوُ كَرِيمِ الطَّبْعِ عَنْدَ الْمَشَارِبِ الدكتور ابراهيم الفايز
……………………………………