مَرحَى؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الاثنين 25/7/2022
مَرحى لأيَّامٍ لا تجودُ إلَّا بالتَّعب، بالنَّارِ بالوسواسِ، بالجنونِ الّذي انتصب.. تأكلُنا هُمُومُها وتشرب، تتغذَّى وأجسادُنا لها الحطب.. مَرحى لأيَّامٍ لا تخضعُ للفيزياءِ أو الكيمياءِ أو الوفاء.. تَستقرُّ في حنايانا ومَفاصلِنا، فتملؤُنا بالشَّقاء، ونحنُ نَحيا آمِلِينَ في كأسٍ مِزاجُها الأَمَلُ والرَّجاء؟؟!!