مالقلبي في أنينٍ وسغبْ
هو سهمٌ غزّ قلبي ونشبْ
صائدي ريمٌ وفي ألحاظِه
مصرعُ العشاق شوقاً ورغبْ
خلته والحسنُ يبدو حلّةً
تتلالا كأكاليل الذهبْ
قاتلي عشقاً فموتي رغدٌ
كشهيدٍ في الهوى نال الأربْ
طيّ أعماقي وفي أرجائها
صبوة العشّاق نارٌ ولهبْ
ليس من معنى لعيشي دونه
إنّما في حبّه الموت طلبْ
طاهر العباس/ سوريا