الوحدة العربية !!؟بقلم الشاعرة : هند المصري

من ديوان حكايات شجن عابرة … وطني

قصيدة :

الوحدة العربية !!؟


ادفع بخطوك للأمام…
هي خطوة أخرى ؛
وتلتحم المشاعرُ بالمشاعرِ ؛
نلتقي بتزاحمِ الرّاياتِ ؛
في اعلى القمم !!؟

جُد لي ببركان الدّمِ العربيّ
كيما يكتمل
وطنُ العروبةِ …
في هلالِ المجدِ ؛
في فجر الصّباحاتِ الجديد
وانهض بعزمِكَ …. يا أخي
فالأرضَ تنفضُ ….
ما تبقّى من رُكاماتِ المساء

ادفع بروعةِ صرخةٍ …
دوّت وما : زالت
تدوّي في سماوات العرب. :
( بلادُ العربِ أوطاني
من الشّام لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى. يمنٍ ؛
إلى مصرٍ .. فتطوانِ )

عشنا على … لهفِ التّمنّي. :
وحدة كبرى ….. تلمُّ شتاتنا

ما بين مشرقنا ومغربنا ….
تكون

هي وحدة الهدف التي عشنا لها
هي وحدة الدّم والمصير
تأبى الرّماحُ إذا اجتمعن تكسّرا
وإذا افترقنَ ؛ تكسّرت آحادا

دمنا الذي أبدع ياسمين الحياة ،
وزيتون فلسطين ، وكبّاد الشام
وروعة الأوراس
هو الفعل الحقيقي …
لخلود وحدة العرب .. الأمّة
الوطن .. في مصير خريطتهم الواحدة .. الأبد

كنّا ونبقى الأزل

خير أمة اخرجت للناس ! ! ؟

حلم على جنبات الشامِ ؛
ام عيدُ
لا الهمّ همُّ ،
ولا التّسهيدُ … تسهيدُ
أتكذب العين والرايات خافقة ؛
أم تكذب الأذنُ ؛
والدّنيا أغاريد

وأيضا … وحدة العروبة
في نبض ودم شعرائها
الخالدين :
لمصرَ ؛
ام لربوع الشّامِ
تنتسبُ
هنا العلى ؛
وهناكَ المجدُ ؛ والحَسَبُ !!؟

ها نحنُ…
عشاق الثرى …
متوحّدا

ضمّ العروبة في سماها

انتَ … يا جيلَ … الفِدا

واصعد بنا نحو الأعالي

نحن من عشق الإباءَ ….
مخلّدا

فاصدح معي …
يا صاحبي

وطن ثراه دم الفداءِ ؛

ونحن صُنّاعُ الخلودِ ….
مُجدّدا ! ! ؟

اكتب تعليقًا