من ديوان أنثى الياسمين
قصيدة :
و أنا عراقُ الرّافدين
وأنا عراقُ الرّافدين
أرسيتُ ما بين الفراتِ ودجلةٍ
تاريخَ مجدي
واحتضنتُ عروبتي
وطنَ الملايينِ العريقةِ ؛
بالدم العربيّ …
زينبَ و الحُسين ؟
وامتدّ بي خفقُ الجناحِ ؛
إلى ذرا وطنِ العروبةِ ؛
واحترفت المُستحيلَ :
أشيد تاريخي
بكل سواعدِ
المجد الأبيِّ ؛
وباليدين ! ! ؟
وجعلت راياتي ترفرفُ ؛
في عُلاها
سبحانَ من خطَّ العروبةَ
في سماها
واغتدت تيهَ العواصفِ
في …. ذراه
من عهد بابل
وجعلت مجدي ….
نينوى
مغنايَ ….
شهدُ…عطائها
وأنا عراقُ الرافدين
ما بين زينبَ والحسين
وأبو الفداءِ .. المعتصم
والخالدونَ الأوفياء
زرعوا اساطير البطولةِ
في السّماء ؟
حضارات …
تمدُّ على ضفافِ الرّافدينِ ؛
نَسيمَ أجنحةِ الخلودِ …
إلى آفاقها…….. مَددا
و هامات …
غدت في بابِلَ …
الأبدا
وفجرُكِ نينوى …
فجرُ البَهاءِ ؛
علا في كل شبرٍ ….
من ثَراكِ …. ؛
يُرامُ ….. مدى
وبغدادُ الرّشيدِ …
قوافِلُ الأمجادِ ،
عبر الدَّهر…
نورٌ خافقٌ … وَ … ندى