ياإلهي ..
ياخالقي ..
مااخترتُ الأحزانَ موطناً
ولكن ساقَني الشوقُ له والأدمانُ …
نسيتُ
ربابَتي وغابَ لحني
فأبدلتُه لحناً ثانياً
لأن القلبَ انتكسَ وأصابه الحرمانُ …
تركتَني على ضفافِ
الغرامِ أحصد أشواكَ حبٍّ
وأنا اعطيتُك ورفعتُك عالياً
وجعلتُ لكم مكانةً يحسدُها الخلان ….
فكم عزفتُ لكَ قصائداً
تلتفُّ حول الوريد لذكرى
أشعلتْ خفايا القلب حد ألهذيان …
لا لن أنامَ
وقيدُ ظُلمِكَ في يدي
وأوزاني الفياضة قد أضمحلت
عليلةً بأوهامٍ وزاد التوهانُ …
زادتْ أشواقي
وفيضُ مشاعري بغيبتك
واختلطتْ في ناظري الألوانُ …
الكلُّ يغارُ من حروفيَ التي
كانت تتلألأُ عشقاً وعطراً
وتزورك أحلامٌ فقدتُها وحنانُ …
يامن جعلتُ
القلبَ لكَ موطناً
فقدَتْ ظلالَ اللاجئين أوطانُ …
دموعي سفحتها
رخيصةً رغم أنها
أغلى من ذهب الأكوان ..
فمن باعني برخص ليغتني
بعتهُ أنا
وبَخُسَت بسعرِهِ الأثمانُ …
د.ايمان الخلاني
عراق بغداد…