وفاء طريق
كان طريقي اليها يميز خطواتي
يميز فرحة خطواتي
يميز أنفاسي
وقلبي الذي سكتت به النبضات يشعر بلهفتي
فقد أنس ذلك الطريق وجهي
واليوم يبكي لحزني
فقد عرف ان كلماتي أصبحت مصلوبة مقتولة
وماعادت جفون القمر
يعانقها النعاس قبيل السحر
طريق عرف أن كأسي التي كانت مسكوبة
لم تعد مرغوبة
وشفاه کأسي يحتسيها غيري
فقد جُمدت على ذلك الطريق خُطايَّ
ونُصبت لي تحية وداع
من ذنوب وخطايا
ماعرفتها
ولليوم مازال طريقي يقتله الحنين والشوق لخطواتي
والآن عقبة السفر كؤود
كؤود
تُرى أما علمت ؟
انني علمتُ
بقلمي د . عمر أحمد العلوش