( يَا رَبٍْ…حِجَّةً )بقلم الشاعر : د. صلاح شوقي

( يَا رَبٍْ…حِجَّةً )
يَالَ شَوقِي للمُختارِ زائرًا
والشوق للعَدنانِ ، صَعِيبْ

ياليتَنِي مَعَ الحَجِيجِ أرتوي
من زمزمِ ، جُروحِي تَطِيبْ

يا مَن حبَاكَ الله بالرِّضا والعفو
اختاركَ ، حاجًا و زائِرًا للحبيبْ

اذكرني بدَعوةٍ عِندَ المصطفى
لَعلَّهُ ، يُخمِد بصَدرِي الَّلهِيبْ

يا رَبْ..أتيتُكَ بتُرَابِ الأرضِ
خَطايا ، ولكنَّ عفوكَ رَحِيبْ

كيف أحمِل هَمًـا ، أو أشتكِي
ضَنكًا ، وأنتَ مِنِّي قرِيبْ ؟

أينَ مِنِّي السَّعي والطَّوافِ ، و
الوُقوفُ بعَرفةٍ ، والمشهَدُ الرَّهِيبْ

مَالِي اشتاقُ مُلبيًا، ولا استطيع
مَالِي مَلاذٌ إلَّاكَ ، يا مُجِيبْ ؟

أرَي الذِي حَجَّ ، يُرِيدُ عودَةً
يا رَبِّي أملِي فِيكَ ، لا يَخِيبْ

يامَن قلتَ ( ادعُونِي أستَجِبْ لَكُمُ )
يا رَبْ استَجِبْ ، قلبِي يَطِيبْ

يا ربْ أعوذ بكَ ، من غَضَبِكَ
وسوءِ الخاتِمة ، والمَنظرِ الكئِيبْ

تاقَت نفسِي لأَشرفِ الخلقِ
أبغِي شفَاعتَهُ ، لليَومِ الصَّعِيبْ

رَسولُ الَّلهِ كرِيمٌ ، والَّلهُ أكرمُ ، لَن
أحرَمُ ، وأنا بينَ الكرِيمِ والَّلهُ المُجيبْ
★★★
د. صلاح شوقي…………مصر

اكتب تعليقًا