( يَا رَبٍْ…حِجَّةً )
يَالَ شَوقِي للمُختارِ زائرًا
والشوق للعَدنانِ ، صَعِيبْ
ياليتَنِي مَعَ الحَجِيجِ أرتوي
من زمزمِ ، جُروحِي تَطِيبْ
يا مَن حبَاكَ الله بالرِّضا والعفو
اختاركَ ، حاجًا و زائِرًا للحبيبْ
اذكرني بدَعوةٍ عِندَ المصطفى
لَعلَّهُ ، يُخمِد بصَدرِي الَّلهِيبْ
يا رَبْ..أتيتُكَ بتُرَابِ الأرضِ
خَطايا ، ولكنَّ عفوكَ رَحِيبْ
كيف أحمِل هَمًـا ، أو أشتكِي
ضَنكًا ، وأنتَ مِنِّي قرِيبْ ؟
أينَ مِنِّي السَّعي والطَّوافِ ، و
الوُقوفُ بعَرفةٍ ، والمشهَدُ الرَّهِيبْ
مَالِي اشتاقُ مُلبيًا، ولا استطيع
مَالِي مَلاذٌ إلَّاكَ ، يا مُجِيبْ ؟
أرَي الذِي حَجَّ ، يُرِيدُ عودَةً
يا رَبِّي أملِي فِيكَ ، لا يَخِيبْ
يامَن قلتَ ( ادعُونِي أستَجِبْ لَكُمُ )
يا رَبْ استَجِبْ ، قلبِي يَطِيبْ
يا ربْ أعوذ بكَ ، من غَضَبِكَ
وسوءِ الخاتِمة ، والمَنظرِ الكئِيبْ
تاقَت نفسِي لأَشرفِ الخلقِ
أبغِي شفَاعتَهُ ، لليَومِ الصَّعِيبْ
رَسولُ الَّلهِ كرِيمٌ ، والَّلهُ أكرمُ ، لَن
أحرَمُ ، وأنا بينَ الكرِيمِ والَّلهُ المُجيبْ
★★★
د. صلاح شوقي…………مصر