( فرحة العيد )
قالوا أنظِم شِعرًا عن
احسَاسِكَ بالسَّعادة ، بالعيد
قلتُ آخر عَهدِي بها ، كانت.
بعيونِ ، طفل سعِيد
لم يُبكِهِ يُتمٍ و فراقٍ أو عُنفٍ
ولا جوعٍ ، وهذا بيت القَصِيد
ولا إهمال يُسَلِّمُهُ للإنحِراف ، بأي
شكل ،مع المُشردين طرِيد
وإنصَافًا أين فرحة العيدِ ، لِمن
سَلَّمَهُ الظلم ، للقيدِ الحديد؟
كيف مَرَّ عشرون عِيداً و رمضان
على أهلِ ، الغائِبِ البعيد؟
أين فرحة العيد على كل مُسلم
مُحاصَرٍ أو مُصابٍ أو شَهيد؟
ومن إنكَوَى قلبُها ، من غِيابِ زائغَ
العينِ أو مِزواجٍ ، حبيبًا عَنِيد
ومن إشتكَيا لِّله ، عُقوقَ أبناءٍ
كانوا يومًا ، فرحة العِيد
ومن غيَّبَهُ وباءٍ ، أو ظلمٍ أو
مُصابُ حادثٍ ، جَعلهُ قعِيد
ومن قال نفسِي نفسِي ، وابن
جاره يتضَوَّر جَوعاً بلا قدِيد
أحَبُّ الناس إلى الله ، أنفَعهم للناسِ
من كان كريمًا بَاراً ، مُفِيد
لاتحقِرنَّ مِنَ المعروفِ وإن قَلَّ ،
فالبَسمةُ تُصلِحُ ، ما أفسدَهُ الوَعِيد
بالله إصنعوا للأطفال فرحَةً ، هى
ذكرياتهم في قادِم ، يَوم بَعيد
كي لا تقنَط ، ان سَعِدتَ للَحظَةٍ
إغتنِمها عِيشُها ، فهي لكَ العِيد….
★★★
د. صلاح شوقي…………… مصر