اِسْتَرِحْ يا قلبُ
شعر/ فؤاد زاديكى
اِسْتَرِحْ يا قلبُ مِمّا أنتَ فِيْهِ … ليسَ يُجدي الحزنُ لا تَرْكُنْ إلَيْهِ
كمْ مِنَ الأوجاعِ بالإخضاعِ تأتي … منطقُ الإخضاعِ لنْ تَقوَى عَلَيْهِ
إنّهُ يُدمي صميمَ القلبِ حتّى … تَرْتَمِي الأفكارُ في وَعْرٍ سَفِيْهِ
لا تَعودُ النّفسُ تَسْتَهوي جمالًا … في مَدَى إحساسِها لا تَدَّعِيْهِ
فَانْعِدامُ الحِسِّ مَلْحُوظٌ لَدَيها … لا تَرَى مِنْهُ انْجِذابًا لا يَعِيْهِ
اِسْتَرِحْ مِنْ كُلِّ ما فيهِ انْشِغالٌ … إنّها الدُّنيا على غِيٍّ وَتِيْهِ
لَيْتَكَ اسْتَدْرَكْتَ بالمفهومِ أمرًا … واقِعًا في حالِهِ لا لَبْسَ فِيْهِ
رُبَّما المَكتوبُ مَفْرُوضٌ عَلَيْنَا … ليسَ مَهرُوبٌ ومَقدورٌ عَلَيْهِ
إنّني واعٍ لهذا دونَ شَكٍّ … إلّا أنّي في رؤى الفِكْرِ النَّبِيْهِ
أرغَبُ الإعلانَ عنْ خَطٍّ لِنَهْجِي … حَسْبَما المَسْعَى بِجَهْدي ألتَقِيْهِ
في أماني خَطْوَةٍ, تَسْهِيْلِ وَقْعٍ … إنّه في خاطري فِكري يُرِيْهِ.