أنفاسُ غابة؟!خاطرة أحمد الصّيفيّ

أنفاسُ غابة؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
السَّبت 25/6/200
ليلٌ، وفي الأحشاءِ فجر، غيمٌ، وفي الأفقِ نهرٌ مِنْ قمحٍ يملأُ الصَّدر.. لم تزلْ تَشُدُّنا إلى السَّماءِ آمال، وسهلٌ عاشقٌ مَواسمُهُ ثِقال.. لم يزلْ في الأُذْنِ لحنُ شَبَّابة، وفي الرِّئتينِ أنفاسُ غابة.. أغنيةٌ تَمُرُّ على الشُّطآنِ كلَّ صباحٍ تُعانقُ القِبابَ؟؟!!

اكتب تعليقًا