يَختزنُ القمحَ؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأربعاء 22/6/2022
نَحيا ما بينَ الجمالِ والخيال، ما بينَ الحقِّ والضَّلال.. ظامِئينَ إلى شمسِ الصَّباح، إلى قُبلَةٍ مِنْ شِفاهِ اللّيالي المِلاح.. لا يأتينا مَوعِدٌ، ولا يُوقَدُ تحتَ قِدرِنا مَوقِدٌ.. لا قمرٌ في طريقِنا، لكنَّ فينا حُلمًا جُورِيًّا يسري في عُروقِنا، نرى غيْمًا في الأُفقِ يَختزنُ القمحَ، يُبَشِّرُ بِبُرُوقِنا؟؟!!