شِفَاهُ الحُسْنِ
شعر/ فؤاد زاديكى
تُغْرِي شِفاهُ الحُسْنِ عَينَ الشّاعِرِ … في بَسمَةٍ تَحلو كَطَيفٍ ساحِرِ
في عُمقِها روحٌ خَفِيٌّ ظاهِرٌ … حيثُ انسِجامٌ في ورودِ الخاطِرِ
أرنو إليها وانْصِهارٌ حارِقٌ … بالنّفسِ يَغلِي واضحٌ للنّاظِرِ
مِنّي سُلُوكٌ مُسْتَجِدٌّ لم يَكُنْ … مِنْ قَبْلُ فِيَّ اليومَ أمسى ناطِرِي
يَدعُو عُمُومِي بانجِرافٍ نحوَها … والقلبُ في مَرمَى هواها القاهِرِ
ما مِنْ مُعينٍ غيرُ ربّي عالِمٌ … مَعنَى مُعَاناةٍ لِحِسِّ الشّاعرِ
أغْرَتْ شِفاهٌ كُلَّ إحساسي وقد … عاشَ انتشاءً في سلامٍ عامِرِ
لكنَّ بعدَ اليومِ ليستْ راحةٌ … أحْظَى بها في مَوجِ هذا الهادِرِ
مَنْ لِي بِنُصحٍ؟ ثمَّ هَلْ مِنْ مُمْكِنٍ … أنّي سأرضَى بالنَّصيحِ الماهِرِ؟