متى المَطرُ؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
السَّبت 11/6/2022
تمُرُّ بنا الأيَّامُ تَهْذِي ثُمَّ تَتَلاشَى، نَرحَلُ ونَرحَلُ ولا نعرفُ في أيِّ اتِّجاه.. أيَّتُها الرِّيحُ، متى المطر؟ متى يَخضَرُّ يَومُنا والشَّجَر؟ تَتَناسَلُ فِينا الكلماتُ والأغنيات، أضحَتْ للأحزانِ نوافذُ وشُرُفات.. دُروبُنا مُبَعثَرةٌ ولا زمان، فلا يُفِيدُنا صُرَاخٌ أو قُربَان؟؟!!