يخبرني..
يخبرني هامسا
أنه يحبني،
و أخبرته بشوقي وحرقي
وأني ملكته عَيْنَيْ
تنهد فرِحا
نثر وردا
صدح شعرا
فضمة شوق و توق
ضمة تزيل الغمة
تمسح العتمة وتنشر البسمة..
ثم غاب في غياهب البعد..
رتيبة ليالي الفقد
حتى الصوت فقد صداه
كان صوت الهمس و همس الصوت
وفاضت بالشوق ادمعي
شوق مترامي الأطراف..
لالا
كان حلما ذات يقظة..
كان وهما
كان أملا خائبا..
أحلامنا طيارة ورق..
تريد الألق والتحقق..
يكون مصيرها الغرق..
بسرعة البرق..
وحيدة ميرا رجيمي