السَّاعاتُ سِهَام؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأحد 5/6/2022
ثلجٌ في اللّيل، وفي النَّهارِ مَخالبُ كلابٍ تُمَزِّقُنا كالسَّيل.. كثيرٌ مِنَ النُّفُوسِ امتلأتْ بالجِرذان، والخطواتُ بلا عُنوان.. السَّاعاتُ سِهامٌ تهيَّأتْ للانطلاق، تملؤُنا أحلامٌ كالرَّبيعِ بَرعمَتْ للإثمارِ للإيراق.. آهٍ على وطنٍ ضاعَتْ ملامِحُهُ في الجُدران، بلابلُهُ أضحَتْ بلا صَفيرٍ، بلا ألحان؟؟!!