ياذات النقاب.// بقلم الشاعر : احمد المتولي

ياذات النقاب.
…..
جاءت إلي خاطري تنظر
كطيف يداعب حلمي.

بازغة من الإشراق نورا
… تتهادي بدلالها نحوي.

نورا من قبس الجمال
… تلهب خيال فكري.

موشحة في ثوبها فضفاض
… تلفت إليها جواهل نظري .

قادمة كأنها العصماء في
… فخر تتيه يغمرها الحزن.

تمد يدا في فرح
… تمسك بها أكف يدي .

تخطو وتخطو جيداءا
… يهيم في جيدها بصري.

تزلزل حبات الثري كعباء
… علي الأرض تمشي .

كعنقود من الكرم يتدلي
… يهتز لها شوقي وعجبي .

عجبي علي ريم بالبر
… في زيها يلهو منسدل .

تعدو مسرعة تتهافت
… إليها مسرات نظري.

حادثتني بصوتها كحفيف
… الورد علي فنن الشجر.

نغما يطرب الطير في
… شدو وفي سمر

كان حلما لفتات الوادي
… نبتت بين طلح النخل.

منقوبة الهندام رطبا
… جنيا من جنات النعم .

ياذات النقاب خذي
… مني إليك حلمي .

واقبلي إلي حقيقة أنفق
… إليك بعضا من وقتي.

أنعم بعيونك المالحتان
… يفيض إليها عبير عطري.

تعطري بحرفك كلمات
… يفوه بها لسان ثغري.

أضحك بين يدي الجمال
… تزال عني ألام حزني .

ياذات النقاب طوفي
… وتعالي علي ثري أرضي.

أحمد المتولى مصر.

اكتب تعليقًا