لاتَنْدبي حظّاً)بقلم الشاعر : عدنان الحسيني

✿✿✿((لاتَنْدبي حظّاً))✿✿✿

لا تَنْدبي حَظّاً إذا الزمانُ أبْعدَنا
هذا ناموسُ الدُنا ما بايدينا أٔمرَنا

أنّما كيِّفي حالكِ معَ الوَضعِ الجديدِ
مِثْلَما عاشوا الذينَ فيها قَبْلَنا

وإعلمي نُحنُ لَسْنا بجناتِ العُلا
كلُّ مانَتَمنّا طَوعاً بينَ أيدينا إنْحَنا

ولا تاْْمني إنْ يوماً اسْعَدَتْكِ بِمَوْقِفٍ
غَداً تُبكيكِ دَمعاً حَتّى تَجفُّ أعْيُنا

رُبَّ يُعجبكِ سَنا كوكبٍ بانَ لَكِ
سوفَ يخبو بآفولٍ ذاكَ السَنا

لكنْ إذكريني كلّما مَررْتِ بِموْقفٍ
شابهَ فيهِ كيفَ كُنّا نُعانقُ بَعْضَنا

شقراءُ ماعُدْتُ أصبرُ اخفاءَ حُبيَّ
نفذَ صبري وذا اْنا جهاراً عنهُ اْعْلنا

فامّا أنْ اخاصرَكِ في وضحِ النهارِ
وإمّا فراقٌ مضٌّ يُنهي كلَّ مابَيْنَنا

لا أنسى جِئْتيني تمشينَ إختيالاً
وقدّكِ مع الريحِ كغصنِ البانِ إنْثَنى

وشَعركِ كضوءِ الصبحِ يسبحُ بالفضا
غردّ الطيرُ عليهِ جذلاً فوقَ الأغصنا

سبحانَ ربي كيفَ سوّاكِ من علقةٍ
بها العقلُ من بعدِ بضعِ سنينٍ إفْتَتَنا

منْ كانَ يَنْصحنُا في ترككِ ذا هو
الآنَ صبّاً مُغرماً يبكيكِ شَوقاً مِثْلنا

بقلم عدنان الحسيني
2022/3/21م
يوم الثلاثاء الساعة 1:20ظهرا
العراق 🇮🇶/بابل

اكتب تعليقًا