فجرُنا شهيدٌ؟خاطرة أحمد الصّيفيّ

فجرُنا شهيدٌ؟
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الجمعة 3/6/2022
لا يزالُ بينَنا وبينَ الشَّمسِ جُدران، أسلاكٌ شائكةٌ وأحزان، جبالٌ مِنْ دِماءٍ ونِيران.. فجرُنا شهيد، ليلُنا تنهيد، أرواحُنا مُغَطَّاةٌ بالجليد.. ذاكرتُنا تضجُّ بالدّموع.. طوفانٌ ولا قاربٌ أو قُلُوع(1).. بُكاءٌ وغَضَب، لوَجْهِ شهيدٍ على ترابِ المُخيَّمِ انتصَب؟؟!! القلوع: أشرعةُ السَّفينة.

اكتب تعليقًا