عروس.الحسن لي تبتسم// بقلم الشاعر : حامد الشاعر

عروس
الحسن لي تبتسم
قصيدة عمودية موزونة على البحر البسيط
مستفعلن فاعلن مستفعلن فَعِلُن.ْ مستفعلن فاعلن مستفعلن فَعِلُن.ْ
تغدو الحياة عروسا حين تبتسمُ يحظى بها من بدين الحب يلتزمُ تستعمل الحسن سحرا في غوايتهابالحب تنتصر الأنثى و تنهزمُ
بالشعر ترقى إلى العلياء واثقة _ من أجلها فطليقا يرفع العلمُ كل القلوب بحسن فائق ملكت ساداتها هذه الدنيا لها خدمُ
الدهر يشدو لها و كلما طربا يلقي مدادا على قرطاسه القلمُ


ما زال تالله رب الشعر يعشقها _ قد فاض من يده من صاغه الكرمُ يمضي و في أمل في درب لوعته حتى يقال له كل الهوى ألمُ
في صورة تعكس الأضواء مزدهيا فالشعر لما يذوق الحب ينتظمُ الحب سر عجيب لا يبوح به إلا اذا صيغ فيه الحرف والكلمُ
الحب أعجوبة لا تنتهي أبدا والقلب احلى المعاني ُفيه يغتنمُ
داءً غدا و دواءً حبها فلماذا جرحه بالهوى يدمى
و يلتئمُ


من مات دون الهوى فلا عزاء لهوالصب يولد طفلا حين يحتلمُ يحتاج حبا جميلا لا زوال له للحب يا حبذا الحسناء تبتسمُ
دنياي ترخي ظلال الحب كاملة _ تعطي و تأخذ عمري حين تعتزمُ هي الوجود الذي تحلو مباهجه تالله ما قبله أو بعده عدمُ
تهوى الليالي بفرط الحب هالتها _
مثل السنا وجهها حلو و محتشمُ


فلست أعصي الهوى مهما جرى و يطي _ ع ربه من بحبل الحب يعتصمُ فلا يعادي الهوى القلب السليم و كم تلك الرؤى بيننا في الحب نقتسمُ
لما نحب نرى جل الورى معنا كل الوجود و كل الكون نقتحمُ من مات منتحراً فيه و مبتسمالروحه من جديد منه يستلمُ
جودي بكأس الهوى حينا و خمرته ___حينا و هيا مع الأقداح ننسجمُ


تالله من نفسه من عاش منفردا دون الشريك و دون الحب ينتقمُ يبقى الهوى في اخضرار دائم و به دوما تسود الهوى الآلاء والنعمُ
أيامه تطرب الدنيا إذا ضحكت عند التباكي به لا ينفع الندمُ الحب لا تعرف الدنيا الشبيه له يقضي بما شاء و هْو الخصم والحكمُ
الحب يزرع في القلبين بذرته _قبل الحصاد ففي الروحين يلتحمُ


في حبه يا عروس الحسن مقتدرا هذا المتيم كم زلت به القدمُ أنت الحياة التي أهوى حلاوتهاأهوى مرارا و موج الحب يرتطمُ
أنت الحياة التي أبغى طلاوتها قلبي المُعنى هوانا كله زخمُ ما فيك يسحرني و الحب يأسرني نار الصبابة كل القلب تلتهمُ
أحلى عروس أراها أنت فاتنتي نفسي فحين أرى ما فيك أحترمُ
الشعر إيقاعه ما زال يطربني __و الحب أنشودة و كلها
نغمُ


طنجة في 1يونيو 2022
بقلم الشاعر حامد الشاعر

اكتب تعليقًا