الإنسان الحرّ
إن الكرامة واحة الوجدان
لمعمّد بالطهر والإحسانِ
يحلو له دوم التطلّع للعلا
لاينحني إلا إلى الرحمنِ
دأبٌ له حبّ المكارم هادفاً
لسموّ روح نظيره الإنسانِ
مثلاً يقوم بنفسه لارائداً
حكماً ولا لعباءة السلطانِ
متسامحٌ مع غيره متصالحٌ
مع نفسه وبقيّة الأقرانٍ
نبذ الغثيث من الحياة ترفّعاً
وسما سموّ النجم في الأكوانِ
كالشمس تدفئ غيرها بحرارةٍ
تضفي البهاء بنورها الفتّانِ
هذا الجمال طبيعة في نفسه
وسروره في مِنعة وجنانِ
طاهر العباس.سوريا
تحياتي إلى جميع الأصدقاء الأعزاء