هواك// بقلم الشاعر : حامد الشاعر

هواك
فحين أتاني تفلسف
قصيدة عمودية موزونة على البحر المتقارب التام
فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن و عكس الذي بي هواك تصرفْ و فيّ على كل شيء تعرفْ
أتاني هواك بملء التفاني فلما أحب هواي تطرفْ أتاني بوجه مليح و لما له قلت هيا تعال
تصوفْ
أتاني جميلا كما كنت أهوى _و لكن أتاني بوجه مزيفْ و حالي تغير لما أتاه و حال الهوى ما عليه
تأسفْ


و ما أستطيع فعلت لأجل الهوى كلما جاء يسعى تفلسفْ و عكس الأمانيّ عكس الذي كن ت أرجو و أبغي و أهوى تصرفْ
و مني قريبا بدا حين حارب ت نفسي فعني بعيدا تخلفْ أتاني كأحلى انتشاء فلما سكرت فمني و منه
تخوفْ
كوجه الحياة أتاني فلما _عشقت عناء به ما
تكلفْ


و لي قال كم أنت غال فحين _ رآني وحيدا بقتلي تشرفْ و ذقت المنى مرتين يجور هواك على من أحب و
اسرفْ
كريما حسبت هواك و لما خبرت صروف الزمان تقشفْ أحب جنوني و كل فنونيبه القلب يظلم حينا
و ينصفْ
إلى أين يمضي ومن أين يأتي _فما عدت أدري الهوى كيف يوصفْ


لماذا أتاني علام إذن لس _ ت أدري فكيف يجيء و يغرفْ أتاني عجيبا فصار غريبا و مال يغني بخصر
مهفهفْ
و يخفي الهوى ما لديه إذا ما تركت سلاما عليه تكشفْ له حين بحت بسري قتلت و يرمى الذي فيه حولي و يقذفْ
و من غيره في حياتي و موتي_وجدت هواك شديدا و أعنفْ


تركت دوائي و من فرط دائي و جهرا فما البوح بالسر أسعفْ أنادي عليك فليس سواك فحالي عليه يحن و
يرأفْ
و صوتي رفعت و من بعد صمتي تركت ندائي بريح يغلفْ فحين أحب تخور قواي أميل مع الريح أهوى و
أضعفْ
لماذا قسوت عليه و كنت _إليه أحن عليه
و أعطفْ


فقلبي فحين يحب و يهوى يضيع و يسرق مني و يخطفْ بحبك يعمى و يدمى هواك اذا ما أتاه يتيه و
ينسفْ
و قلبي فلما اعتراه الهوى بع ضه صار كل الذي فيه يعصفْ و عنه فلما تولى تردى و منه فكل الينابيع
جففْ
فما زال يذكر قلبي هواك _فلم ينس ما فيه ولى و
أسلفْ


و يملك قلبي هواك يراه سواك بكل الذي فيه يشغفْ هواك رماني بعيدا و كل كتاب أقدس تالله
حرفْ
سباني و من كل صوب أتاني و دمر كل الذي بي و أتلفْ و أعطى لقلبي أمانا و عهدا و حولي فكل الأمانيّ
ألفْ
و أعطى لقلبي وعيدا و وعدا__ و حين أتى كل ما فيه وظفْ


و ابقى حياتي عذابا و ولى و أبقى وعيدا و للوعد اخلفْ فما عاد يرقص كالطفل فيه و منه فأنشودة كان
يعزفْ
لطيفا بدا حين ولى عرفت بأن الذي قد أتى ما تلطفْ عرفت بأن الذي أينع الح ب فيه فلابد يجنى و
يقطفْ
و أن الذي يعتريه يعيش __
به أو يموت غنيا و
مترفْ
****’
طنجة في25ماي 2022
بقلم الشاعر حامد الشاعر

اكتب تعليقًا