أكُف الضَراعة .
شَكَوت ملاك الرزق للّٰه فقال إني مأمور
ظلمت بشكوتي ميكال زللت لكني مجبور
فإن الرزق ألوان ولون الفرح مسرور
ولون الحزن رمادي و بئس الرمادي لون
أنا من كان في الماضي بريء القلب و العيون
و زاد العمر في نظري غمامة سُحب و غيوم
و كل سعادة أملي في يوم فراق و عبور
سلاماً هذه الدنيا فأنت بحر مسجور
و خيطاً في عالي سماء أسير عليه مشطور
أسير و قدمي القلب إلى الإلٰه و النور
و شوقي إليه و خوفي
مُقَصِراً يأتي الغفور
و سائقي عملي القليل الخير
و ظالم نفسي مسحور
و فاتنتي الدنيا تغني عن الأحلام
و كم حلم مني مبتور
إلٰهي قد زادَ ظَمئي أتتركني ظَمآن
أنا إبداعك يا اللّٰه أَتدمِرني بِعصيان
و إني مؤمناً قَبلا ً و للمؤمنين السلام
و أعلم أنك اللّٰه و لا لغيرك عرفان
إلٰهي أعوذ بعظمتك أن تكتبني حزب شيطان
ملعون و ألعنهُ
ربِ فكم يغوي الإنسان
يقول أنه ظُلِمَ
و هو العاصي للّٰه إذ أمرَ
و كيف يَظلِم الرحمٰن .
كلمات