سنابلها العجاف// بقلم الشاعر:رشاد علي محمود

. ﴿ سنابلها العجاف ﴾سائرٌ أنا . سأظل سائرًا أحمل

الأوجاع والأصقاع من الكثير هكذا قد جبلت فما حيلتي؟ ولم أدرك غير ذاك المصير ما نلت حتى غفوتي وولى سريعًا ذياك الحلم القصير

ليس السخاء دائمًا في أكفي بل
والفؤاد هذا الذي عانى من التقتير

كأني زهرة تبادلت الرياح صفعها
فما كان لها من الأغصان مجير

أنا ما أبصرت إلا سنابلها العجاف
فهل ياترى سأبلغ منها اليسير

عصفور تبادلت الأفاعي رقابته
فاختلط عليه فنسي أنه يطير

الآن قد بلغت فكاكي فقد مرت
سنون وأنا بين الأوغاد أسير

حروفي دائمًا صادقة بين العديد
من صفحاتهم قد شابها التزوير

أنا ما ابتغيت منهم جوارًا وكيف
لي أن أبتغي من الأفآقين سمير فقد شاءت الأقدار وحطت الرحال عند هؤلاء القوم بنو عسير

بقلم/ رشاد علي محمود

اكتب تعليقًا