الحب لأجله// بقلم الشاعر : حامد الشاعر

الحب لأجله
كن في الموت راغبا
قصيدة عمودية موزونة على البحر الكامل التام
متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن هات الهوى ودع المبادئ جانبا كن بالمصالح كي تعيش مطالبا
كن للمحبة واهبا كن صاحبا لي في هواك و للسلام مصاحبا و تلذذ الدنيا بلذة عيشها عش هانئا كن في وصالي
راغبا
كل الخطايا فارتكب في حبنا _ منه فلا ترجع هوانا تائبا الحب يجدي نفعه في صدها _عني فكن تلك النوائب نائبا


واكتب سطورك في الهوى سجل إذا ما شئت حرفا جازما أو ناصبا من بين كل جوانحي من أضلعي قد كان للقلب المُعنى سالبا
و اجعل لقلبك وجهة في الحب لا تجعل إذا تلقاه وجهك شاحبا
و ينال ما يرجوه في دنياه من يهوى و من أضحى عليها واثبا
كن عاشقا و لكل حسن فائق _و احمل إلى تلك الربوع سحائبا


قلبي فلا تلعب به بشعوره _ هو حين يعمى لا يطيق ملاعبا الحب يعلم حين يخفي وقعه قد نلت فيه مواهبا و مكاسبا
و إليه يهدي من يحب حياته فعليه كن حتى الممات مواظبا
في الحب كن ملكا و لا تجعل على باب المحبة غير قلبي حاجبا
من كان يضرم ناره في قلبه__فعجائبا فيه يرى و
غرائبا


و يذوق سكرة موته الأحياء كنلكؤوسه حتى الثمالة شاربا الحب يمحو كل شيء شابهيمحو عيوبا من هوى و مثالبا
و سواك لا أهوى و لي أنا كلما أهوى به يعلي هواك مراتبا
تابع و عن كثب هواك و شأنه كن كل أمر في هواك مراقبا
عش شاهدا أو مت شهيدا في الهوى _كن للعدى مثل الحبيب محاربا


غير حياتي كلها أو جلها واحمل إلى دنياي فكرا ثاقبا أحدث بقلبي ثورة و تمردا بتطرف كن في هواك مشاغبا
كن للقصائد ناظما و ارقص كما تهوى لمعنى حبنا كن كاتبا غن الحياة لها و مت من اجلها و اجعل قيامك بالمحبة واجبا
و انظر إلي بنظرة و بعبرة __كن لي بأجمل ما يكون مخاطبا


كن للحياة مؤيدا و معارضا للموت واجعل رأي قلبك صائبا و تمتع الحب الجميل بكأسه و اسكر معي ودع المبادئ جانبا
و اطرب إذا غنى الزمان لأهله لي لا أريد بأن أراك معاتبا هات الهوى قبلاته الأحلى و لا تذهب إذا جاء الحبيب مغاضبا
جد بالسلام علي و عش قصص الهوى كن للمحبة كلها لي واهبا
و افعل لأجلي المستحيل تباه بي
كن لي بأحلى ما يقال مداعبا


و يراك قلبي للسعادة جالبا _ في الحب مغلوبا يراك و غالبا و اضرب فؤادي مقبلا أو مدبراما فيه حتى ينتشي كن ضاربا
الحب مصلحتي التي لا أرتجي أنا غيرها ما فيه لي كن جالبا حدث الهوى لا تشهد الدنيا المثي ل له فكن حدث الزمان مواكبا
كن راغبا بمحبتي دنياي كن _في ديرها حتى القيامة راهبا عجبا ترى في حبه و إلى الثرى فمن الثريا من يسوق كواكبا


طنجة في 24ماي2022
بقلم الشاعر حامد الشاعر

اكتب تعليقًا