فراغ
يجتاح الجسد ويتحول إلى شعور
لم أستطع
تجسيمه ربما يكون
موتا أو حياة
إنه من ذاك الماضي المغروس
في غياهب اللاشعور
الذي يشق عباب اللامنتهى
ربما يكون حبا أو طيفا
إنه روح بلا جسم
حنين
شوق
أنين
أو جنين ينتظر الولادة
ولحظة الطلق
و زغرودة
اللقاء
بقلم بنصغير عبد اللطيف محاكاة لقصيدة للشاعرة زهرة أحمد بولحية لم تعنونها
قصيدة الشاعرة زهرة أحمد بو لحية
عندما..
ألمِّعُ زجاج النافذة
ويظهر..من خلالها ..خيال..
أحسبه..زغرودة
أو ردا على سؤال..
كان..يقيم فيَّ…
ولم يأل بعد الى زوال…
حسبته يوما
جاء يسعى.من أقصى المدينة…
جاء ..بقصفة في يده
يعرش الشجر..والأنغام..
لم يكن..غير ظل
هارب..سرق النور
واستظل ..بالمكان ..
فانكسر .. الشوق
وانكسرت .. الريح
وآل دبيب الروح الى زوال…
زهرة احمد بولحية
أكاديمية رياض الشعر والأدب 