عشقت// بقلم الشاعر : حامد الشاعر

عشقت
وجهك الطفولي
قصيدة عمودية موزونة على البحر المتقارب التام
فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن تعالي و لي أروع الشعر قولي و شيئا فكوني يثير فضولي
أضيفي لدنيا الحياة نعيما و كوني عروسا بوجه طفولي و كوني ربيعا يغني و يرق ص زهوا لتهوى الحياة فصولي
فما زلت طفلا و لي موقف في هواي و بي كل شأن رجولي
أحب أنا أن ألاقي سناك _و يجري أمام غناك
مثولي


رأيت جمالك سرا عجيبا أمام الذي فيه بان ذهولي طربت و مثل السكارى سكرت و زار الهوى في الربيع حقولي
و شوكا حصدت فلما زرعت بورد الأمانيّ كل
سهولي
و خلفي تركت رواسب حبي
فحين أمامي ترامت
سيولي
و صارعت طيفا جميلا فحين _ركبت بهمس الخيال خيولي


تركت سلاما إليك و كنت أدق بحرب ضروس طبولي و كم أزدهي في هواك و بيني و بين الذي أشتهي لا تحولي
و منك فلما أحوز وصالا يكون إلى كل شيء وصولي و نهوى الهوى أنثويا و شعري الذكوريّ فيه اتساق فحولي
يكون وصولي بفكري الأصولي _فجولي بما فيه يسمو و صولي


هواك الوصوليّ يهوي الوصول إلي و ما كان عنه عدولي و فعلي يحب و قولي و يقلي و يبغض ما يفتريه عذولي
و فيه يقيس الهوى حين أنموحرارة قلبي و عرضي و طولي أزيد اشتياقا و سكرا فلما يفيض الهوى كالشراب الكحولي
ولا أشتري منك إلا سلاما _رضيت ببيع دمي في
قبولي


ومنه بخفي حنين خرجت فلما الهوى فيه كان دخولي أداوي به علتي و سقامي و فيه فمهما يزيد
نحولي
تزيد به همتي و نشاطي و أبدى شمولي و أخفي خمولي أنا وردة في يديه هواك و يهوى و يبغي سواك
ذبولي
أميل مع الريح منك فلما _يكون على ما أريد
حصولي


فروع الهوى تستكين و عنها أصول الهوى لا تحيد أصولي و رد اعتبارا إلي هواك فلما أتاني بطرح
شمولي
أحب تحدي جميع الصعاب و فيه أقوم بدور بطولي خبرت الهوى بالفؤاد الفضولي و جاء إليك يغني
رسولي
أراود تلك العيون بحبي __كنور يكون عليها
حلولي


أحن لتلك السنين الخوالي فلما بطيفي أزور طلولي تعالي إلي و جودي علي بحب و لي أروع الشعر
قولي
و كوني قصيدة قلبي المُعنى و صولي بتلك المعاني و جولي أجيء إليك فأحمل غيثا فلما يكون عليك
هطولي
أضاهي بدنياي بدر التمام _على شمس حبك يحلو
نزولي


طنجة في 22ماي 2022
بقلم الشاعر حامد الشاعر

اكتب تعليقًا