أمنيةُ متعبِّدٍ // بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع

أمنيةُ متعبِّدٍ


ياربِ أنتَ الواحِد الأحَد
رباهُ لكَ حتىٰ الممات أسْجُد

جاءوا إليكَ راجينَ كما ترىٰ
جَمعُ الحجيجِ ملبيًا تلبيةَ التَّوحيد

الكلُّ في لهفةٍ للبيتِ الحرامِ وبي
شوقٌ في مُهجتي تتوقَّد

أمنيتي أن أطوفَ بالبيتِ العتيق
ملبيًا والقلبُ يخفقُ من دمٍ يتجَدَّد

أمنيتي أن أكون بينَ الحجيجِ أصلّي
حتّىٰ فؤادي بِطواف بيتِكَ يُولَد

رباهُ ناديتُ وكنتُ عازمًا
لزيارةِ بيتِكَ لكنّ بابِك أوصدوا

ياطائفين بيتَ اللهِ قلبي بينَكُم
طوفوا بهِ وبينَ الزِّحامِ وردِّدوا

أشتاقُ للبيتِ الحرامِ وزمزمِ
والقلبُ في دُجىٰ اللَّيلِ يتهجَّد

كُلّما صعدَ الحجيجُ بعرفاتٍ
واللَّهِ أبْكي لوعةً و أتنهّد

قلبي إلىٰ عرفاتَ يصرخُ طامعًا
يودُّ أن يطوفَ وبالمناسِكِ يشْهَد

كنتُ أرجو أن أكونَ ملبيًا بينكُم
وإلىٰ الحبيبِ العَدنان أتَودَّد

ليْتني حَمامٌ يُحلِّقُ هائمًا
وعلىٰ قبرِ الرَّسولِ الحبيبِ أغَرِّد

::__٢٠٢٣/٦/٤
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(إبن الباديه أبورفيع)

الإعلان

أنا المصلوب على // بقلم الشاعرة القديرة : جميلة لمكلس أم اليتامى

أنا المصلوب على
ابواب الغدر
ومسامير خيانتكم
تغرس في الصدر
أنا المصلوب
ولم يرفعني اليه
الرب
عشائي الأخير بينكم
تجرعت فيه القهر
رأيت النفاق والرياء
وجربت الصبر
الصبر على أفعالكم
يامن كنتم السند والظهر
عوض لذيذ الشراب
شربت من يدكم المر
وسال دمي على الترى
فنبت الورد والزهر
أنا المصلوب
وعلى شفاهي
ابتسامة النصر
بعد أن غادرت
عالمكم،عالم الشر.
جميلة لمكلس أم اليتامى

وِدادي // بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

وِدادي
___________

لا تَحْـسبـــي يَــومًــا نِـسيــت وِدادي
أعلـمُ أنّـكِ تَرقبـي لِحُـروفي ومِدادي

حَسْنـاءُ إليْهـا تَشـدو مُنيَتـي ومُرادي
لَـمْ يَبقـىٰ سِـوىٰ شَـوقٌ يُنازِعُهُ عِنادي

أكْتمُ فـي الحِشـا وفـي القَلبِ حبكم
حَتّىٰ خَشيتُ عليكُم في الهوىٰ حُسّادي

إنّــي مغْـرمٌ لَن أنسى يومًــا هَواكُـم
مِن هواكُم كيفَ السبيلُ وبِحبكُم أصْفادي

قَد أدمىٰ جُفوني وماطابَ فُراقكم
زَفَــرنـا الآه ولا زار المنَـام وُســادي

رغْم البُعادِ وهجْرِكُم لمْ أحْمِل لَكم
غيرَ مَحبّـةٍ بِـالقلْبِ والوفـا بِفُـؤادي

طالَ لي هَجرُكُم  وطالَ عنّي نأيُكُم
والنَّــأي أمْســـىٰ مُتعَبًــــا بتَمــــادي

مَهمــا باعَـدتنــا الأمْيــــال  عنْهُـــم
كيْفَ الوصالُ والشَّوقُ مسْرَجه جِيادي

حَنينـي يهْفو إليْها كلَ يومٍ يَشُدُّنـي
والشَّـوقُ يَفضَـحُ أحْـرفي ومِــدادي

الرُّوح مِـن بَعْـد هَجْرهِم لَحِقَت بِهم
والجِسْمُ يَطوي اللَّيالي بَعْدهُم بِسُهادي

سَـلامًـا للَّتـي تَــدري بِأنَّهـا مُعَـذِّبتـي
ألا بِـاللَّــــهِ تَــــردي  لِـــي فُـــــؤادي

لَعَــلَّ ذاتَ  يَـــوْمٍ لِلَّـــذي قَـــد نَــأى
يَعــــودُ لِحُضنــــي يَمُـــدُّ الأيـــادي

كَـم تُنــادى باسْمِـكِ الأشْعــارُ حُبًّــا
أيْنَ الحُبُّ والعِشْقُ مِن ذاكَ التَّنادي؟
::
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(إبن الباديه أبورفيع)

في وداعِ رمَضان// بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع

في وداعِ رمَضان


ياشَهْرَ الصِّيامِ مَهلًا أمْضيْتَ مُسرِعًا
فيهِ نُتمِّمُ ونُعيدُ مَكارمَ الأخْلاق

يـا أيُّهـا الشَّهـرُ العظيـمُ قَـد سـرّنـا
بِقدومِك وبلَياليك زادَ الأشْواق

يـا خَيــرَ ضَيْــفٍ أتــىٰ أيّــامُــه
رغْمَ الظُّروفِ تفيضُ بِالأرْزاق

صبْــرًا جَميـــلًا .. أرَغبْــتَ النَّــوى
أما عَلمْت أنّي بِلوْعَة المُشْتاق

أبْكيـكَ بِأشْعـاري دمْعًــا وقافيَــة
ومِن فَيضِ دَمْعي تَقرَّحَت الأحداق

لِفراقِ خَيرُ الشُّهورِ الدَّمعُ مُنهمِرٌ
فَكيفَ الرَّحيلُ هَلْ مَللْتَ العِناق

ما مَللْنا صُحْبَتكَ فكيْفَ الرَّحيلُ
سَأظلُّ منتظِرًا علىٰ أمَلِ غدًا اللِّقاء

رمَضانُ لَيتـكَ لَــمْ تنْــوِ الرَّحيـُلَ
أيقنتُ أنَّـكَ عازمٌ علىٰ فِـراقٍ

أخْبرني أجَنيتُ فيكَ مِنٕ الفضائِل
والتَقىٰ أم أنَّهـا آلت إلىٰ الإخْفاق

قَبلَ الرَّحيلِ هَـل قرأتَ صَحيفتي
وما احْتوتْ مِن حَسناتٍ في الأوراق

هَل وجَدتَ براءتـي فى الصَّحيفةِ
ومَسيرَتي فيها وإلىٰ الجِنانِ المسـاق

باللّٰـه اسْأل ياشَهرَ التُّقـىٰ هَـلْ
وجَدت عِنْدَ ربّي مايدلُ علىٰ الانْعِتاق.

::_ 2023/4/15
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(إبن الباديه أبورفيع)

رَوْحانيات مُناجي// بقلم الشاعر : علي أحمد ابورفيع

رَوْحانيات مُناجي


يارب جِئْتُ إليكَ أبثُّ شَكْواي
وإن أتَزودَ فخيرُ الزادِ تٕقواي

رجَوتُكَ فى دُجى اللَّيل مُبتَهلاً
راجيًا مِن جميلِ رضاكَ سَلواي

أدْعو مُتضرعًا إليكَ خفْيةً
فتَسمعُني وأنتَ تعلمُ ما بِنجْواي

أشْكو إليكَ في الظُّلماتِ أحزاني
مَن سِواكَ يمحو هَمَّ دُنياي

عَجلتُ إليكَ فأبْديتُ مَسألَتي
كيفَ أمُدد لِغيرِكَ ربّي كفّاي

لا أرىٰ غيرَ الفِرارِ إليكَ سبيلًا
مَن لي سِواكَ يا ربّاه مَولاي

إلهي أعْطَيتني فغمَرتَني كَرمًا
كَم أغرقْتني نِعمًا وكشفتَ بَلواي

فسَكبْت دمْعي فأذهَبتَ آهاتي
هٰذي دمُوع كأن لَم تَذرِفها عَيناي

أسْرفتُ في الذَّنْبِ وأتيْتُ مُعْتَرفًا
فامنُن عليّا بِمغفرةٍ وأغْفِر خٕطاياي

فَهبْ لي مِن لَدنْكَ رحْمَة واعفُ
أنتَ الرَّحمنُ بينَ يديْكَ مَوْتي ومَحْياي

فارْحَم خُضوعي جِئتُكَ مُرتَجيا
لعفوٍ منكَ عِندَ لُقياكَ مَولاي

فاجْعل لِحاقي مَع الشُّهداءِ
وأكْرمْني بِمغفرةٍ وفي الجِنانِ مَأواي

:: _______2023/4/5
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(إبن الباديه أبورفيع)

حَلَّ رَمَضان// بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع

حَلَّ رَمَضان
_________

رَمَضانُ أقْبَل وهَلّت البَركات
           بِالبشْرِ  حَلَّ  تَفيضُ  النَّفحـات

خَيرُ الشُّهورِ يارَمضان مُعظَّمٌ
         لهُ التَّحيَّةُ وفيهِ أصدقُ العِبارات

شَهرُ القِيامِ والخَيرِ والبَركات
          شَهرُ الدُّعاءِ  بِهِ  تُفرَّجُ  الكُربات

خيْرُ إحسانٍ بهِ ودعوةُ صائمٍ
         وساعَةُ الإفطارِ إجابةُ الدَّعَوات

ماأعظمَ الأوقاتِ تَمضي بِصيامِهِ
         وفي  التَّهجُدِ  تفيضُ الرَّحماتُ

شَهرُ  الصِّيامِ  تَطهّروا   بِقيامِهِ
         وتهجَّدوا  في ليْلِهِ  والخَلوات

وتضَرَّعوا  لِلّٰه  فيهِ  مخافَة
        تعْلو  الأكفَ  لِتمْحو  بهِ الزّلات

بِتلاوةِ  القرآنَ  لِلّٰه تَقرَّبوا
    نورُ القلوبِ جَلاؤها  بِتدبُّرِ الآيات

فيهِ  تغلقُ  النارُ   أبْوابَها
          وتفتَحُ  الأبْوابُ  في  الجَنّات

جودوا عَلىٰ الفقيرِ والمحتاجِ
     ولِتَسْعَدوا  وتنافَسوا  بِالصَّدقات

ابْنُ الباديةِ أبورفيع  يَهدي لَكُم
  دعواتَه في السِّرِّ والعلانِيَة والخَلوات

::_________ 2023/3/21
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(ابن الباديه أبورفيع)

أنتِ المبتدأُ والخبر// بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع

أنتِ المبتدأُ والخبر

أمّي حينَ أذْكُرها تَكسِفُ الشمسُ والقمر
أمامَ حَنانِها تَخجلُ الغيمُ والمطر

مِن وجْهِهـا احْتـار الصبحُ نسائِمـه
أللـربيعِ ؟ أمْ لهَـذا الوجْـه يبتَـدر

أنـتِ الـرَّبيـعُ رِيـاحُـه عَنْكِ تَنقلُـهُ
عَنْـه الرَّيـاحيـن والـورودُ والـزَّهـر

أمّي الرَّبيعُ إذا زَها مِن ثَغركِ ابتَسَمت
ابتهَـجَ الربيـعُ وفيـهِ العِطرُ يَنتشِر

حَنـانُهـا بَحْـرٌ تَـرسـو عَلـي شَواطِئــه
سُفنٌ ومَراكب الوّدِ وفي أعماقِهِ الدُّرَر

ولِنجْـواهـــا ضِيــــاءٌ كُلَّمــــا رُفِعَــت
إلـى السَّمـــاءِ يَـداهـــا أزهَــرَ القَــدر

خَلْـفَ خُطـاهــا جِنـانــا أيْنمــا وطـئـت
أقْـدامُهـــا عَلــىٰ الأرضِ كأنَّ دونَهـا أثَر

وإن وطـئــت صَحَــــراء موحشــــــة
تَمْــلأ أرضَهـا أُنْسًـا مَـع الأفـراحِ تَنهَمِــر

رغْــم كُــروبُ الدَّهْــرِ ونوائِبــهُ مُثْمــرة
مــازال يَفيــضُ مِنْهـــا الخيـرُ والثَّمَـــر

فـي أحْزانِهـا تَجْعلـهُ أفراحًــا لِتُسعِدنـا
وإن كانَـت نـارًا تُطْفئِهـا وهـي تَسْتَعِـــر

تتثـاءبُ فـي لَيْلِهـا وفـي أهدابِهـا تعبٌ
فـأعْيـاها ولٰكـن لَــم يُعْييهــا السَّهـر

توقِــظ شُــروقَ الشمــسِ ولا يوقِظهـا
كَأنّهــا للصُّبْـــحِ صَبـاحُ الخيْــرِ تنتظِـر

أمّـــاهُ مِـن أيْــن أبْــدأ لَـكِ قافِيَتـي
اسْتَنهَضــتُ لَـكِ الأقـــلامَ والفِكـــــر

مِـــن أيْــــن أبْـــدأ وأنـــتِ المُبْتــــدا
والمُبتـــدا أنــتِ يــا أمّــاه والخَبـر

أنـتِ الحُــبُّ والحُـب مِنْــكِ يَسكُنُنــي
وذكرتُكِ في شِعري وأنتِ الشِّعرُ والصُّور

أمّي كَتبْتُ حُروفي عَنْكِ حَتى أواخِرها
وفي ذِكركِ بِالأخلاقِ وبكِ الأخلاقُ تفتخرُ

رَسَمتُ بالشِّعرِ طيفَكِ ياأمّي مُكْتَملا
كَتبتُ كلَّ بيـانٍ عنــكِ كنْــتُ أدَّخِـــر

بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع

عانيت // بقلم الشاعر القديرة : د. سارا سليمان

عانيت

……

فَكَم بَنيتُ لكَ الصُّروح يا عاذلي

وَكَم عانيتُ بُعدُكَ عنّي الجائلي

اليوم قد مددت قلبي لَكَ باسـطٍا

والعِشْــقُ شَــذى الرُّوحُ مُقاتِـلِ

أيناك بِســجنٍ غَفَـت العيونُ بِهِ

وأنتَ كالسَّجانِ للحروفِ سِجالِ

فوأدتَ حرفي الحَزينَ كأنَّني

بَدَوتُ الضميـر العَقيـمِ الحائِـلِ

أصنع من لِسان الهوى صليلهُ

والحاكم بقيدي حاللٌ مَسائِلي

وإِسـمع لنبض قلبـي كيفـهُ

كُلمــا زاد نَبضـهُ باتَ الزائـلِ

……

سارا سليمان

ارقُدي بِسلامٍ// بقلم الشاعر : علي أحمد ابورفيع

ارقُدي بِسلامٍ


بَكىٰ القـريضُ وحَرفـي يئِنُ في الأصـداءِ

فاضَ دمٰعي وبَدا بُكائي وعَجزَ عَن الرِّثاء

أبْكــي (جَـدَّتي) وتَبْكــي مَعـي الجَـــوْزاء

وتَنـوحُ أبْيـاتُ قَصيـدَتي وقَصائِـد البُلغـاء

صُعِقْـتُ لِمَـوتِهـا وتَنَهـدتُ لِفَجيعَـةٍ صَمّــاء

أرْثيـكِ حقًّـا بِمـرارَةٍ لا يَحيـا مَيّـتٌ بِـدواء

قَصيدتـي حُزْنى وحَـرفُهـا وأن يُجيدَ رِثاء

صَبرًا أيـا نَفسـي وحُزنُهـا وبِالسُّطـور بُكاء

أخْفي دُموعـي مَاتَ قَلبي أيْن مِنّي العَـزاء

اليَـوْمُ إن عَــزَّتْنـي الجِنانُ لا أرْضىٰ عَـــزاء

بِالشِّعـرِكَتبْتُ حُزْني وبِالصَّدرِ غَيْمَة سَوْداء

كَم قالَت حِكمةً عِندَما كانَ في الحَياةِ رَجاء

والآنَ في مَثْواها اسْتَقَرَّتْ رُوحُها مِنَ العَناءِ

الآنَ ارْجِعــي لِجِــوارِ ربِّـكِ وارْقِــدي بِهَنــاء

::__ ٢٠٢٣/٢/٢٤
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(إبن الباديه أبورفيع)

ركام الأهوال// بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع

ركام الأهوال


لكِ ياشــام مِـن قَلبـي ألفَ سـلام
قَــــدَّر ومــــا شـــاءَ ربُّنـــا فَعــال

لمُصـابِكـــم قَلبــــي قَــد تمَـــــزّق
والعقـلُ بـاتَ مذهـولًا مِن الأهوال

أضْــرِمَــت بِـــلاد بِقُـــوّةِ الزِّلـــزال
دِيارٌ تَساوت بالحضيضِ وانتهت آجال

وأصْبحت الرُّؤسُ مِن تحتِ رُكـام
والأيْـدي مُكبّلةٌ مِن فوقِهــا أثْقــال

ومِن تحتِ الرّكام تَعلـو صَرخاتِهــم
وأصبحَ فوقَ الرؤوسِ مقابرَ الاطْفال

شاهَــت الوجُـوهُ وعَميت الأبْصـــار
مِن هَـولِ ما نراهُ مِن شاشـةِ الجوّال

زُلزلـت الأرض وأظْهــرت أهْــوالهـــا
والناسُ في سَكرةٍ قَد عظمت بِهم أهْوال

تَزلزَلَت الأرضُ والأنْفاسُ قبل شهيقِها
وكَمْ نَفْسٍ طَواها الرَّدى ولقَت آجال

أبكـــي ياشـــام وتَنْــــزفُ المُقَـــــل
والمُصابُ مَواجعٌ وقَد ماتَت الآمال

يا اللّٰـه كَم أظْهَرت ضَعف الإنْســان
ومن تحت الانقاض تستغيث رجال

وكأنَّمــا القيامَــة قَـد بَـدا بِديــارِكم
تَمحــي وتغْـــدو كالسَّـــرابِ جِبـــال

يــــارب لُطفًــــــا مِنْــــكَ وعفْــــــوًا
ومِـــن لَدُنْــــكَ رحمةً إنَّـكَ المُتَعــال

::__٢٠٢٣/٢/١١
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(إبن الباديه أبورفيع)